الوحدات
26/11/2007, 03:32 PM
بعد خيبة الامل التي تعرضت لها جنوب أفريقيا بعد الخسارة المثيرة للجدل أمام ألمانيا في التصويت الذي جرى على حق تنظيم كأس العالم 2006 لم يكن من السهل على جنوب أفريقيا قبول أي سقوط آخر في الصراع على استضافة البطولة.
وجاءت الفرصة مجددا إلى جنوب أفريقيا بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيادة رئيسه السويسري جوزيف بلاتر إتباع مبدأ التناوب بين القارات في تنظيم البطولة حيث جاء الدور على القارة السمراء أخيرا لتستضيف أول بطولة كأس عالم للكبار.
وعلى الرغم من دخول خمس دول أفريقية في الصراع على تنظيم كاس العالم 2010 وهي إلى جانب جنوب أفريقيا كل من مصر وتونس والمغرب وليبيا نجح ملف جنوب أفريقيا في حصد معظم أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا في التصويت النهائي على حق الاستضافة الذي انسحبت منه تونس في اللحظات الاخيرة وقبل التصويت النهائي.
واستبعدت ليبيا من الصراع على حق تنظيم البطولة قبل التصويت أيضا بينما نالت جنوب أفريقيا عشرة أصوات من أعضاء اللجنة التنفيذية مقابل أربعة للمغرب ولم تحصل مصر على أي صوت فيما أطلق عليه "فضيحة الصفر".
وكان من الممكن أن تقام قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 في الرباط أو القاهرة أو طرابلس ولكنها أقيمت أمس الاحد في مدينة ديربان الساحلية بجنوب أفريقيا بعد أن جلبت اللجنة المسئولة عن ملف جنوب أفريقيا بقيادة داني جوردان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة حاليا كأس العالم إلى أقصى جنوب القارة السمراء.
وساهم جوردان الناشط السياسي السابق ضد العنصرية بقدر كبير في فوز بلاده بحق تنظيم هذه البطولة.
ويعتقد جوردان الان أن جنوب أفريقيا يمكنها استخدام كأس العالم كوسيلة لوضع نفسها على الساحة العالمية وتدعيم الأصول الديمقراطية التي وضعتها البلاد منذ إجراء أول انتخابات حرة عام 1994 بعد انتهاء الحكم العنصري في عام 1992 .
وقال جوردان "ستعزز (كاس العالم) ديمقراطيتنا. ستعزز وتدعم عملية بناء الامة".
وأشار جوردان /56 عاما/ وهو من مواطني مدينة بورت إليزابيث إلى أن جنوب أفريقيا كانت منقسمة على أمتين إحداهما سوداء والاخرى بيضاء حيث كانت الصراعات هي الأمر السائد يوميا.
وقال جوردان "نحن نبني حاليا جنوب أفريقيا ديمقراطية بعيدة عن العنصرية يكون فيها لكل فرد مكان ومكانة سواء كان من البيض أو السود. وستساهم كأس العالم في ذلك".
وكان على جوردان أن يتعامل مع المواعيد النهائية الممنوحة لانجاز أي عمل يتعلق بملف البطولة بالاضافة إلى تعامله مع الاختبارات الاعلامية المستمرة وذلك على مدار عقد من الزمان بذل فيها مجهودات مضنية ومتواصلة لضمان استضافة بلاده لكأس العالم.
ونتيجة لذلك لم يكن غريبا أن يسيطر الهدوء على جوردان لدى مناقشة القضايا الشائكة مثل أمن المشجعين خلال فترة إقامة البطولة في جنوب أفريقيا أو الانتهاء من أعمال الانشاءات والتجديدات في استادات البطولة في المواعيد المحددة لذلك.
وقال جوردان "نعم ، لدينا جريمة ولكن الجريمة من القضايا التي يجب أن تتعامل معها كل الدول.. ولكننا لا نشك في قدرتنا على القول لكل مشجع وكل فريق إنه سيقضي وقتا ممتعا (سيكون في أمان) وأنه سيكون في أمن وأمان".
وبالنسبة للاستادات يؤكد جوردان دائما أن اللجنة المنظمة "تركز على استكمال جميع وكل الاستادات التي ستستضيف فعاليات البطولة".
وكان لجوردان مسيرة طويلة مع الكريكيت وكرة القدم خلال السبعينيات من القرن الماضي حيث انضم وقتها إلى منظمة الطلبة في جنوب أفريقيا وهي جماعة ناشطة شكلها ستيف بيكو وبارني بيتيانا وأوبري موكوينا وباتريك ليكوتا وآخرون.
واتجه جوردان لمجال التدريس وأصبح محاضرا قبل أن يضعه اهتمامه السياسي في منصب رئيس فرع حزب المؤتمر الوطني الافريقي في شمال بورت إليزابيث.
وأصبح أحد أعضاء البرلمان عن هذا الحزب في الانتخابات الحرة التي جرت عام 1994 قبل أن يتولى منصب رئيس اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا عام 1997 .
وساهم جوردان بقدر كبير في نيل بلاده لمكانة جيدة كانت مفاجئة في الصراع على حق تنظيم كأس العالم 2006 رغم الخسارة في التصويت الاخير أمام ألمانيا بفارق صوت واحد بعد سقوط كل من البرازيل وإنجلترا صاحبتي التاريخ العريض في كاس العالم وفي عالم كرة القدم مبكرا.
ولكنه لم ييأس وواصل بعد ذلك حملته حتى جلب تنظيم كأس العالم إلى بلاده للمرة الاولى.
وقال "ندرك ضرورة أن نعمل بشكل أكبر وأفضل حتى نصبح على قدم المساواة (مع الدول التي استضافت كاس العالم).. لان العالم لم يطأ القارة الافريقية من قبل (لمتابعة كأس العالم للكبار)".
وجاءت الفرصة مجددا إلى جنوب أفريقيا بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيادة رئيسه السويسري جوزيف بلاتر إتباع مبدأ التناوب بين القارات في تنظيم البطولة حيث جاء الدور على القارة السمراء أخيرا لتستضيف أول بطولة كأس عالم للكبار.
وعلى الرغم من دخول خمس دول أفريقية في الصراع على تنظيم كاس العالم 2010 وهي إلى جانب جنوب أفريقيا كل من مصر وتونس والمغرب وليبيا نجح ملف جنوب أفريقيا في حصد معظم أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا في التصويت النهائي على حق الاستضافة الذي انسحبت منه تونس في اللحظات الاخيرة وقبل التصويت النهائي.
واستبعدت ليبيا من الصراع على حق تنظيم البطولة قبل التصويت أيضا بينما نالت جنوب أفريقيا عشرة أصوات من أعضاء اللجنة التنفيذية مقابل أربعة للمغرب ولم تحصل مصر على أي صوت فيما أطلق عليه "فضيحة الصفر".
وكان من الممكن أن تقام قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 في الرباط أو القاهرة أو طرابلس ولكنها أقيمت أمس الاحد في مدينة ديربان الساحلية بجنوب أفريقيا بعد أن جلبت اللجنة المسئولة عن ملف جنوب أفريقيا بقيادة داني جوردان رئيس اللجنة المنظمة للبطولة حاليا كأس العالم إلى أقصى جنوب القارة السمراء.
وساهم جوردان الناشط السياسي السابق ضد العنصرية بقدر كبير في فوز بلاده بحق تنظيم هذه البطولة.
ويعتقد جوردان الان أن جنوب أفريقيا يمكنها استخدام كأس العالم كوسيلة لوضع نفسها على الساحة العالمية وتدعيم الأصول الديمقراطية التي وضعتها البلاد منذ إجراء أول انتخابات حرة عام 1994 بعد انتهاء الحكم العنصري في عام 1992 .
وقال جوردان "ستعزز (كاس العالم) ديمقراطيتنا. ستعزز وتدعم عملية بناء الامة".
وأشار جوردان /56 عاما/ وهو من مواطني مدينة بورت إليزابيث إلى أن جنوب أفريقيا كانت منقسمة على أمتين إحداهما سوداء والاخرى بيضاء حيث كانت الصراعات هي الأمر السائد يوميا.
وقال جوردان "نحن نبني حاليا جنوب أفريقيا ديمقراطية بعيدة عن العنصرية يكون فيها لكل فرد مكان ومكانة سواء كان من البيض أو السود. وستساهم كأس العالم في ذلك".
وكان على جوردان أن يتعامل مع المواعيد النهائية الممنوحة لانجاز أي عمل يتعلق بملف البطولة بالاضافة إلى تعامله مع الاختبارات الاعلامية المستمرة وذلك على مدار عقد من الزمان بذل فيها مجهودات مضنية ومتواصلة لضمان استضافة بلاده لكأس العالم.
ونتيجة لذلك لم يكن غريبا أن يسيطر الهدوء على جوردان لدى مناقشة القضايا الشائكة مثل أمن المشجعين خلال فترة إقامة البطولة في جنوب أفريقيا أو الانتهاء من أعمال الانشاءات والتجديدات في استادات البطولة في المواعيد المحددة لذلك.
وقال جوردان "نعم ، لدينا جريمة ولكن الجريمة من القضايا التي يجب أن تتعامل معها كل الدول.. ولكننا لا نشك في قدرتنا على القول لكل مشجع وكل فريق إنه سيقضي وقتا ممتعا (سيكون في أمان) وأنه سيكون في أمن وأمان".
وبالنسبة للاستادات يؤكد جوردان دائما أن اللجنة المنظمة "تركز على استكمال جميع وكل الاستادات التي ستستضيف فعاليات البطولة".
وكان لجوردان مسيرة طويلة مع الكريكيت وكرة القدم خلال السبعينيات من القرن الماضي حيث انضم وقتها إلى منظمة الطلبة في جنوب أفريقيا وهي جماعة ناشطة شكلها ستيف بيكو وبارني بيتيانا وأوبري موكوينا وباتريك ليكوتا وآخرون.
واتجه جوردان لمجال التدريس وأصبح محاضرا قبل أن يضعه اهتمامه السياسي في منصب رئيس فرع حزب المؤتمر الوطني الافريقي في شمال بورت إليزابيث.
وأصبح أحد أعضاء البرلمان عن هذا الحزب في الانتخابات الحرة التي جرت عام 1994 قبل أن يتولى منصب رئيس اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا عام 1997 .
وساهم جوردان بقدر كبير في نيل بلاده لمكانة جيدة كانت مفاجئة في الصراع على حق تنظيم كأس العالم 2006 رغم الخسارة في التصويت الاخير أمام ألمانيا بفارق صوت واحد بعد سقوط كل من البرازيل وإنجلترا صاحبتي التاريخ العريض في كاس العالم وفي عالم كرة القدم مبكرا.
ولكنه لم ييأس وواصل بعد ذلك حملته حتى جلب تنظيم كأس العالم إلى بلاده للمرة الاولى.
وقال "ندرك ضرورة أن نعمل بشكل أكبر وأفضل حتى نصبح على قدم المساواة (مع الدول التي استضافت كاس العالم).. لان العالم لم يطأ القارة الافريقية من قبل (لمتابعة كأس العالم للكبار)".