حسام مشعل
22/10/2016, 11:56 PM
اختتمت أمس المجموعة الأولي لرحلة أوائل الثانوية العامة جولاتها في العاصمة الألمانية برلين بجولة علي المعالم السياحية والتي بدأت بزيارة سور برلين والذي يعد من اهم المعالم السياحية والذي تم بناؤه عام 1961 لتقسيم المانيا الي المانيا الشرقية والغربية. وتم هدمه في 9 نوفمبر عام 1989 بعد قرار توحيد المانيا حيث تم هدم السور بشكل شبه كامل. مع الابقاء علي اجزاء صغيرة من السور والتي تحولت الي مزار سياحي تتوجه اليه جموع الزائرين القادمين من برلين.. ثم توجه الاوائل الي قصر شارلوتنبرج الذي يعد اكبر قصر في برلين وكان المقر الملكي لاسرة هو هنزولرن ويعد من الاثار المتبقية من العصر الذهبي للمعمار والقصور في المانيا وملحق به حديقة ومشتل لاشجار البرتقال وتعد أهم الحدائق في العاصمة الالمانية.
وخلال الجولة شاهد الاوائل النصب التذكاري السوفيتي الذي تم تشييده بعد الحرب العالمية الثانية وسط مقابر الحرب التي اقيمت علي مساحة 100 ألف متر مربع ومدفون بها حوالي خمسة آلاف جندي ما بين عام 1946 الي عام .1948
وشملت الجولة ايضا زيارة بوابة براندنبورج والتي تعد أهم المعالم في مدينة برلين حيث تظهر البوابة علي مختلف عملات اليورو الألماني وتم بناء البوابة في عام 1788 لتكتمل بصورة نهائية عام 1791 لتصبح رمزا لمدينة برلين ورمزا سياحيا ومقصدا لكل السائحين لمشاهدة المراحل التاريخية التي مرت بها ألمانيا وقد حرص الاوائل علي التقاط الصور التذكارية امام البوابة التي كانت حتي عام 1989 تعد البوابة التي يتم التنقل منها بين المانيا الغربية والشرقية.
وزار الاوائل مبني البرلمان "البوندستاج" واستمعوا الي شرح حول تاريخ المبني الذي تم بناؤه عام 1894 وكذلك التعرف علي مقر اقامة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل المواجه للمبني البوندستاج وتجول الاوائل بالحديقة الأمامية للبرلمان والتقطوا الصور التذكارية.
وبعد انتهاء الجولة السياحية انطلق الاوائل في جولة تسويقية داخل الكسندر مول الذي يعد من المولات التجارية الشهيرة وسط العاصمة برلين.
وقال اشرف عبدالعال منظم الرحلة في المانيا المصاحب للطلاب ان هذا الوقت من العام من اجمل الاوقات في المانيا حيث يستمتع السياح والألمان بمشاهدة كل فصول العام في اليوم الواحد فبعد تجول الطلاب وسط الأمطار سطعت الشمس واختفت السحب من السماء فظهرت السعادة علي وجوه الطلاب الذين عبروا عن ذلك بالتقاط الصور التذكارية وانتشروا في مجموعات لالتقاط السيلفي. مؤكدين علي ان ايام الرحلة مرت سريعة وقدموا خالص شكرهم الي جريدة "الجمهورية" لتنظيمها رحلة العمر وشركة سيمنز علي رعايتها للمجموعة الاولي للرحلة.
وقد عبر عدد من اوائل الاوائل عن فرحتهم بالرحلة وتوقيتها الرائع الذي شاهدوا فيه الامطار والشمس وأوروبا قبل الشتاء حيث اكدت منة الله رفقي سعادتها بالرحلة وطالبت جريدة "الجمهورية" باستمرار تنظيمها لهذه الرحلة التي تعد حافزا كبيرا للطلاب للتفوق.
واتفق معها الطالب اسلام مجدي "طب بني سويف" ان حب العمل والالتزام سر تقدم الشعوب وان الالمان يعملون وسط الثلوج والأمطار وهو قمة التحدي والعطاء في العمل.
واشارت نوران شكري "طب عين شمس" ان الحياة في أوروبا تختلف عن الدول العربية والدقة والنظام هو سر تقدم الشعوب وتمنت أن تري في مصر مدينة نظيفة مثلما رأت ذلك في برلين وتمني فريد محمد ان يشاهد مدينة مصرية بها الخضرة والهدوء مثل المانيا وطالب جريدة "الجمهورية" باستمرار تنظيمها لهذه الرحلة التي تعد حافزا كبيرا للطلاب للتفوق.
وأشار الطالب محمد محسن الي أن السفر ضمن المجموعة الأولي لرحلة الاوائل ساعدني كثيرا في التعرف علي الشعب الالماني ومدي التزام الناس بقواعد واشارات المرور وعدم المخالفة وهو نابع من احترام القانون والدولة التي يعيش بها بالاضافة الي الالتزام والدقة في كل شيء.
وجه الطلاب محمد مدبولي واحمد سرور وعبدالرحمن ابونيدة وفريد كامل خالص شكرهم الي جريدة "الجمهورية" لتنظيم الرحلة التي اتاحت لهم الفرصة للتعرف علي الحضارة الالمانية وانهم سيظلون يتذكرونها طوال عمرهم.
وفي المساء التقي الأوائل مع السفير بدر عبد العاطي سفيرنا بالمانيا
وخلال الجولة شاهد الاوائل النصب التذكاري السوفيتي الذي تم تشييده بعد الحرب العالمية الثانية وسط مقابر الحرب التي اقيمت علي مساحة 100 ألف متر مربع ومدفون بها حوالي خمسة آلاف جندي ما بين عام 1946 الي عام .1948
وشملت الجولة ايضا زيارة بوابة براندنبورج والتي تعد أهم المعالم في مدينة برلين حيث تظهر البوابة علي مختلف عملات اليورو الألماني وتم بناء البوابة في عام 1788 لتكتمل بصورة نهائية عام 1791 لتصبح رمزا لمدينة برلين ورمزا سياحيا ومقصدا لكل السائحين لمشاهدة المراحل التاريخية التي مرت بها ألمانيا وقد حرص الاوائل علي التقاط الصور التذكارية امام البوابة التي كانت حتي عام 1989 تعد البوابة التي يتم التنقل منها بين المانيا الغربية والشرقية.
وزار الاوائل مبني البرلمان "البوندستاج" واستمعوا الي شرح حول تاريخ المبني الذي تم بناؤه عام 1894 وكذلك التعرف علي مقر اقامة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل المواجه للمبني البوندستاج وتجول الاوائل بالحديقة الأمامية للبرلمان والتقطوا الصور التذكارية.
وبعد انتهاء الجولة السياحية انطلق الاوائل في جولة تسويقية داخل الكسندر مول الذي يعد من المولات التجارية الشهيرة وسط العاصمة برلين.
وقال اشرف عبدالعال منظم الرحلة في المانيا المصاحب للطلاب ان هذا الوقت من العام من اجمل الاوقات في المانيا حيث يستمتع السياح والألمان بمشاهدة كل فصول العام في اليوم الواحد فبعد تجول الطلاب وسط الأمطار سطعت الشمس واختفت السحب من السماء فظهرت السعادة علي وجوه الطلاب الذين عبروا عن ذلك بالتقاط الصور التذكارية وانتشروا في مجموعات لالتقاط السيلفي. مؤكدين علي ان ايام الرحلة مرت سريعة وقدموا خالص شكرهم الي جريدة "الجمهورية" لتنظيمها رحلة العمر وشركة سيمنز علي رعايتها للمجموعة الاولي للرحلة.
وقد عبر عدد من اوائل الاوائل عن فرحتهم بالرحلة وتوقيتها الرائع الذي شاهدوا فيه الامطار والشمس وأوروبا قبل الشتاء حيث اكدت منة الله رفقي سعادتها بالرحلة وطالبت جريدة "الجمهورية" باستمرار تنظيمها لهذه الرحلة التي تعد حافزا كبيرا للطلاب للتفوق.
واتفق معها الطالب اسلام مجدي "طب بني سويف" ان حب العمل والالتزام سر تقدم الشعوب وان الالمان يعملون وسط الثلوج والأمطار وهو قمة التحدي والعطاء في العمل.
واشارت نوران شكري "طب عين شمس" ان الحياة في أوروبا تختلف عن الدول العربية والدقة والنظام هو سر تقدم الشعوب وتمنت أن تري في مصر مدينة نظيفة مثلما رأت ذلك في برلين وتمني فريد محمد ان يشاهد مدينة مصرية بها الخضرة والهدوء مثل المانيا وطالب جريدة "الجمهورية" باستمرار تنظيمها لهذه الرحلة التي تعد حافزا كبيرا للطلاب للتفوق.
وأشار الطالب محمد محسن الي أن السفر ضمن المجموعة الأولي لرحلة الاوائل ساعدني كثيرا في التعرف علي الشعب الالماني ومدي التزام الناس بقواعد واشارات المرور وعدم المخالفة وهو نابع من احترام القانون والدولة التي يعيش بها بالاضافة الي الالتزام والدقة في كل شيء.
وجه الطلاب محمد مدبولي واحمد سرور وعبدالرحمن ابونيدة وفريد كامل خالص شكرهم الي جريدة "الجمهورية" لتنظيم الرحلة التي اتاحت لهم الفرصة للتعرف علي الحضارة الالمانية وانهم سيظلون يتذكرونها طوال عمرهم.
وفي المساء التقي الأوائل مع السفير بدر عبد العاطي سفيرنا بالمانيا