الوحدات
10/7/2007, 12:13 PM
تتجه أنظار الملايين من عشاق الرياضة في أفريقيا والعالم بداية من غد الأربعاء وعلى مدار 13 يوما صوب العاصمة الجزائرية لمتابعة فعاليات دورة الألعاب الأفريقية التاسعة التي تقام بمشاركة عدة آلاف من الرياضيين والرياضيات يتنافسون في 26 لعبة.
وتقام دورة الالعاب الافريقية كل أربع سنوات تحت إشراف ورعاية اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية الافريقية.
وكانت فكرة إقامة دورة الالعاب الافريقية من ابتكار بيير دي كوبيرتان الذي لعب دورا كبيرا في إحياء الحركة الاولمبية بصفته مؤسس دورات الالعاب الاولمبية الحديثة التي بدأت إقامتها في أواخر القرن التاسع عشر.
ورغم ذلك كانت هذه الفكرة التي طرحها في عام 1920 سابقة لأوانها في القارة السمراء التي سيطر عليها الاستعمار في ذلك الوقت ولذلك تأخر تنفيذ الفكرة إلى ما بعدها بنحو أربعة عقود بسبب معارضة الاستعمار الذي خشي أن تؤدي مثل هذه الافكار لتوحد الاراء والجهود في القارة.
وأقيمت الدورة الافريقية الاولى في برازافيل بالكونغو عام 1965 ورغم السيطرة المبكرة لمصر ونيجيريا على ألقاب وميداليات الدورات الافريقية الاولى تغير الوضع في الدورات التالية وشاركت عدة دول في حصد الميداليات المتنوعة بالدورات.
وتقتصر المشاركة في هذه الدورات على الدول الافريقية فقط . وفي ظل التقلبات والكبوات الاقتصادية والحكومية في القارة السمراء تمنح دورات الالعاب الافريقية الفرصة للدول المتنافسة لاظهار إمكانياتها الرياضية تحت مظلة قواعد عامة ومعايير تحكيمية دولية.
وعندما تستضيف الجزائر العاصمة الدورة الافريقية التاسعة من 11 إلى 23 تموز/يوليو الحالي ستكون الجزائر هي المدينة الوحيدة في القارة التي تستضيف البطولة للمرة الثانية حيث سبق وأن استضافت دورة عام 1978 .
وفشلت محاولات إقامة الدورة الافريقية الاولى في الجزائر عام 1925 وفي الاسكندرية عام 1928 رغم الترتيبات الجيدة التي أجريت آنذاك ومنها توفير استاد لاستضافة الدورة بفضل التبرعات من العداء المصري المولود باليونان أنجيلو بولاناكي أول عضو أفريقي في اللجنة الاولمبية الدولية.
وبعد كل العقبات التي واجهت إقامة الدورات الافريقية أقيمت دورة ألعاب "الصداقة" في أوائل الستينيات من القرن العشرين بين الدول الناطقة بالفرنسية في القارة الافريقية واستضافتها مدغشقر عام 1960 ثم كوت ديفوار عام 1961 .
وقبل إقامة دورة الصداقة الثالثة عقد مؤتمر لوزراء الشباب والرياضة الافارقة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1962 وقرر الوزراء الافارقة أن تقام الدورة بمشاركة جميع الدول الافريقية حيث كانت هناك قليل من الدول الناطقة بالانجليزية من بين المشاركين في الدورة الاولى.
وأقيمت الدورة الاولى في برازافيل عام 1965 واعترفت بها اللجنة الاولمبية الدولية رسميا لتكون على قدم المساواة مع باقي دورات الالعاب القارية.
وشارك في الدورة الاولى 2500 رياضي من 30 دولة أفريقية مستقلة وتوج بلقب هذه الدورة بعثة مصر تحت مظلة الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا).
وفي العام الثاني مباشرة تأسس المجلس الاعلى للرياضة في أفريقيا الذي تولى الاشراف على الدورات الافريقية.
وتسببت الانقلاب السياسي والمشاكل الداخلية في مالي في إلغاء الدورة الثانية في باماكو عام 1969 .
وحصلت لاجوس بنيجيريا على حق تنظيم الدورة الثانية التي كان مقررا إقامتها عام 1971 بعد إلغاء إقامتها في مالي لكن تم تأجيلها إلى عام 1973 بسبب حرب بيافرا في نيجيريا وفازت مصر مرة أخرى بالدورة.
وكان مقررا إقامة الدورة الثالثة عام 1977 في الجزائر ولكنها تأجلت إلى العام التالي لاسباب فنية لتقام عام 1978 وتتوج بها تونس في ظل انسحاب البعثة المصرية التي استدعيت للعودة إلى بلدها بعد اعتداء لاعبي المنتخب الليبي لكرة القدم على نظيره المصري في المباراة بينهما ضمن فعاليات الدورة ومساندة الجماهير الجزائرية للجانب الليبي بينما لم يكن تدخل الشرطة الجزائرية بالقدر الكافي لإيقاف الأمر.
ولم تتوقف التأجيلات والتأخيرات عند هذا الحد حيث كان مقررا إقامة الدورة الرابعة في نيروبي بكينيا عام 1983 ولكنها تأجلت مرتين إلى عام 1985 ثم إلى عام 1987 وعادت مصر لفرض سيطرتها على اللقب.
وبعد ذلك بدأ إقامة الدورة بانتظام كل أربع سنوات حيث استضافت القاهرة الدورة الخامسة عام 1991 وفازت بها مصر مجددا.
لكن مع عودة جنوب أفريقيا إلى حظيرة الرياضة الافريقية رسميا بعد انتهاء العزلة المفروضة عليها بسبب انتهاج حكومتها لسياسة الفصل العنصري توجت بعثة جنوب أفريقيا بلقب الدورة السادسة التي استضافتها هراري في زيمبابوي عام 1995 .
وحافظت جنوب أفريقيا على لقبها في الدورة السابعة التي استضافتها في جوهانسبرج عام 1999
ولكن اللقب تحول في الدورة الثمانية التي أقيمت في مدينة أبوجا النيجيرية إلى نيجيريا بعد جدل مثير حول أحقية أصحاب الارض في اللقب الذي تنازعوه مع البعثة المصرية التي حلت في المركز الثاني.
ولذلك تأمل البعثة المصرية هذه المرة إلى انتزاع اللقب هذه المرة رغم المنافسة الشديدة المتوقعة من قبل نيجيريا وجنوب أفريقيا وتونس والجزائر.
وتتصدر مصر جدول ترتيب الميداليات في الدورات الافريقية السابقة برصيد 904 ميداليات متنوعة منها 373 ذهبية و270 فضية و261 برونزية وتليها نيجيريا ثم جنوب أفريقيا والجزائر وتونس.
وتقام دورة الالعاب الافريقية كل أربع سنوات تحت إشراف ورعاية اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية الافريقية.
وكانت فكرة إقامة دورة الالعاب الافريقية من ابتكار بيير دي كوبيرتان الذي لعب دورا كبيرا في إحياء الحركة الاولمبية بصفته مؤسس دورات الالعاب الاولمبية الحديثة التي بدأت إقامتها في أواخر القرن التاسع عشر.
ورغم ذلك كانت هذه الفكرة التي طرحها في عام 1920 سابقة لأوانها في القارة السمراء التي سيطر عليها الاستعمار في ذلك الوقت ولذلك تأخر تنفيذ الفكرة إلى ما بعدها بنحو أربعة عقود بسبب معارضة الاستعمار الذي خشي أن تؤدي مثل هذه الافكار لتوحد الاراء والجهود في القارة.
وأقيمت الدورة الافريقية الاولى في برازافيل بالكونغو عام 1965 ورغم السيطرة المبكرة لمصر ونيجيريا على ألقاب وميداليات الدورات الافريقية الاولى تغير الوضع في الدورات التالية وشاركت عدة دول في حصد الميداليات المتنوعة بالدورات.
وتقتصر المشاركة في هذه الدورات على الدول الافريقية فقط . وفي ظل التقلبات والكبوات الاقتصادية والحكومية في القارة السمراء تمنح دورات الالعاب الافريقية الفرصة للدول المتنافسة لاظهار إمكانياتها الرياضية تحت مظلة قواعد عامة ومعايير تحكيمية دولية.
وعندما تستضيف الجزائر العاصمة الدورة الافريقية التاسعة من 11 إلى 23 تموز/يوليو الحالي ستكون الجزائر هي المدينة الوحيدة في القارة التي تستضيف البطولة للمرة الثانية حيث سبق وأن استضافت دورة عام 1978 .
وفشلت محاولات إقامة الدورة الافريقية الاولى في الجزائر عام 1925 وفي الاسكندرية عام 1928 رغم الترتيبات الجيدة التي أجريت آنذاك ومنها توفير استاد لاستضافة الدورة بفضل التبرعات من العداء المصري المولود باليونان أنجيلو بولاناكي أول عضو أفريقي في اللجنة الاولمبية الدولية.
وبعد كل العقبات التي واجهت إقامة الدورات الافريقية أقيمت دورة ألعاب "الصداقة" في أوائل الستينيات من القرن العشرين بين الدول الناطقة بالفرنسية في القارة الافريقية واستضافتها مدغشقر عام 1960 ثم كوت ديفوار عام 1961 .
وقبل إقامة دورة الصداقة الثالثة عقد مؤتمر لوزراء الشباب والرياضة الافارقة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1962 وقرر الوزراء الافارقة أن تقام الدورة بمشاركة جميع الدول الافريقية حيث كانت هناك قليل من الدول الناطقة بالانجليزية من بين المشاركين في الدورة الاولى.
وأقيمت الدورة الاولى في برازافيل عام 1965 واعترفت بها اللجنة الاولمبية الدولية رسميا لتكون على قدم المساواة مع باقي دورات الالعاب القارية.
وشارك في الدورة الاولى 2500 رياضي من 30 دولة أفريقية مستقلة وتوج بلقب هذه الدورة بعثة مصر تحت مظلة الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا).
وفي العام الثاني مباشرة تأسس المجلس الاعلى للرياضة في أفريقيا الذي تولى الاشراف على الدورات الافريقية.
وتسببت الانقلاب السياسي والمشاكل الداخلية في مالي في إلغاء الدورة الثانية في باماكو عام 1969 .
وحصلت لاجوس بنيجيريا على حق تنظيم الدورة الثانية التي كان مقررا إقامتها عام 1971 بعد إلغاء إقامتها في مالي لكن تم تأجيلها إلى عام 1973 بسبب حرب بيافرا في نيجيريا وفازت مصر مرة أخرى بالدورة.
وكان مقررا إقامة الدورة الثالثة عام 1977 في الجزائر ولكنها تأجلت إلى العام التالي لاسباب فنية لتقام عام 1978 وتتوج بها تونس في ظل انسحاب البعثة المصرية التي استدعيت للعودة إلى بلدها بعد اعتداء لاعبي المنتخب الليبي لكرة القدم على نظيره المصري في المباراة بينهما ضمن فعاليات الدورة ومساندة الجماهير الجزائرية للجانب الليبي بينما لم يكن تدخل الشرطة الجزائرية بالقدر الكافي لإيقاف الأمر.
ولم تتوقف التأجيلات والتأخيرات عند هذا الحد حيث كان مقررا إقامة الدورة الرابعة في نيروبي بكينيا عام 1983 ولكنها تأجلت مرتين إلى عام 1985 ثم إلى عام 1987 وعادت مصر لفرض سيطرتها على اللقب.
وبعد ذلك بدأ إقامة الدورة بانتظام كل أربع سنوات حيث استضافت القاهرة الدورة الخامسة عام 1991 وفازت بها مصر مجددا.
لكن مع عودة جنوب أفريقيا إلى حظيرة الرياضة الافريقية رسميا بعد انتهاء العزلة المفروضة عليها بسبب انتهاج حكومتها لسياسة الفصل العنصري توجت بعثة جنوب أفريقيا بلقب الدورة السادسة التي استضافتها هراري في زيمبابوي عام 1995 .
وحافظت جنوب أفريقيا على لقبها في الدورة السابعة التي استضافتها في جوهانسبرج عام 1999
ولكن اللقب تحول في الدورة الثمانية التي أقيمت في مدينة أبوجا النيجيرية إلى نيجيريا بعد جدل مثير حول أحقية أصحاب الارض في اللقب الذي تنازعوه مع البعثة المصرية التي حلت في المركز الثاني.
ولذلك تأمل البعثة المصرية هذه المرة إلى انتزاع اللقب هذه المرة رغم المنافسة الشديدة المتوقعة من قبل نيجيريا وجنوب أفريقيا وتونس والجزائر.
وتتصدر مصر جدول ترتيب الميداليات في الدورات الافريقية السابقة برصيد 904 ميداليات متنوعة منها 373 ذهبية و270 فضية و261 برونزية وتليها نيجيريا ثم جنوب أفريقيا والجزائر وتونس.