حسام مشعل
27/11/2015, 11:06 PM
الأصول التي تربيت عليها كملايين المصريين تقتضي مني التوجه بالتهنئة لمجلس الأهلي برئاسة محمود طاهر بمناسبة احتفالية الاكثر تتويجا وقبله لجماهير الأهلي الغفيرة العاشقة له.
أما بعد .. فالكلام يطول عن مشاكل كثيرة في كواليس الحفل الذي أقامه المجلس وشركته الراعية وهو ما يمكن إجماله في النقاط التالية:
أولا .. افسد الحفل قبل ان يبدأ هذا الكم الكبير من الخلافات والأمور الجدلية حول "المعازيم" والسبب عدم وجود معيار محدد لاختيار الضيوف والمدعوين فغاب النجوم اصحاب الفرح .. بدليل دعوة التوءم المعجزة حسام وابراهيم حسن وهو قرار انا شخصيا اوافق عليه رغم اعتراضات البعض ولكن وبنفس المعيار كيف يتجاهل المجلس دعوة الحارس المعجزة ايضا عصام الحضري. ونفس الشيء ينطبق علي الحارس احمد شوبير رغم خلافاته مع الادارة والتي لا اتفق معها كلها. واين مانويل جوزيه وهو مدرب صنع انجازات غير مسبوقة مع الاهلي. غياب او "تغييب" البعض وتجاهلهم كان متعمدا ولهذا اثار حفل الاكثر تتويجا اكبر قدر من الجدل حتي استحق وصفه باحدي الصحف الزميلة الاكثر جدلا!!
ثانيا .. بسبب اخطاء كثيرة في التعامل مع الاعلام ولاادري من المخطط لذلك وهل كان متعمدا ام انه "نقص معلومات أو خبرة" تحول الحفل الضخم للنادي الضخم في هذه المناسبة الضخمة إلي ما يشبه الحفل "السري" وباستثناء اخبار قليلة تناثرت هنا و هناك بطريقة اجتهادية لم يكن للحفل الكبير هذا الصدي الاعلامي المنتظر والذي كان يجب ان يصبح حديث المدينة حتي أن قناة الاهلي التي تحمل اسم النادي الكبير "ولا حس ولاخبر" لساعات طويلة بعد الحدث وحتي كتابة هذا المقال.وبدا للكثيرين ان الحفل الكبير "ولد ميتا".
ثالثا ..عن غياب الغائبين حدث ولا حرج .. أربعة من اعضاء مجلس الادارة الحالي يتقدمهم نائب الرئيس د. احمد سعيد وعماد وحيد بسبب العلاج وابراهيم الكفراوي وهشام العامري وربط البعض بين ذلك وبين تسريبات اعلامية مقصودة حول دور بعضهم في تسريب اخبار ضد رئيس النادي وهو استمرار لمسلسل التخبط الإعلامي. اضافة لاعتذار جماعي للمجلس السابق برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب والذي يعتبر الشريك الرئيسي في لقب الأكثر تتويجا ولايصلح معهم مجرد دعوة عادية بل كان لابد من التأكيد والتصميم علي دعوتهم.
اخيرا .. والشيء بالشيء يذكر .. عندما كنت رئيسا لتحرير "اخبار الرياضة" لم اقرر الاعلان عن موعد ومكان الحفل الذي اقمناه تحت رعاية الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس الادارة وبحضوره لتكريم الاهلي باعتباره الافضل عام 2013 وشخصية العام ـ انذاك إلا بعد موافقة كتابية من الاهلي ومن هادي خشبة مدير الكرة وبرعاية مباشرة من حسن حمدي رئيس النادي آنذاك.. لان مثل هذا الحفل يجب ألا يتم بعشوائية او كيفما اتفق او "بظروفها" ونجح الحفل بفضل الاعلام المصري بكل اشكاله والذي كان في مقدمة الحاضرين وبلا تمييز .. كل من اراد الحضور دعوناه لان الاعلام المنظم أول شرط من شروط النجاح
أما بعد .. فالكلام يطول عن مشاكل كثيرة في كواليس الحفل الذي أقامه المجلس وشركته الراعية وهو ما يمكن إجماله في النقاط التالية:
أولا .. افسد الحفل قبل ان يبدأ هذا الكم الكبير من الخلافات والأمور الجدلية حول "المعازيم" والسبب عدم وجود معيار محدد لاختيار الضيوف والمدعوين فغاب النجوم اصحاب الفرح .. بدليل دعوة التوءم المعجزة حسام وابراهيم حسن وهو قرار انا شخصيا اوافق عليه رغم اعتراضات البعض ولكن وبنفس المعيار كيف يتجاهل المجلس دعوة الحارس المعجزة ايضا عصام الحضري. ونفس الشيء ينطبق علي الحارس احمد شوبير رغم خلافاته مع الادارة والتي لا اتفق معها كلها. واين مانويل جوزيه وهو مدرب صنع انجازات غير مسبوقة مع الاهلي. غياب او "تغييب" البعض وتجاهلهم كان متعمدا ولهذا اثار حفل الاكثر تتويجا اكبر قدر من الجدل حتي استحق وصفه باحدي الصحف الزميلة الاكثر جدلا!!
ثانيا .. بسبب اخطاء كثيرة في التعامل مع الاعلام ولاادري من المخطط لذلك وهل كان متعمدا ام انه "نقص معلومات أو خبرة" تحول الحفل الضخم للنادي الضخم في هذه المناسبة الضخمة إلي ما يشبه الحفل "السري" وباستثناء اخبار قليلة تناثرت هنا و هناك بطريقة اجتهادية لم يكن للحفل الكبير هذا الصدي الاعلامي المنتظر والذي كان يجب ان يصبح حديث المدينة حتي أن قناة الاهلي التي تحمل اسم النادي الكبير "ولا حس ولاخبر" لساعات طويلة بعد الحدث وحتي كتابة هذا المقال.وبدا للكثيرين ان الحفل الكبير "ولد ميتا".
ثالثا ..عن غياب الغائبين حدث ولا حرج .. أربعة من اعضاء مجلس الادارة الحالي يتقدمهم نائب الرئيس د. احمد سعيد وعماد وحيد بسبب العلاج وابراهيم الكفراوي وهشام العامري وربط البعض بين ذلك وبين تسريبات اعلامية مقصودة حول دور بعضهم في تسريب اخبار ضد رئيس النادي وهو استمرار لمسلسل التخبط الإعلامي. اضافة لاعتذار جماعي للمجلس السابق برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب والذي يعتبر الشريك الرئيسي في لقب الأكثر تتويجا ولايصلح معهم مجرد دعوة عادية بل كان لابد من التأكيد والتصميم علي دعوتهم.
اخيرا .. والشيء بالشيء يذكر .. عندما كنت رئيسا لتحرير "اخبار الرياضة" لم اقرر الاعلان عن موعد ومكان الحفل الذي اقمناه تحت رعاية الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس الادارة وبحضوره لتكريم الاهلي باعتباره الافضل عام 2013 وشخصية العام ـ انذاك إلا بعد موافقة كتابية من الاهلي ومن هادي خشبة مدير الكرة وبرعاية مباشرة من حسن حمدي رئيس النادي آنذاك.. لان مثل هذا الحفل يجب ألا يتم بعشوائية او كيفما اتفق او "بظروفها" ونجح الحفل بفضل الاعلام المصري بكل اشكاله والذي كان في مقدمة الحاضرين وبلا تمييز .. كل من اراد الحضور دعوناه لان الاعلام المنظم أول شرط من شروط النجاح