المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمزة الجمل: الإسماعيلي ضحية «نوفو» والتحكيم وغياب الاستقرار


عادل علاء
26/9/2007, 04:45 PM
حمزة الجمل: الإسماعيلي ضحية «نوفو» والتحكيم وغياب الاستقرار

أكد حمزة الجمل لاعب الإسماعيلي السابق، أنه أول مدرب مصري يعمل مع ٤ منتخبات مختلفة في مصر والعالم العربي.

وقال إن الإسماعيلي قادر علي الاستمرار في المنافسة علي درع الدوري هذا الموسم، واعتبر رحيل نوفو السبب في إخفاق الفريق ببطولة الكونفدرالية، وتحدث الجمل عن الكثير من الأمور التي تهم الإسماعيلي في هذا الحوار:

* في البداية.. أين أنت الآن؟

ـ منذ اعتزالي في موسم ٢٠٠١/٢٠٠٢ كان لدي هدف واضح، وهو العمل في التدريب، وقد قطعت فيه، والحمد لله مشوارا جيدا، وصقلت خبرتي بالدورات التدريبية المتقدمة.

* وماذا عن مشوارك مع التدريب؟

ـ بدأت السلم من أوله بتدريب فريق ٨ سنوات بقطاع الناشئين في الإسماعيلي، ثم تدرجت بعد ذلك مع فرق ١٤ و١٦ و١٧ سنة، إبان تولي علي أبوجريشة رئاسة القطاع، ثم توليت مهمة المدرب العام لبني عبيد مع إسماعيل حفني، ثم مديرا فنيا للمستقبل بالدوري الممتاز «ب» في الموسم قبل الماضي، وحققت معه نتائج جيدة رغم استلامي الفريق في ظروف صعبة،

وتم اختياري بعد ذلك عضوا في لجنة التعاقدات الجديدة بالفريق الأول بالنادي الإسماعيلي، في فترة الدكتور صلاح عبدالغني، رئيس النادي السابق، وبعد ذلك اختارني محسن صالح للعمل معه كمدرب عام للمنتخب الليبي الأول، وهو أهم حدث في مشواري التدريبي.

* لماذا؟!

ـ بلا شك تدريب منتخب أول يعتبر إضافة حقيقية لأي مدرب، خصوصا إذا كان في حجم المنتخب الليبي الذي يضم مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة الدولية أمثال طارق التايب ونادر الترهوني وأحمد سعد، وهذا أكسبني خبرات وثقافة كروية جديدة.

* وماذا عن تجربتك مع منتخب اليمن الأول؟

ـ انتقلت مع محسن صالح إلي تدريب منتخب اليمن بعد الرحيل عن ليبيا، وحققنا نتائج غير مسبوقة في كأس الخليج، كما اجتزنا تصفيات كأس العرب، التي ستقام في نوفمبر المقبل، بعد الفوز علي فلسطين وجيبوتي وجزر القمر. ثم انتقلت لتدريب المنتخب اليمني الأوليمبي.

* وأين أنت من المنتخبات الوطنية؟!

ـ لم أعمل إلا مع المنتخب العسكري مع منير حجازي ونجحنا في الفوز بكأس الأمم الأفريقية في مالي، وقمنا بتكوين منتخب علي أعلي مستوي يمثل قوام المنتخب الوطني الأول الآن، أمثال سيد معوض ومحمد أبوتريكة وحسني عبدربه وعمرو زكي ووائل رياض وعبدالحميد بسيوني.

* وكم كانت استفادتك من العمل مع كل هذه المنتخبات؟!

ـ يكفيني أنني المدرب المصري الوحيد الذي عمل مع ٤ منتخبات إقليمية، رغم أنني أنتمي لأحد أندية الأقاليم، وليس الأهلي والزمالك.

* رغم كل هذا النجاح.. أين أنت من تدريب الإسماعيلي؟

ـ أنا كنت بعيدا عن النادي بسبب مشوار الاحتراف، ولم أعد إلا منذ شهرين فقط لظروف عائلية، وبالفعل تم ترشيحي للعمل مع طه بصري، وكنت قريبا جدا من الانضمام للجهاز الجديد، لكن مجلس الإدارة عاد وفضل استمرار الجهاز المعاون.

* وهل أغضبك هذا القرار؟!

ـ علي العكس تماما.. فأنا كنت أول المؤيدين لبقاء الجهاز المعاون، باعتبار أنه الأقرب للاعبين، وظروف الفريق والأصلح لاستكمال المشوار، لذلك فأنا أراه قرارا صائبا.

* ما رأيك في طه بصري؟

ـ بصري من أفضل المدربين علي الساحة، ففضلا عن أخلاقه المثالية، فإنه يمتلك خبرات تدريبية علي أعلي مستوي لتاريخه الطويل مع التدريب في مصر والخليج، فضلا عن تفوقه اللافت مع إنبي وفوزه معه بكأس مصر ووصوله إلي نهائي كأس العرب، وفوزه بوصيف الدوري الممتاز.

* هل يستطيع الإسماعيلي الفوز بالدوري هذا الموسم؟!

ـ نعم يستطيع، لكن بشروط أهمها الاستقرار المادي والإداري، ثم الاستقرار الفني ودعم طه بصري وجهازه، بالإضافة للمؤازرة الجماهيرية.

* البعض يقول إن الإسماعيلي نفسه قصير.. فما تعليقك؟!

ـ قد يكونون علي حق، وهو ما قصدته بضرورة الاستمرارية بنفس القوة والأداء، خصوصا أن الفريق يمتلك أفضل تشكيل بين فرق الدوري، ولك أن تعلم أن فريق المنصورة في وقت من الأوقات تصدر الدوري علي مدار خمسة أسابيع، لكنه صارع في النهاية من أجل البقاء الذي تحقق بفارق هدف واحد.

* إذن، أنت تخشي علي الإسماعيلي من ذلك؟!

-لواقع والتاريخ يؤكد أن الإسماعيلي أنشئ عام ١٩٢٤، وفاز بأول دوري عام ١٩٦٧، أي بعد ٤٣ عاما، ثم دوري موسم ١٩٩٠، وكأس أفريقيا ١٩٦٩، وكأس مصر عامي ٩٧ و٢٠٠١، لذلك لا يجوز الحكم علي الفريق حاليا، ويجب أن تترك الجهاز يعمل لتكوين فريق قادر علي تحقيق البطولات.

* ولكن جماهير الإسماعيلية متعطشة للبطولات؟!

ـ من حقهم طبعا، ولكن ذلك لن يتم في يوم وليلة.

* في رأيك، ما أسباب فشل الفريق في بطولة الكونفدرالية؟

ـ الفريق عاني كثيرا في هذه البطولة من البداية، وتعرض لظروف صعبة أثرت سلبا علي مستواه، كما أن رحيل نوفو في وقت صعب وحساس، كان في رأيي وراء هذا الإخفاق، إضافة إلي الظلم التحكيمي، الذي ظهر واضحا أمام المريخ السوداني، عندما احتسب الحكم البتسواني الضعيف جدا، ضربة جزاء ظالمة لأصحاب الأرض، قضت علي آمال الدراويش، إضافة إلي طرده اثنين من اللاعبين، وانحيازه الواضح للمريخ.

ولا ننسي أيضا المشاكل التي عاني منها اللاعبون بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية.

:mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6