الوحدات
3/8/2007, 01:11 AM
تحفل الجولة الرابعة من الدور ربع النهائي، لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بالمواجهات العربية الساخنة، أبرزها الترجي الرياضي التونسي مع الأهلي المصري حامل اللقب في العامين الأخيرين في المجموعة الثانية، والاتحاد الليبي مع الجيش الملكي المغربي، وشبيبة القبائل الجزائري مع النجم الساحلي التونسي ضمن المجموعة الأولى.
لا بديل عن الفوز للترجي
في المباراة الأولى، يدخل الترجي مواجهته مع الأهلي تحت شعار الفوز ولا شيء سواه، لإنعاش آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
ويحتل الترجي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، من تعادل سلبي مع ضيفه آسيك أبيدجان الإيفواري في الجولة الأولى، ويسعى الترجي إلى مصالحة جماهيره بعد نتائجه المخيبة في المسابقة، وآخرها الخسارة المذلة أمام الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة ذهاباً في القاهرة.
وازدادت محن الترجي بإصابة صابر خليفة، أحد أفضل المهاجمين في الوقت الحالي في تشكيلة الفريق، بتمزق عضلي سيبعده عن الميادين لفترة لا تقل عن شهر، إلى جانب غياب سيف الله المحجوبي وأحمد الحامي للإيقاف وكمال زعيم للإصابة أيضاً.
ويعول الترجي على ثنائي الهجوم سلامة القصداوي والبرازيلي جيري أدريانو بالإضافة إلى الدولي المغربي هشام أبو شروان، كما سيستفيد من عودة وسام البكري ومعين الشعباني لصفوف الفريق، بعد غيابهما عن المباراة الأخيرة بسبب الإيقاف.
في المقابل، يمني الأهلي النفس بتجديد الفوز، لحجز بطاقته إلى الدور نصف النهائي للعام الثالث على التوالي، ويخوض بطل دوري وكأس مصر المباراة بمعنويات عالية، بعد فوزه الثمين على بنفيكا البرتغالي (2-1) الأحد الماضي في مباراة ودية، ضمن احتفالاته بالذكرى المئوية لتأسيسه.
ويحتل الأهلي صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، ويلعب المباراة بتشكيلته الكاملة، باستثناء حارس مرماه الدولي عصام الحضري المصاب، والمهاجم عماد متعب الموقوف مؤقتاً لسوء تعامله مع الجهاز الفني، ويملك الفريق الأسلحة اللازمة لتخطي عقبة الترجي على أرضه، أبرزها محمد بركات وحسن مصطفي وحسام عاشور ومحمد شوقي، ومحمد أبو تريكة والأنغولي فلافيو أمادو وأسامة حسني.
وأوضح مدرب الأهلي حسام البدري أن المباراة لن تكون سهلة كما يتوقع البعض، رغم فوز الأهلي بثلاثية في الذهاب، لأن الترجي سيلعب على أرضه ووسط جماهيره، وسيحاول جاهداً تحقيق الفوز لإرضاء طموحاته وطموحات جماهيره.
وتابع أن الفوز يمثل أهمية كبيرة للأهلي، لأنه يضمن له التأهل، ويحقق هدفه في عدم الدخول في أي حسابات قد تحدث في المجموعة، إلى جانب ذلك وهو الأهم أن الأهلي يأمل المحافظة على المركز الأول دون منافس، لكي يضمن أن يلعب مباراة الإياب في الدور نصف النهائي والمباراة النهائية على ملعبه أيضاً في حالة الوصول إليها.
مهمة صعبة للهلال في أبيدجان
وفي المجموعة ذاتها، يحل الهلال السوداني ضيفاً على أسيك أبيدجان الإيفواري، في مباراة لا تخلو من صعوبة للفريق العربي الساعي إلى بلوغ الدور نصف النهائي، وكان الهلال فاز بصعوبة (2-1) ذهاباً.
وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق السوداني أن المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة لصاحب الأرض، الذي كان سقط أمام الأهلي بهدف دون مقابل في أبيدجان في الجولة الثانية، وبالتالي فإن تعثره يعني خروجه خالي الوفاض من المنافسة على بطاقة الدور نصف النهائي.
لقاء ثأري بين الاتحاد والجيش الملكي
وفي المجموعة الأولى، يلتقي الاتحاد الليبي مع الجيش الملكي المغربي، في مباراة قوية تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، فأصحاب الأرض يطمحون إلى الثأر من الضيوف، الذين هزموهم بصعوبة بهدف دون مقابل في الوقت بدل الضائع، ذهاباً قبل أسبوعين في الرباط، وبالتالي فإن فوز الليبيين يعزز حظوظهم في التأهل إلى دور الأربعة.
أما الجيش الملكي فيأمل في مواصلة صحوته، وتجديد فوزه على الاتحاد الليبي للارتقاء إلى المركز الثاني، وإنعاش آماله في بلوغ دور الأربعة.
شبيبة القبائل والفرصة الأخيرة
وفي المجموعة ذاتها، يستضيف شبيبة القبائل الجزائري النجم الساحلي التونسي، في مواجهة مثيرة في تيزي أوزو.
ويسعى شبيبة القبائل إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، للثأر من النجم الساحلي الذي كان هزمه قبل أسبوعين بهدفين دون مقابل في سوسة، وإنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث يحتل شبيبة القبائل المركز الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط مقابل سبع نقاط للنجم الساحلي المتصدر.
واستعد شبيبة القبائل بقيادة مدربه كمال مواسة جيداً للمباراة، رغم أنه سيكون محروماً من خدمات عدة لاعبين أساسيين، أبرزهم ربيع مفتاح وبن فورين بسبب الإيقاف.
في المقابل، يأمل النجم الساحلي في استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة، لتحقيق الفوز وبالتالي التأهل إلى الدور نصف النهائي.
مواجهات متباينة للعرب في كأس الاتحاد
وفي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي، يلتقي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية مع إستر دوالا الكاميروني، والصفاقسي التونسي مع صنداونز الجنوب أفريقي في المجموعة الأولى، وكوارا يونايتد النيجيري مع الإسماعيلي المصري، والمريخ السوداني مع دولفين النيجيري في المجموعة الثانية، ضمن الجولة الثانية من الدور ربع النهائي.
ويسعى الفريقان العربيان الصفاقسي والمريخ إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، للتغلب على صنداونز ودولفين على التوالي، لمواصلة انطلاقتهما الجيدة في المسابقة، بعد انتزاع الأول لتعادل ثمين من إستر دوالا (1-1)، والثاني من الإسماعيلي بنفس النتيجة في الجولة الأولى، ويدرك الصفاقسي والمريخ جيداً أن الفوز سيمنحهما الصدارة، خصوصاً وأنهما يواجهان متصدري المجموعتين.
وكان صنداونز تغلب على بصعوبة على مازيمبي (3-2)، فيما تغلب دولفين على مواطنه كوارا يونايتد (2-صفر).
في المقابل، تبدو مهمة الإسماعيلي صعبة في مواجهة مضيفة كوارا يونايتد الجريح، خاصة وأن الفريق المصري يعاني من عدة مشاكل مالية وإدارية، بدا تأثيرها واضحاً على أدائه في لقاء المريخ في الإسماعيلية.
لا بديل عن الفوز للترجي
في المباراة الأولى، يدخل الترجي مواجهته مع الأهلي تحت شعار الفوز ولا شيء سواه، لإنعاش آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي.
ويحتل الترجي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، من تعادل سلبي مع ضيفه آسيك أبيدجان الإيفواري في الجولة الأولى، ويسعى الترجي إلى مصالحة جماهيره بعد نتائجه المخيبة في المسابقة، وآخرها الخسارة المذلة أمام الأهلي بثلاثة أهداف نظيفة ذهاباً في القاهرة.
وازدادت محن الترجي بإصابة صابر خليفة، أحد أفضل المهاجمين في الوقت الحالي في تشكيلة الفريق، بتمزق عضلي سيبعده عن الميادين لفترة لا تقل عن شهر، إلى جانب غياب سيف الله المحجوبي وأحمد الحامي للإيقاف وكمال زعيم للإصابة أيضاً.
ويعول الترجي على ثنائي الهجوم سلامة القصداوي والبرازيلي جيري أدريانو بالإضافة إلى الدولي المغربي هشام أبو شروان، كما سيستفيد من عودة وسام البكري ومعين الشعباني لصفوف الفريق، بعد غيابهما عن المباراة الأخيرة بسبب الإيقاف.
في المقابل، يمني الأهلي النفس بتجديد الفوز، لحجز بطاقته إلى الدور نصف النهائي للعام الثالث على التوالي، ويخوض بطل دوري وكأس مصر المباراة بمعنويات عالية، بعد فوزه الثمين على بنفيكا البرتغالي (2-1) الأحد الماضي في مباراة ودية، ضمن احتفالاته بالذكرى المئوية لتأسيسه.
ويحتل الأهلي صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، ويلعب المباراة بتشكيلته الكاملة، باستثناء حارس مرماه الدولي عصام الحضري المصاب، والمهاجم عماد متعب الموقوف مؤقتاً لسوء تعامله مع الجهاز الفني، ويملك الفريق الأسلحة اللازمة لتخطي عقبة الترجي على أرضه، أبرزها محمد بركات وحسن مصطفي وحسام عاشور ومحمد شوقي، ومحمد أبو تريكة والأنغولي فلافيو أمادو وأسامة حسني.
وأوضح مدرب الأهلي حسام البدري أن المباراة لن تكون سهلة كما يتوقع البعض، رغم فوز الأهلي بثلاثية في الذهاب، لأن الترجي سيلعب على أرضه ووسط جماهيره، وسيحاول جاهداً تحقيق الفوز لإرضاء طموحاته وطموحات جماهيره.
وتابع أن الفوز يمثل أهمية كبيرة للأهلي، لأنه يضمن له التأهل، ويحقق هدفه في عدم الدخول في أي حسابات قد تحدث في المجموعة، إلى جانب ذلك وهو الأهم أن الأهلي يأمل المحافظة على المركز الأول دون منافس، لكي يضمن أن يلعب مباراة الإياب في الدور نصف النهائي والمباراة النهائية على ملعبه أيضاً في حالة الوصول إليها.
مهمة صعبة للهلال في أبيدجان
وفي المجموعة ذاتها، يحل الهلال السوداني ضيفاً على أسيك أبيدجان الإيفواري، في مباراة لا تخلو من صعوبة للفريق العربي الساعي إلى بلوغ الدور نصف النهائي، وكان الهلال فاز بصعوبة (2-1) ذهاباً.
وما يزيد من صعوبة مهمة الفريق السوداني أن المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة لصاحب الأرض، الذي كان سقط أمام الأهلي بهدف دون مقابل في أبيدجان في الجولة الثانية، وبالتالي فإن تعثره يعني خروجه خالي الوفاض من المنافسة على بطاقة الدور نصف النهائي.
لقاء ثأري بين الاتحاد والجيش الملكي
وفي المجموعة الأولى، يلتقي الاتحاد الليبي مع الجيش الملكي المغربي، في مباراة قوية تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين، فأصحاب الأرض يطمحون إلى الثأر من الضيوف، الذين هزموهم بصعوبة بهدف دون مقابل في الوقت بدل الضائع، ذهاباً قبل أسبوعين في الرباط، وبالتالي فإن فوز الليبيين يعزز حظوظهم في التأهل إلى دور الأربعة.
أما الجيش الملكي فيأمل في مواصلة صحوته، وتجديد فوزه على الاتحاد الليبي للارتقاء إلى المركز الثاني، وإنعاش آماله في بلوغ دور الأربعة.
شبيبة القبائل والفرصة الأخيرة
وفي المجموعة ذاتها، يستضيف شبيبة القبائل الجزائري النجم الساحلي التونسي، في مواجهة مثيرة في تيزي أوزو.
ويسعى شبيبة القبائل إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، للثأر من النجم الساحلي الذي كان هزمه قبل أسبوعين بهدفين دون مقابل في سوسة، وإنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث يحتل شبيبة القبائل المركز الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط مقابل سبع نقاط للنجم الساحلي المتصدر.
واستعد شبيبة القبائل بقيادة مدربه كمال مواسة جيداً للمباراة، رغم أنه سيكون محروماً من خدمات عدة لاعبين أساسيين، أبرزهم ربيع مفتاح وبن فورين بسبب الإيقاف.
في المقابل، يأمل النجم الساحلي في استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة، لتحقيق الفوز وبالتالي التأهل إلى الدور نصف النهائي.
مواجهات متباينة للعرب في كأس الاتحاد
وفي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي، يلتقي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية مع إستر دوالا الكاميروني، والصفاقسي التونسي مع صنداونز الجنوب أفريقي في المجموعة الأولى، وكوارا يونايتد النيجيري مع الإسماعيلي المصري، والمريخ السوداني مع دولفين النيجيري في المجموعة الثانية، ضمن الجولة الثانية من الدور ربع النهائي.
ويسعى الفريقان العربيان الصفاقسي والمريخ إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، للتغلب على صنداونز ودولفين على التوالي، لمواصلة انطلاقتهما الجيدة في المسابقة، بعد انتزاع الأول لتعادل ثمين من إستر دوالا (1-1)، والثاني من الإسماعيلي بنفس النتيجة في الجولة الأولى، ويدرك الصفاقسي والمريخ جيداً أن الفوز سيمنحهما الصدارة، خصوصاً وأنهما يواجهان متصدري المجموعتين.
وكان صنداونز تغلب على بصعوبة على مازيمبي (3-2)، فيما تغلب دولفين على مواطنه كوارا يونايتد (2-صفر).
في المقابل، تبدو مهمة الإسماعيلي صعبة في مواجهة مضيفة كوارا يونايتد الجريح، خاصة وأن الفريق المصري يعاني من عدة مشاكل مالية وإدارية، بدا تأثيرها واضحاً على أدائه في لقاء المريخ في الإسماعيلية.