الوحدات
22/7/2007, 11:11 PM
حقق الهلال السوداني فوزا يعد الأثمن في بطولة دوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم على نظيره أسيك ميموسا العاجي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم باستاد الهلال بالعاصمة السودانية الخرطوم ، وتأتي قيمة هذا الفوز لأنه جاء في الوقت الضائع من المباراة على الفريق الذي ينافس الفريق السوداني على المركز الثاني في المجموعة بعد أن ضمن الأهلى المصري الصدارة تقريبا ، ولأن الهلال لم يقدم خلال المباراة المستوى الذي عرف به عندما يلعب داخل أرضه.
نجح الهلال في إحراز هدف مبكر أراح به أعصابه وأعصاب جماهيره عن طريق نجمه المتألق النيجيري قودوين ندبيسي في الدقيقة الثانية عشرة من الشوط الأول إثر تسديدة ذكية بالقدم اليمني على يسار حارس المرمى العاجي ، واستمر الشوط الأول سجالا بين الفريقين ، وأضاع الضيوف عددا من الفرص الخطرة حتى انتهى الشوط بالهدف الوحيد.
الشوط الثاني من المباراة كان معنونا للعاجيين الذين لعبوا فيه مباراة كبيرة للغاية ، تاه الهلال وسط المد العاجي ، وفشل لاعبوه في فعل شيء يذكر ، وفعلا نجح الضيوف في إدراك التعادل بتسديدة قوية سكنت يسار المعز محجوب حارس الهلال ، وحتى بعد التعادل ورغم الصحوة الهلالية نوعا ما إلا أن هجمات أسيك كانت هي الأكثر والأخطر في ذات الوقت ، وطمع مدربه في العودة بالنقاط الثلاث خصوصا أنه من الصعب ملاقاة الهلال وهو بهذه الحال الغريبة التي ظهر بها خلال المباراة ، ورغم كل ذلك كانت الكلمة الأخيرة وكما عهدنا دائما باستاد الهلال لصاحب الأرض الذي لم ييأس مع مرور الوقت ولم ترهبه الهجمات العاجية ، حيث نجح الظهير الأيمن النيجيري يوسف محمد من إحراز أغلى أهداف الهلال في البطولة بعد تلقيه تمريرة رائعة جدا من مواطنه قودوين ندبيسي ، فوضعها بقدمه اليمنى في المقص الأيمن للمرمى العاجي ، هدف أشعل الملعب وأسعد كل (الهلالاب) ، حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الهلال بهدفين لهدف ، ليرتفع الفريق برصيده لست نقاط محافظا على المركز الثاني بفارق خمس نقاط كاملة عن أسيك والترجي التونسي ، وخلف متصدر المجموعة الأهلي الذي يمتلك تسع نقاط في رصيده.
نجح الهلال في إحراز هدف مبكر أراح به أعصابه وأعصاب جماهيره عن طريق نجمه المتألق النيجيري قودوين ندبيسي في الدقيقة الثانية عشرة من الشوط الأول إثر تسديدة ذكية بالقدم اليمني على يسار حارس المرمى العاجي ، واستمر الشوط الأول سجالا بين الفريقين ، وأضاع الضيوف عددا من الفرص الخطرة حتى انتهى الشوط بالهدف الوحيد.
الشوط الثاني من المباراة كان معنونا للعاجيين الذين لعبوا فيه مباراة كبيرة للغاية ، تاه الهلال وسط المد العاجي ، وفشل لاعبوه في فعل شيء يذكر ، وفعلا نجح الضيوف في إدراك التعادل بتسديدة قوية سكنت يسار المعز محجوب حارس الهلال ، وحتى بعد التعادل ورغم الصحوة الهلالية نوعا ما إلا أن هجمات أسيك كانت هي الأكثر والأخطر في ذات الوقت ، وطمع مدربه في العودة بالنقاط الثلاث خصوصا أنه من الصعب ملاقاة الهلال وهو بهذه الحال الغريبة التي ظهر بها خلال المباراة ، ورغم كل ذلك كانت الكلمة الأخيرة وكما عهدنا دائما باستاد الهلال لصاحب الأرض الذي لم ييأس مع مرور الوقت ولم ترهبه الهجمات العاجية ، حيث نجح الظهير الأيمن النيجيري يوسف محمد من إحراز أغلى أهداف الهلال في البطولة بعد تلقيه تمريرة رائعة جدا من مواطنه قودوين ندبيسي ، فوضعها بقدمه اليمنى في المقص الأيمن للمرمى العاجي ، هدف أشعل الملعب وأسعد كل (الهلالاب) ، حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الهلال بهدفين لهدف ، ليرتفع الفريق برصيده لست نقاط محافظا على المركز الثاني بفارق خمس نقاط كاملة عن أسيك والترجي التونسي ، وخلف متصدر المجموعة الأهلي الذي يمتلك تسع نقاط في رصيده.