حسام مشعل
6/11/2012, 01:55 AM
أكد موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم ¢الفيفا¢ في تقريره المطول عن مباراة الأهلي والترجي التونسي والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 أول أمس بملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا إلي أن الفريقين أجلا حسم اللقب الأفريقي إلي لقاء العودة المقرر إقامته بالعاصمة التونسية في السابع عشر من نوفمبر الجاري. إلا أن الموقع ألمح في الوقت نفسه إلي أن الترجي يمتلك الفرصة الأكبر للحفاظ علي لقبه الذي حققه العام الماضي باعتبار أن لقاء العودة سيقام بملعبه وأمام جماهيره الغفيرة.
أوضح الفيفا أن الأهلي كانت له السيطرة الكاملة علي مجريات الأمور طوال الشوط الأول تقريبا وأضاع أكثر من فرصة كان أبرزها عن طريق نجمه العائد من الإيقاف محمد أبوتريكة في الدقيقة 33. وفي الشوط الثاني وعلي عكس سير اللعب نجح الترجي في خطف هدف التقدم عن طريق مدافعه وليد الهيشري في الدقيقة الرابعة الذي استفاد من الخطأ الفادح الذي وقع فيه شريف إكرامي حارس الأهلي الذي أهدي الهدف علي طبق من ذهب للفريق التونسي علي حد وصف الفيفا. ليجري المدير الفني للأهلي حسام البدري مجموعة من التغييرات الهجومية بالدفع بمحمد بركات والسيد حمدي وعماد متعب من أجل تعديل النتيجة وسنحت للأهلي العديد من الفرص كان أبرزها لأبوتريكة أيضا الذي أضاع فرصة مؤكدة في الدقيقة 29 إلي أن نجح السيد حمدي في إحراز هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين بعدما انفرد بالمرمي التونسي مستفيدا من تمريرة سحرية من أحمد فتحي لينتهي اللقاء بالتعادل.
أشاد الفيفا بالحارس التونسي الشاب المعز بن شريفية ¢21 عاما¢ ومنحته لقب رجل المباراة الأول بلا منازع بعد نجاحه في التصدي لجميع الفرص التي أتيحت للاعبي الأهلي وخاصة من أبوتريكة وجدو وعبدالله السعيد وكان له الفضل الأكبر في عدم خسارة الترجي للمباراة واقترابه من الحصول علي اللقب الأفريقي الثالث.
أشار الفيفا إلي أن الأهلي مازال يمتلك الحظوظ للحصول علي اللقب حيث ذكرت أن هناك ستة فرق سبق لها أن تعادلت علي أرضها في ذهاب المباراة النهائية ونجحت في حسم اللقب لصالحها في لقاء العودة خارج ملعبها وهو ما حدث مع الأهلي في مناسبتين كانت الأولي في نهائي 2006 عندما تعادل مع الصفاقسي بالقاهرة 1/1 وفاز في ملعب رادس وهو نفس الملعب الذي ستقام عليه المباراة النهائية هذا العام بهدف أبوتريكة الشهير. أما المرة الثانية فكانت في نهائي عام 2007 عندما تعادل مع النجم الساحلي التونسي في مدينة سوسة سلبيا قبل أن يخسر في لقاء العودة بالقاهرة 1/.3
وأبرز الموقع أيضا تصريحات المدير الفني للأهلي حسام البدري التي عبر فيها عن رضاه عن التعادل لاسيما وأن ظروف الفريق صعبة للغاية بسبب توقف النشاط الكروي في مصر طوال تسعة أشهر كاملة.
أوضح الفيفا أن الأهلي كانت له السيطرة الكاملة علي مجريات الأمور طوال الشوط الأول تقريبا وأضاع أكثر من فرصة كان أبرزها عن طريق نجمه العائد من الإيقاف محمد أبوتريكة في الدقيقة 33. وفي الشوط الثاني وعلي عكس سير اللعب نجح الترجي في خطف هدف التقدم عن طريق مدافعه وليد الهيشري في الدقيقة الرابعة الذي استفاد من الخطأ الفادح الذي وقع فيه شريف إكرامي حارس الأهلي الذي أهدي الهدف علي طبق من ذهب للفريق التونسي علي حد وصف الفيفا. ليجري المدير الفني للأهلي حسام البدري مجموعة من التغييرات الهجومية بالدفع بمحمد بركات والسيد حمدي وعماد متعب من أجل تعديل النتيجة وسنحت للأهلي العديد من الفرص كان أبرزها لأبوتريكة أيضا الذي أضاع فرصة مؤكدة في الدقيقة 29 إلي أن نجح السيد حمدي في إحراز هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقتين بعدما انفرد بالمرمي التونسي مستفيدا من تمريرة سحرية من أحمد فتحي لينتهي اللقاء بالتعادل.
أشاد الفيفا بالحارس التونسي الشاب المعز بن شريفية ¢21 عاما¢ ومنحته لقب رجل المباراة الأول بلا منازع بعد نجاحه في التصدي لجميع الفرص التي أتيحت للاعبي الأهلي وخاصة من أبوتريكة وجدو وعبدالله السعيد وكان له الفضل الأكبر في عدم خسارة الترجي للمباراة واقترابه من الحصول علي اللقب الأفريقي الثالث.
أشار الفيفا إلي أن الأهلي مازال يمتلك الحظوظ للحصول علي اللقب حيث ذكرت أن هناك ستة فرق سبق لها أن تعادلت علي أرضها في ذهاب المباراة النهائية ونجحت في حسم اللقب لصالحها في لقاء العودة خارج ملعبها وهو ما حدث مع الأهلي في مناسبتين كانت الأولي في نهائي 2006 عندما تعادل مع الصفاقسي بالقاهرة 1/1 وفاز في ملعب رادس وهو نفس الملعب الذي ستقام عليه المباراة النهائية هذا العام بهدف أبوتريكة الشهير. أما المرة الثانية فكانت في نهائي عام 2007 عندما تعادل مع النجم الساحلي التونسي في مدينة سوسة سلبيا قبل أن يخسر في لقاء العودة بالقاهرة 1/.3
وأبرز الموقع أيضا تصريحات المدير الفني للأهلي حسام البدري التي عبر فيها عن رضاه عن التعادل لاسيما وأن ظروف الفريق صعبة للغاية بسبب توقف النشاط الكروي في مصر طوال تسعة أشهر كاملة.