عبدالرازق ابو محمد
14/11/2014, 04:59 PM
http://media.elwatannews.com/News/Large/283877_Large_20141114020707_43.jpg
شهد العام الحالي الكثير من الظواهر الفلكية الهامة، والمميزة، والتي كان آخرها حينما تعامدت الشمس على وجه رمسيس الثاني في ذكرى ميلاده.
وكان للقمر نصيبًا أيضًا في الظواهر الفلكية، وسيحظى عام 2015 المقبل بـ6 من ظاهرة القمر العملاق، والتي تنشأ من تزامن اكتمال القمر، أي عندما يصبح بدرًا ساطعًا، مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض، المعروفة باسم "الحضيض"، أثناء مداره البيضاوي حول الأرض، وفي هذه الحالة يمكن مشاهدة القمر، وكأنه أكبر من المعتاد يقدر بـ14%، و بـ30% لمعان وإشراق، وفقًا لما نشرته وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية.
ويمكن رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة، وحينها يكون بُعد القمر عن الكرة الأرضية 357 ألف كيلومتر فقط، وترجع تسمية الظاهرة إلى العالم الفلكي، ريتشارد نول قبل أكثر منذ 30 عام، ومن ثما تداولها بعد ذلك العلماء.
وسيكون أول ظهور للقمر العملاق في عام 2015، في 20 يناير، والثاني في 18 فبراير، فيما يكون الثالث في 20 مارس، والرابع في 29 اغسطس، بينما الخامس في 28 سبتمبر، والأخير في 27 اكتوبر.
وللظهور الخامس في شهر سبتمبر اختلاف خاص عن نظرائها، حيث أن القمر سيقترب جدًا من الأرض بقدر 356896 كلم، حيث أن المسافة بين الأرض، والقمر تتراوح بين "360 - 410" ألف كيلو متر، في الأوقات الاعتيادية.
ونفى علماء الفلك ما تردد في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من شائعات تربط بين ظاهرة القمر العملاق، وحدوث زلازل، وكوارث طبيعية على كوكب الأرض، حيث أثبتت الدراسات في هذا المجال عدم صحة هذا الربط نهائيًا، معتبرين حدوث هذا الأمر ثلاث مرات في العام الواحد أمرًا نادرًا، ويمكن ألا يحدث ثانية حتى عام 2034.
وقد نشرت وكالة ناسا العديد من الصور لظاهرة السوبر قمر التي تمت خلال العام الماضي.
شهد العام الحالي الكثير من الظواهر الفلكية الهامة، والمميزة، والتي كان آخرها حينما تعامدت الشمس على وجه رمسيس الثاني في ذكرى ميلاده.
وكان للقمر نصيبًا أيضًا في الظواهر الفلكية، وسيحظى عام 2015 المقبل بـ6 من ظاهرة القمر العملاق، والتي تنشأ من تزامن اكتمال القمر، أي عندما يصبح بدرًا ساطعًا، مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض، المعروفة باسم "الحضيض"، أثناء مداره البيضاوي حول الأرض، وفي هذه الحالة يمكن مشاهدة القمر، وكأنه أكبر من المعتاد يقدر بـ14%، و بـ30% لمعان وإشراق، وفقًا لما نشرته وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية.
ويمكن رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة، وحينها يكون بُعد القمر عن الكرة الأرضية 357 ألف كيلومتر فقط، وترجع تسمية الظاهرة إلى العالم الفلكي، ريتشارد نول قبل أكثر منذ 30 عام، ومن ثما تداولها بعد ذلك العلماء.
وسيكون أول ظهور للقمر العملاق في عام 2015، في 20 يناير، والثاني في 18 فبراير، فيما يكون الثالث في 20 مارس، والرابع في 29 اغسطس، بينما الخامس في 28 سبتمبر، والأخير في 27 اكتوبر.
وللظهور الخامس في شهر سبتمبر اختلاف خاص عن نظرائها، حيث أن القمر سيقترب جدًا من الأرض بقدر 356896 كلم، حيث أن المسافة بين الأرض، والقمر تتراوح بين "360 - 410" ألف كيلو متر، في الأوقات الاعتيادية.
ونفى علماء الفلك ما تردد في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من شائعات تربط بين ظاهرة القمر العملاق، وحدوث زلازل، وكوارث طبيعية على كوكب الأرض، حيث أثبتت الدراسات في هذا المجال عدم صحة هذا الربط نهائيًا، معتبرين حدوث هذا الأمر ثلاث مرات في العام الواحد أمرًا نادرًا، ويمكن ألا يحدث ثانية حتى عام 2034.
وقد نشرت وكالة ناسا العديد من الصور لظاهرة السوبر قمر التي تمت خلال العام الماضي.