hosam1000
20/6/2016, 02:55 AM
http://images.performgroup.com/di/library/GOAL/4f/99/romania-v-albania-190616_m3bjq46rzcu01v11amidbhir1.jpg?t=1783385733&w=620&h=430
أقصى المنتخب الألباني نظيره الروماني من يورو 2016، وأبقى على حظوظه للوصول لمراحل المغلوب، بعد الفوز بهدف نظيف في مباراتهما معًا التي أقيمت على ملعب "بارك أولمبيك ليون"، في ختام الجولة الثالثة، لحساب المجموعة الأولى.
وحقق رفقاء لوريك سانا فوزهم الأول في تاريخ اليورو، في انتظار نتائج المباريات المتبقية في الدور الأول، على أمل أن يكون أحدث الثوالث المتأهلة لدور الـ16، في حين ضمن المنتخب السويسري بطاقة العبور إلى الدور القادم، رفقة فرنسا، بوصوله للنقطة الخامسة بعد تعادله بدون أهداف مع البلد المُنظم.
على غير المتوقع، فاجأ المنتخب الألباني الجميع باستحواذه على الكرة وضغطه الهائل على خصمه الذي يفوقه خبرة في المحافل الدولية، ووضح ذلك من خلال الاختبارات التي تعرض لها الحارس الروماني "كيبريان تاتاروسانو" في أول 20 دقيقة، أخطرهم كانت الفرصة التي أهدرها إرمير ليجاني" وهو على بعد متر من الشباك، بتسديدة عرضية ساديكو التي مرت من أمام كل المدافعين فوق العارضة.
مع مرور الوقت، زاد الضغط الألباني على دفاع وحارس مرمى رومانيا، وسط حماس جماهيري هائل من قبل أنصار المنتخب الجديد على اليورو، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن ظهرت رأس ساديكو في الأضواء، بارتقاء مع توجيه مثالي للعرضية القادمة من أقصى الجهة اليمنى، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم مستحق للألبان.
لم يتغير الوضع كثيرًا في الشوط الثاني، واستمرت الأفضلية للمنتخب الشجاع، الذي أثبت أنه لم يَحرج فرنسا والنمسا عن طريق الصدفة، وواصل تفوقه على رومانيا بشن هجمات مُركزة على مرمى الحارس المغلوب على أمره، ولولا غياب التوفيق عن ساديكو الذي أجهد في الشوط الثاني بعد المجهود الكبير الذي بذله في أول 45 دقيقة، لأضاف هدفه الشخصي الثاني قبل استبداله.
حاول المنتخب الروماني من حين لآخر تهديد مرمى الحارس الألباني بيريشا، لكن أغلب المحاولات لم تُشكل خطورة حقيقية على المرمى، عكس هجمات ألبانيا المعاكسة، التي كادت تُسفر عن أهداف أخرى لولا قلة خبرة اللاعبين، لينتهي بعد ذلك اللقاء بهدف ساديكو الوحيد.
أقصى المنتخب الألباني نظيره الروماني من يورو 2016، وأبقى على حظوظه للوصول لمراحل المغلوب، بعد الفوز بهدف نظيف في مباراتهما معًا التي أقيمت على ملعب "بارك أولمبيك ليون"، في ختام الجولة الثالثة، لحساب المجموعة الأولى.
وحقق رفقاء لوريك سانا فوزهم الأول في تاريخ اليورو، في انتظار نتائج المباريات المتبقية في الدور الأول، على أمل أن يكون أحدث الثوالث المتأهلة لدور الـ16، في حين ضمن المنتخب السويسري بطاقة العبور إلى الدور القادم، رفقة فرنسا، بوصوله للنقطة الخامسة بعد تعادله بدون أهداف مع البلد المُنظم.
على غير المتوقع، فاجأ المنتخب الألباني الجميع باستحواذه على الكرة وضغطه الهائل على خصمه الذي يفوقه خبرة في المحافل الدولية، ووضح ذلك من خلال الاختبارات التي تعرض لها الحارس الروماني "كيبريان تاتاروسانو" في أول 20 دقيقة، أخطرهم كانت الفرصة التي أهدرها إرمير ليجاني" وهو على بعد متر من الشباك، بتسديدة عرضية ساديكو التي مرت من أمام كل المدافعين فوق العارضة.
مع مرور الوقت، زاد الضغط الألباني على دفاع وحارس مرمى رومانيا، وسط حماس جماهيري هائل من قبل أنصار المنتخب الجديد على اليورو، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن ظهرت رأس ساديكو في الأضواء، بارتقاء مع توجيه مثالي للعرضية القادمة من أقصى الجهة اليمنى، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم مستحق للألبان.
لم يتغير الوضع كثيرًا في الشوط الثاني، واستمرت الأفضلية للمنتخب الشجاع، الذي أثبت أنه لم يَحرج فرنسا والنمسا عن طريق الصدفة، وواصل تفوقه على رومانيا بشن هجمات مُركزة على مرمى الحارس المغلوب على أمره، ولولا غياب التوفيق عن ساديكو الذي أجهد في الشوط الثاني بعد المجهود الكبير الذي بذله في أول 45 دقيقة، لأضاف هدفه الشخصي الثاني قبل استبداله.
حاول المنتخب الروماني من حين لآخر تهديد مرمى الحارس الألباني بيريشا، لكن أغلب المحاولات لم تُشكل خطورة حقيقية على المرمى، عكس هجمات ألبانيا المعاكسة، التي كادت تُسفر عن أهداف أخرى لولا قلة خبرة اللاعبين، لينتهي بعد ذلك اللقاء بهدف ساديكو الوحيد.