المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيل العراقي الحالي نموذج مثالي للتدرج والبناء الكروي السليم من شباب الى اولمبي الى أول


عادل علاء
23/7/2007, 05:53 AM
الجيل العراقي الحالي نموذج مثالي للتدرج والبناء الكروي السليم من شباب الى اولمبي الى أول

يعتبر الجيل الحالي للمنتخب العراقي هو الجيل الأفضل للعراق منذ نهاية عصر الأجيال الذهبية في الكرة العراقية في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات والتي لفضت انفاسها الأخيرة مع نهاية تصفيات كأس العالم 1994 وبعد ذلك العام عاشت الكرة العراقية في فترة من السبات والتخبط وسوء التخطيط مع تردي الأوضاع الإقتصادية للعراق ودخول العراق في عزلة دولية بعد حرب الخليج 1991
استمر هذا السبات تقريباً حتى عام 2000 نستطيع القول فيها بأنه لم يكن هناك نواة او بذرة من منتخبات الشباب والأولمبي التي طالما كانت الرافد الأساسي التي تغذي المنتخبات العراقية ونواة للأجيال الذهبية في الكرة العراقية .

شهد عام 2000 ولادة الجيل الذهبي الحالي للمنتخب العراقي حين تم اكتشاف هذه المواهب التي بإمكانها ان تنتج منتخباً عراقياً قوياً على غرار منتخبات السبعينات والثمانينات فتم اكتشاف عماد محمد ونشأت اكرم وهوار ملا محمد وباسم عباس ....... الخ من نجوم المنتخب العراقي الحالي وتم تشكيل اول نواة لهذا الفريق وصهرهم جميعاً تحت مسمى منتخب شباب العراق .

نعم تم تدرج هذا الجيل كنموذج مثالي للتدرج والبناء الكروي السليم من منتخب شباب ثم الى اولمبي ثم الى منتخب اول .

1- شارك هذا الجيل الذي يمثل العراق حالياً في بطولة امم اسيا في بطولة اسيا للشباب عام 2000 في ايران كممثل لمنتخب شباب العراق وتمكن هذا الجيل من احراز لقب البطولة بعد ان نجح في الفوز على اليابان في المباراة النهائية ليحرز خامس كأس اسيوي على مستوى منتخبات الشباب للكرة العراقية وليتفوف هذا الجيل على اقرانه من منتخبات اسيا على مستوى الشباب .

2- بعد الفوز بكأس اسيا للشباب 2000 في ايران تأهل المنتخب الشبابي العراقي الى بطولة كأس العالم للشباب عام 2001 في الأرجنتين لتكون اول مشاركة واحتكاك عالمي لهذا الجيل وكانت المشاركة دون المتوسط نجح العراق فيها من الفوز على كندا بثلاثية نظيفة ولكنه مني بخسارتين امام البرازيل 6-1 وامام المانيا 3-1 بعد ان لعب بالمباراة الأخيرة بعشرة لاعبين .

3- بعد ان حقق المرجو منه على مستوى منتخب الشباب صعد هذا الجيل الى المستوى الأولمبي ليمثل المنتخب الأولمبي العراقي وتحت ظروف صعبة بعد الحرب عام 2003 شكل الفريق بشكل سريع ودخل ضمن بطولة ودية في المملكة العربية السعودية (بطولة الصداقة في أبها) ونجح المنتخب الأولمبي العراقي في احراز لقبها لتكون خير اعداد لتصفيات اولمبياد اثينا 2004

4- نجح هذا الجيل على المستوى الأولمبي في تصفيات اولمبياد اثينا 2004 رغم الظروف الصعبة والقاهرة في العراق وتمكن من التأهل الى اولمبياد اثينا بعد مباريات دراماتيكية توجها اسود الرافدين بالتأهل الى المحفل الأولمبي الكبير بعد الفوز على المنتخب السعودي بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ولينجح هذا الجيل مرة اخرى في التفوق على اقرانه من منتخبات اسيا على مستوى المنتخبات الأولمبية بعد ان تفوق عليهم على مستوى منتخبات الشباب .

5- تأهل هذا الجيل الى اولمبياد اثينا 2004 وشارك في ثاني محفل عالمي له بعد مونديال الشباب في الأرجنتين 2001 ونجح الفريق هذه المرة من الإستفادة من الدروس والأخطاء التي وقع بها في اول مشاركة له في مونديال الشباب بقيادة المدرب المحنك عدنان حمد وتمكن هذا المنتخب من تحقيق اكبر الإنتصارات للكرتين العربية والآسيوية بعد ان ابهر العالم اجمع ونجح في تحقيق المركز الرابع على العالم في الأولمبياد بعد ان هزم البرتغال بقيادة كرستيانو رونالدو برباعية والحق بهم كوستريكا واستراليا قبل ان يخسر من البارغواي نصف النهائي ومن ايطاليا بهدف من الساحر جيلاردينيو .

لذلك اعزائي القراء نجد ان المنتخب العراقي الحالي ليس وليد الصدفه فهذا الفريق حقق المرجو منه واكثر على مستوى الشباب والأولمبي وها قد اصبح الآن يمثل المنتخب العراقي الأول لذلك يأمل العراقيون من ان يحقق منتخبهم المرجو منه على مستوى المنتخبات الأولى وخاصة في بطولة امم اسيا وتصفيات كأس العالم بعد ان نجح في التفوق والوصول للعالمية ومقارعة كبار العالم على مستوى الشباب والأولمبي , ويبدو ان هذا الجيل وهذا المنتخب يسير على الطريق الصحيح وها هو بعد ان اصبح يمثل المنتخب العراقي الأول يبدو انه سائر في الطريق نفسه الذي سلكه عندما كان منتخب شباب ومنتخب اولمبي وها نحن نرى اليوم تأهل العراق الى المربع الذهبي في اكبر واهم بطولة في قارة اسيا على مستوى المنتخبات الأولى وبات واحد من افضل اربعة منتخبات في اسيا الى جانب اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية , فيا ترى هل سنرى في الأيام القادمة تتويج عراقي بالكأس الآسيوية او تأهل عراقي الى مونديال جنوب افريقيا 2010 خاصة وان علمنا بأن العراق نجح في ان يكون من ضمن الفرق الأربعة الكبار في اسيا على مستوى المنتخبات الأولى وانه لو كانت البطولة الآسيوية تؤهل الأربعة الكبار الأوائل الى المونديال العالمي لكنا قد رأينا ثاني تأهل عراقي الى المونديال العالمي بعد المكسيك 1986 !! ليكون هذا المنتخب خير خلف لخير سلف والوريث الشرعي لأجيال السبعينات والثمانينات .

:mohndsen6 :mohndsen6 :mohndsen6

الوحدات
23/7/2007, 09:49 AM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووريا غالي

مستر طاهر
24/7/2007, 03:01 AM
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور