كمال السيد
13/9/2007, 12:04 PM
الرياض/ يناقش مجلس الشورى السعودي في جلسته العادية الـ38 التي ستعقد الاثنين المقبل طلب تصديق السعودية على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة المقدم من لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في المجلس.
وتشتمل الاتفاقية على 43 مادة توضح مقدمتها اهتمام المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وقلقه إزاء استخدام اللاعبين للمنشطات في مجال الرياضة وعواقب ذلك على صحتهم وعلى مبدأ الروح الرياضية والقضاء على الغش، وإدراكه أن تعاطي المنشطات يهدد المبادئ الأخلاقية والقيم التربوية التي يجسدها ميثاق اليونسكو.
وتقتضي مصادقة السعودية على الاتفاقية تعهدها اعتماد تدابير ملائمة على المستويين الوطني والدولي تتماشى مع مبادئ الاتفاقية، وتشجيع جميع أشكال التعاون الرياضي الرامية إلى حماية اللاعبين وأخلاقيات الرياضة، وتشاطر نتائج البحوث في هذا الميدان فيما بين الدول والمنظمات المعنية.
وتعتمد الدول الموقعة على الاتفاقية تدابير لتقييد توافر العقاقير والوسائل المحظورة بغية تقييد استخدام اللاعبين لها إلا إذا استند ذلك إلى إعفاء لأغراض علاجية، ويتضمن ذلك تدابير لمكافحة الاتجار الذي يستهدف اللاعبين، وتدابير لمراقبة إنتاج العقاقير والوسائل وحركتها واستيرادها وتوزيعها وبيعها.
وتتخذ الدول الموقعة على الاتفاقية تدابير تشمل توقيع العقوبات والجزاءات، وتستهدف هذه العقوبات والجزاءات كذلك أفراد الأطقم المعاونة للاعبين ممن ينتهكون قواعد مكافحة المنشطات أو يرتكبون مخالفات ذات صلة بالمنشطات في مجال الرياضة.
وتركز الاتفاقية كذلك في بعض موادها على أهمية وتشجيع التعاون بين منظمات مكافحة المنشطات والمنظمات الرياضية، والإيمان بأهمية الرسالة التي تؤديها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وضرورة التعاون الدولي في مجال مراقبة تعاطي المنشطات.
وتتعهد الدول الموقعة على هذه الاتفاقية أيضاً في حدود إمكانياتها بدعم وتصميم أو تنفيذ برامج تربوية وتدريبية عن مكافحة المنشطات بين الأوساط الرياضية لتوفير معلومات صحيحة مع توضيح أضرار المنشطات بالقيم الأخلاقية والعواقب الصحية لها.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن منذ فترة عن بدء تطبيق الكشف على المنشطات على لاعبيه، وذلك بغية المحافظة عليهم وتجنيبهم مضار هذه الآفة الخطيرة، كما أوقفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في وقت سابق عدداً من الرباعين والأجهزة المعاونة لهم على خلفية اتهامات بالترويج لعقاقير منشطة محظورة رياضياً.
وتشتمل الاتفاقية على 43 مادة توضح مقدمتها اهتمام المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وقلقه إزاء استخدام اللاعبين للمنشطات في مجال الرياضة وعواقب ذلك على صحتهم وعلى مبدأ الروح الرياضية والقضاء على الغش، وإدراكه أن تعاطي المنشطات يهدد المبادئ الأخلاقية والقيم التربوية التي يجسدها ميثاق اليونسكو.
وتقتضي مصادقة السعودية على الاتفاقية تعهدها اعتماد تدابير ملائمة على المستويين الوطني والدولي تتماشى مع مبادئ الاتفاقية، وتشجيع جميع أشكال التعاون الرياضي الرامية إلى حماية اللاعبين وأخلاقيات الرياضة، وتشاطر نتائج البحوث في هذا الميدان فيما بين الدول والمنظمات المعنية.
وتعتمد الدول الموقعة على الاتفاقية تدابير لتقييد توافر العقاقير والوسائل المحظورة بغية تقييد استخدام اللاعبين لها إلا إذا استند ذلك إلى إعفاء لأغراض علاجية، ويتضمن ذلك تدابير لمكافحة الاتجار الذي يستهدف اللاعبين، وتدابير لمراقبة إنتاج العقاقير والوسائل وحركتها واستيرادها وتوزيعها وبيعها.
وتتخذ الدول الموقعة على الاتفاقية تدابير تشمل توقيع العقوبات والجزاءات، وتستهدف هذه العقوبات والجزاءات كذلك أفراد الأطقم المعاونة للاعبين ممن ينتهكون قواعد مكافحة المنشطات أو يرتكبون مخالفات ذات صلة بالمنشطات في مجال الرياضة.
وتركز الاتفاقية كذلك في بعض موادها على أهمية وتشجيع التعاون بين منظمات مكافحة المنشطات والمنظمات الرياضية، والإيمان بأهمية الرسالة التي تؤديها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وضرورة التعاون الدولي في مجال مراقبة تعاطي المنشطات.
وتتعهد الدول الموقعة على هذه الاتفاقية أيضاً في حدود إمكانياتها بدعم وتصميم أو تنفيذ برامج تربوية وتدريبية عن مكافحة المنشطات بين الأوساط الرياضية لتوفير معلومات صحيحة مع توضيح أضرار المنشطات بالقيم الأخلاقية والعواقب الصحية لها.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن منذ فترة عن بدء تطبيق الكشف على المنشطات على لاعبيه، وذلك بغية المحافظة عليهم وتجنيبهم مضار هذه الآفة الخطيرة، كما أوقفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في وقت سابق عدداً من الرباعين والأجهزة المعاونة لهم على خلفية اتهامات بالترويج لعقاقير منشطة محظورة رياضياً.