عادل علاء
6/8/2007, 03:14 AM
عندما يتفق الهدافون : الليبى سالم الروانى والسودانى سفارى يسجلان هدفا طبق الأصل فى ملعبين
من مدينة طرابلس الليبيه الى أم درمان السودانية ، اليكم هذه الحكاية الكروية التى سجلتها مباريات الجولة الماضية من البطولات الأفريقية ، فالأولى أحتضنت يوم الجمعة الماضى لقاء الأياب بين الأتحاد الليبى وشقيقه الجيش الملكى المغربى ضمن منافسات دور المجموعات بدورى ابطال افريقيا لكرة القدم والثانية أحتضنت يوم السبت الماضى لقاء المريخ السودانى وضيفه دولفين النيجيرى ضمن اياب دور المجموعات ببطولة الأتحاد الأفريقى لكرة القدم ..
النتيجة يعرفها الجميع فى المباراتين وهى ليست موضوعنا ، فالأتحاد الليبى فاز بهدفين مقابل لاشىء ، والمريخ السودانى تفوق بستة أهداف مقابل هدف وحيد ، ولكن مايهمنا من بين أهداف المباراتين التسعة هدفين رائعين تم تسجيلهما من قبل لاعبين بطريقة واحده تعطيك للوهلة الأولى بأن اللاعبين متفقين على الطريقة المدهشة فى التسجيل ..
ففى مباراة الأتحاد والجيش المغربى بملعب 11 يونيو بطرابلس وبوصول المباراة الى الدقيقة 61 وصلت الكرة الى هداف الأتحاد الرائع سالم الروانى على الطرف الأيمن ليرسلها على الفور بالرجل اليمنى لتتخطى الحارس وتصطدم بالقائم وتعانق الشباك معلنة عن الهدف الثانى للأتحاد ..
وفى مباراة المريخ السودانى وضيفه دولفين النيجيرى بأم درمان يوم السبت الماضى وبوصول المباراة الى الدقيقة 81 وصلت الكرة الى المدافع المتميز محمد سفارى فى الجهة اليمنى ايضا ليقوم بأرسالها ساقطه خلف حارس المرمى لتصطدم ايضا بالقائم وتعانق الشباك معلنة عن الهدف السادس للمريخ ..
هذان الهدفان كانا نسخة طبق الأصل بين هاذين اللاعبين الرائعين فى ملعبين مختلفين وفى بطولتين مختلفين ، وحتى نخرج بفائده من موضعنا هذا ، نقول بأن لعبة كرة القدم لعبة شائقة ومثيره وكلما نضع مبارياتها ومايدور فيها تحت المجهر نخرج بعدة اشياء تزيد من جمالها وروعتها ، فمثلا الكثيرين من عشاق الكرة الليبية لايعرفون محمد سفارى ، وكذلك الحال بالنسبة لعشاق الكرة السودانية بالنسبة للاعب سالم الروانى ، ولكن دقة الشبه بين الهدفين جعلت اللاعبين فى موضوع واحد رغم طول المسافة بين أم درمام وطرابلس ورغم انهما يلعبان فى بطولتين مختلفتين ..
هذا هو سحر كرة القدم ، سحرها الذى يمنحنا مواصلة العشق لمبارياتها وبطولاتها ، سحرها الذى لايعترف بالحدود ، سحرها الذى يجعل القريب بعيدا والبعيد قريبا ، وقبل ان اترككم قرأنا الأعزاء لمتابعة الهدفين ، لابد لنا من توجيه التحية لهاذين اللاعبين الرائعين الليبى سالم الروانى والسودانى محمد سفارى مع كل التمنيات لهما ولفريقيهما الأتحاد والمريخ بالتوفيق فى مشوارهما الأفريقى ..
:mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6
من مدينة طرابلس الليبيه الى أم درمان السودانية ، اليكم هذه الحكاية الكروية التى سجلتها مباريات الجولة الماضية من البطولات الأفريقية ، فالأولى أحتضنت يوم الجمعة الماضى لقاء الأياب بين الأتحاد الليبى وشقيقه الجيش الملكى المغربى ضمن منافسات دور المجموعات بدورى ابطال افريقيا لكرة القدم والثانية أحتضنت يوم السبت الماضى لقاء المريخ السودانى وضيفه دولفين النيجيرى ضمن اياب دور المجموعات ببطولة الأتحاد الأفريقى لكرة القدم ..
النتيجة يعرفها الجميع فى المباراتين وهى ليست موضوعنا ، فالأتحاد الليبى فاز بهدفين مقابل لاشىء ، والمريخ السودانى تفوق بستة أهداف مقابل هدف وحيد ، ولكن مايهمنا من بين أهداف المباراتين التسعة هدفين رائعين تم تسجيلهما من قبل لاعبين بطريقة واحده تعطيك للوهلة الأولى بأن اللاعبين متفقين على الطريقة المدهشة فى التسجيل ..
ففى مباراة الأتحاد والجيش المغربى بملعب 11 يونيو بطرابلس وبوصول المباراة الى الدقيقة 61 وصلت الكرة الى هداف الأتحاد الرائع سالم الروانى على الطرف الأيمن ليرسلها على الفور بالرجل اليمنى لتتخطى الحارس وتصطدم بالقائم وتعانق الشباك معلنة عن الهدف الثانى للأتحاد ..
وفى مباراة المريخ السودانى وضيفه دولفين النيجيرى بأم درمان يوم السبت الماضى وبوصول المباراة الى الدقيقة 81 وصلت الكرة الى المدافع المتميز محمد سفارى فى الجهة اليمنى ايضا ليقوم بأرسالها ساقطه خلف حارس المرمى لتصطدم ايضا بالقائم وتعانق الشباك معلنة عن الهدف السادس للمريخ ..
هذان الهدفان كانا نسخة طبق الأصل بين هاذين اللاعبين الرائعين فى ملعبين مختلفين وفى بطولتين مختلفين ، وحتى نخرج بفائده من موضعنا هذا ، نقول بأن لعبة كرة القدم لعبة شائقة ومثيره وكلما نضع مبارياتها ومايدور فيها تحت المجهر نخرج بعدة اشياء تزيد من جمالها وروعتها ، فمثلا الكثيرين من عشاق الكرة الليبية لايعرفون محمد سفارى ، وكذلك الحال بالنسبة لعشاق الكرة السودانية بالنسبة للاعب سالم الروانى ، ولكن دقة الشبه بين الهدفين جعلت اللاعبين فى موضوع واحد رغم طول المسافة بين أم درمام وطرابلس ورغم انهما يلعبان فى بطولتين مختلفتين ..
هذا هو سحر كرة القدم ، سحرها الذى يمنحنا مواصلة العشق لمبارياتها وبطولاتها ، سحرها الذى لايعترف بالحدود ، سحرها الذى يجعل القريب بعيدا والبعيد قريبا ، وقبل ان اترككم قرأنا الأعزاء لمتابعة الهدفين ، لابد لنا من توجيه التحية لهاذين اللاعبين الرائعين الليبى سالم الروانى والسودانى محمد سفارى مع كل التمنيات لهما ولفريقيهما الأتحاد والمريخ بالتوفيق فى مشوارهما الأفريقى ..
:mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6