حسام مشعل
6/12/2015, 12:44 AM
وسط موجة الإصابات التي ضربت الفريق يخوض الأهلي تحدياً كبيراً مساء اليوم عندما يلتقي الصفاقسي التونسي في الثامنة مساء بتوقيت دبي السادسة مساء بتوقيت القاهرة في تجربة ودية مثيرة يتطلع من خلالها الأهلي لجني ثمار معسكره الإماراتي.
كما يتطلع الأهلي إلي ختام ناجح لمعسكره الذي يدخل اليوم يومه العاشر في مدينة دبي وذلك في إطار استعدادات الفريق لاستئناف رحلة استعادة اللقب في الدوري الممتاز المتوقف حالياً بسبب ارتباطات المنتخب الأولمبي.
ورغم كون المباراة ودية فإن مواجهة اليوم تتسم بطابع حماسي نظراً للإثارة التي تتميز بها مباريات الفرق المصرية مع نظيرتها التونسية خاصة اللقاءات التي تكررت بين الأهلي والصفاقسي في السنوات الأخيرة والتي كان آخرها فوز الأهلي علي الصفاقسي 3/2 في مباراة كأس السوبر الأفريقي عام .2014
لهذا ستكون مباراة اليوم بمثابة ساعة الحقيقة بالنسبة لفريق الأهلي "المعدل" حيث خاض الفريق أربع مباريات في الدوري قبل توقف المسابقة لارتباطات المنتخبين الأول والأولمبي ثم سافر إلي دبي في رحلة استكشاف متبادلة بين اللاعبين ومديرهم الفني الجديد البرتغالي جوزيه بيسيرو مما يعني أن المباراة ستكون اختباراً حقيقياً لما أنجزه الأهلي خلال معسكره الإماراتي وكذلك لإمكانيات بيسيرو في مواجهة صعبة بالفعل.
ورغم غياب العديد من عناصر الأهلي بسبب الإصابات التي ضربت الفريق يتعين علي الأهلي إثبات شيء مهم في مباراة اليوم وهو قدرته علي تعويض الغيابات خاصة في ظل الإضافات التي أقدم عليها الأهلي في سوق الانتقالات حيث جلب مجموعة من اللاعبين كلفت النادي عشرات الملايين من الجنيهات ليصبح الفريق قادراً علي اجتياز مثل هذه المباريات القوية.
ويفتقد بيسيرو في مباراة اليوم جهود كل من أحمد فتحي وصالح جمعة المصابين قبل قدوم الفريق إلي دبي إضافة لعناصر أخري أصيبت علي مدار تواجد الفريق في المعسكر الحالي ومنها كل من وليد سليمان وأحمد حجازي وسعد الدين سمير ومحمد حمدي زكي "جدو الصغير".
في المقابل اطمأن الجهاز الفني علي حالة مهاجمه الجابوني ماليك إيفونا الذي يستطيع المشاركة في المباراة بعد تعافيه من الإصابة ومشاركته في تدريبات الفريق الجماعية أمس مما يعني اكتمال القوة الضاربة الهجومية للفريق علي عكس الأزمة التي يواجهها الفريق في الدفاع لغياب رامي ربيعة المتواجد مع المنتخب الأولمبي وإصابة سعد الدين سمير وأحمد حجازي ليصبح محمد نجيب هو المدافع الصريح الوحيد المتاح لدي بيسيرو في مباراة اليوم وهو ما يعني لجوء المدرب البرتغالي لتشكيل اضطراري علي مستوي خط الدفاع حيث ينتظر أن يستعين بخبرة أحد لاعبي خط الوسط في خط الدفاع.
في نفس الوقت يسعي بيسيرو إلي استغلال القدرات الهجومية لفريقه من أجل تحقيق فوز خاطف علي فريق الصفاقسي الذي حضر إلي دبي بعد أزمة حقيقية في محاولاته للحصول علي التأشيرة ويتطلع الآن إلي نصر ودي علي الأهلي في مباراة يخوضها بطابع ثأري خاصة أن الهزيمة أمام الأهلي في كأس السوبر الأفريقي 2014 لم تكن سوي حلقة جديدة في سلسلة إخفاقاته أمام الشياطين الحمر.
سبق للصفاقسي أن خسر علي أرضه صفر/1 أيضاً أمام الأهلي في إياب نهائي دوري الأبطال الأفريقي في 2006 ليبلغ الأهلي كأس العالم للأندية بفضل الهدف الرائع الذي سجله محمد أبوتريكة في الوقت القاتل من المباراة.. كما فاز الأهلي علي الصفاقسي 2/1 في كأس السوبر الأفريقي عام .2009
لهذا يعتبر الصفاقسي مباراة اليوم فرصة للثأر خاصة أنه يخوضها في ظروف ربما تكون أفضل من نظيرتها في الأهلي حيث يتصدر الفريق جدول الدوري التونسي بجدارة بعد الفوز في سبع من المباريات الثماني التي خاضها في المسابقة هذا الموسم فيما كان التعادل سيد الموقف في آخر مباراة خاضها بالمسابقة قبل القدوم إلي معسكره الإماراتي مما يعني أن الفريق يمر بحالة من الاستقرار بقيادة مديره الفني شهاب الليلي.
تقام المباراة اليوم علي استاد نادي الوصل الإماراتي وينتظر أن تشهد حضوراً جماهيرياً أكبر كثيراً مما كان في مباراة الأهلي الودية الأولي والتي التقي فيها فريق دبي وفاز عليه برباعية نظيفة في حضور جماهيري هزيل قبل أن تقرر الشركة الراعية لمعسكر الأهلي في الإمارات تخفيض أسعار التذاكر الخاصة بمباراة اليوم بنسبة 50 بالمائة لتصبح سعر التذكرة العادية 50 درهماً إماراتياً "نحو 110 جنيهات" وهو ما قد يدفع أعضاء الجالية المصرية في دبي إلي الحضور بأعداد كبيرة.
كما يتطلع الأهلي إلي ختام ناجح لمعسكره الذي يدخل اليوم يومه العاشر في مدينة دبي وذلك في إطار استعدادات الفريق لاستئناف رحلة استعادة اللقب في الدوري الممتاز المتوقف حالياً بسبب ارتباطات المنتخب الأولمبي.
ورغم كون المباراة ودية فإن مواجهة اليوم تتسم بطابع حماسي نظراً للإثارة التي تتميز بها مباريات الفرق المصرية مع نظيرتها التونسية خاصة اللقاءات التي تكررت بين الأهلي والصفاقسي في السنوات الأخيرة والتي كان آخرها فوز الأهلي علي الصفاقسي 3/2 في مباراة كأس السوبر الأفريقي عام .2014
لهذا ستكون مباراة اليوم بمثابة ساعة الحقيقة بالنسبة لفريق الأهلي "المعدل" حيث خاض الفريق أربع مباريات في الدوري قبل توقف المسابقة لارتباطات المنتخبين الأول والأولمبي ثم سافر إلي دبي في رحلة استكشاف متبادلة بين اللاعبين ومديرهم الفني الجديد البرتغالي جوزيه بيسيرو مما يعني أن المباراة ستكون اختباراً حقيقياً لما أنجزه الأهلي خلال معسكره الإماراتي وكذلك لإمكانيات بيسيرو في مواجهة صعبة بالفعل.
ورغم غياب العديد من عناصر الأهلي بسبب الإصابات التي ضربت الفريق يتعين علي الأهلي إثبات شيء مهم في مباراة اليوم وهو قدرته علي تعويض الغيابات خاصة في ظل الإضافات التي أقدم عليها الأهلي في سوق الانتقالات حيث جلب مجموعة من اللاعبين كلفت النادي عشرات الملايين من الجنيهات ليصبح الفريق قادراً علي اجتياز مثل هذه المباريات القوية.
ويفتقد بيسيرو في مباراة اليوم جهود كل من أحمد فتحي وصالح جمعة المصابين قبل قدوم الفريق إلي دبي إضافة لعناصر أخري أصيبت علي مدار تواجد الفريق في المعسكر الحالي ومنها كل من وليد سليمان وأحمد حجازي وسعد الدين سمير ومحمد حمدي زكي "جدو الصغير".
في المقابل اطمأن الجهاز الفني علي حالة مهاجمه الجابوني ماليك إيفونا الذي يستطيع المشاركة في المباراة بعد تعافيه من الإصابة ومشاركته في تدريبات الفريق الجماعية أمس مما يعني اكتمال القوة الضاربة الهجومية للفريق علي عكس الأزمة التي يواجهها الفريق في الدفاع لغياب رامي ربيعة المتواجد مع المنتخب الأولمبي وإصابة سعد الدين سمير وأحمد حجازي ليصبح محمد نجيب هو المدافع الصريح الوحيد المتاح لدي بيسيرو في مباراة اليوم وهو ما يعني لجوء المدرب البرتغالي لتشكيل اضطراري علي مستوي خط الدفاع حيث ينتظر أن يستعين بخبرة أحد لاعبي خط الوسط في خط الدفاع.
في نفس الوقت يسعي بيسيرو إلي استغلال القدرات الهجومية لفريقه من أجل تحقيق فوز خاطف علي فريق الصفاقسي الذي حضر إلي دبي بعد أزمة حقيقية في محاولاته للحصول علي التأشيرة ويتطلع الآن إلي نصر ودي علي الأهلي في مباراة يخوضها بطابع ثأري خاصة أن الهزيمة أمام الأهلي في كأس السوبر الأفريقي 2014 لم تكن سوي حلقة جديدة في سلسلة إخفاقاته أمام الشياطين الحمر.
سبق للصفاقسي أن خسر علي أرضه صفر/1 أيضاً أمام الأهلي في إياب نهائي دوري الأبطال الأفريقي في 2006 ليبلغ الأهلي كأس العالم للأندية بفضل الهدف الرائع الذي سجله محمد أبوتريكة في الوقت القاتل من المباراة.. كما فاز الأهلي علي الصفاقسي 2/1 في كأس السوبر الأفريقي عام .2009
لهذا يعتبر الصفاقسي مباراة اليوم فرصة للثأر خاصة أنه يخوضها في ظروف ربما تكون أفضل من نظيرتها في الأهلي حيث يتصدر الفريق جدول الدوري التونسي بجدارة بعد الفوز في سبع من المباريات الثماني التي خاضها في المسابقة هذا الموسم فيما كان التعادل سيد الموقف في آخر مباراة خاضها بالمسابقة قبل القدوم إلي معسكره الإماراتي مما يعني أن الفريق يمر بحالة من الاستقرار بقيادة مديره الفني شهاب الليلي.
تقام المباراة اليوم علي استاد نادي الوصل الإماراتي وينتظر أن تشهد حضوراً جماهيرياً أكبر كثيراً مما كان في مباراة الأهلي الودية الأولي والتي التقي فيها فريق دبي وفاز عليه برباعية نظيفة في حضور جماهيري هزيل قبل أن تقرر الشركة الراعية لمعسكر الأهلي في الإمارات تخفيض أسعار التذاكر الخاصة بمباراة اليوم بنسبة 50 بالمائة لتصبح سعر التذكرة العادية 50 درهماً إماراتياً "نحو 110 جنيهات" وهو ما قد يدفع أعضاء الجالية المصرية في دبي إلي الحضور بأعداد كبيرة.