حسام مشعل
19/11/2016, 06:10 PM
قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن الحكومة أعلنت منذ تشكيلها خطة 2030 وكان من بينها وضع استراتيجية لتطوير التعليم بشكل عام والتعليم الفني على وجه الخصوص.
وأوضح الشربيني أن الوزارة تستهدف تطوير التعليم الفني خلال 4 سنوات بنسبة 60% بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، وكذلك عدد من الجهات الدولية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا.
واعترف الشربيني، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، برئاسة الدكتور جمال شيحة لمناقشة خطة تطوير التعليم، بأن نظام التعليم الفني القائم حاليًا "مضيعة للوقت" ولا يؤهل الطالب لسوق العمل.
واستشهد الوزير، بواقعة زيارته إلى إحدى مدارس التعليم الفنى ووجد أن "اللمبات" لا تعمل، فسأل عما إذا كان هناك قسم للكهرباء بالمدرسة، فأكد القائمون عليها وجود القسم، وأنه عندما سأل الطلبة بقسم كهرباء السيارات عما إذا كان يعمل بالصيف جاءت ردود الطلبة بأن أحدهم يعمل على سيارة فول، وآخر يعمل على سيارة كبدة.
وأشار إلى أن إصلاح التعليم الفني، يبدأ من خلال ربطه بسوق العمل، قائلا: "علشان الخريج يطلع من المدرسة يلاقي شغلانة"، لافتا إلى أن خطة التطوير تبدأ من خلال ربط التعليم الفني بسوق العمل والإنتاج.
وأوضح الوزير أن خطة التطوير يحتاج لتغيير النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم، قائلا: "معروف إن اللي بيروح تعليم فني من الطبقات محدودة الدخل، بما يجعل كثيرين يحجمون عن الالتحاق به".
وقال الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن "هدفنا في الوزارة الوصول بمستوي التعليم الفني إلى المستويات العالمية"، مؤكدا أن هدف الوزارة تجهيز الطالب ليس للعمل في السوق المحلي فقط، وإنما للعمل في السوق الخارجي.
وأوضح أن الوزارة تشرف على 1200 مدرسة للتعليم الفني، بالإضافة إلى 800 فصل ملحق، مشيرا إلى أن تقسيم التعليم الفني في مصر على النحو التالي "50% صناعي، و35% تجاري، و10 زراعي، و5% فندقي".
وأوضح الشربيني أن الوزارة تستهدف تطوير التعليم الفني خلال 4 سنوات بنسبة 60% بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، وكذلك عدد من الجهات الدولية مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا.
واعترف الشربيني، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، برئاسة الدكتور جمال شيحة لمناقشة خطة تطوير التعليم، بأن نظام التعليم الفني القائم حاليًا "مضيعة للوقت" ولا يؤهل الطالب لسوق العمل.
واستشهد الوزير، بواقعة زيارته إلى إحدى مدارس التعليم الفنى ووجد أن "اللمبات" لا تعمل، فسأل عما إذا كان هناك قسم للكهرباء بالمدرسة، فأكد القائمون عليها وجود القسم، وأنه عندما سأل الطلبة بقسم كهرباء السيارات عما إذا كان يعمل بالصيف جاءت ردود الطلبة بأن أحدهم يعمل على سيارة فول، وآخر يعمل على سيارة كبدة.
وأشار إلى أن إصلاح التعليم الفني، يبدأ من خلال ربطه بسوق العمل، قائلا: "علشان الخريج يطلع من المدرسة يلاقي شغلانة"، لافتا إلى أن خطة التطوير تبدأ من خلال ربط التعليم الفني بسوق العمل والإنتاج.
وأوضح الوزير أن خطة التطوير يحتاج لتغيير النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم، قائلا: "معروف إن اللي بيروح تعليم فني من الطبقات محدودة الدخل، بما يجعل كثيرين يحجمون عن الالتحاق به".
وقال الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن "هدفنا في الوزارة الوصول بمستوي التعليم الفني إلى المستويات العالمية"، مؤكدا أن هدف الوزارة تجهيز الطالب ليس للعمل في السوق المحلي فقط، وإنما للعمل في السوق الخارجي.
وأوضح أن الوزارة تشرف على 1200 مدرسة للتعليم الفني، بالإضافة إلى 800 فصل ملحق، مشيرا إلى أن تقسيم التعليم الفني في مصر على النحو التالي "50% صناعي، و35% تجاري، و10 زراعي، و5% فندقي".