المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر في مواجهة العملاق الياباني


الوحدات
8/7/2007, 11:25 PM
يبدأ منتخب اليابان مشواره نحو لقب ثالث على التوالي ورابع في تاريخه بمواجهة قطر الباحثة عن انطلاقة قوية الاثنين في هانوي ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الأول لكأس آسيا الرابعة عشرة في كرة القدم التي افتتحت السبت في بانكوك وتختتم في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في جاكرتا.

اليابان يتطلع إلى لقبه الرابع
احتكر المنتخب الياباني اللقب في النسختين الماضيتين، ففاز في نهائي الدورة الثانية عشرة في بيروت على السعودية 1-صفر في مباراة أهدر فيها المهاجم السعودي حمزة إدريس ركلة جزاء، ثم تغلب في نهائي الدورة الثالثة عشرة في بكين على أصحاب الأرض 3-1.

ويتضمن رصيد منتخب اليابان لقباً ثالثاً أيضاً تحقق في النسخة العاشرة على أرضه عندما تغلب على نظيره السعودي بهدف للاشيء في المباراة النهائية.

وتتساوى اليابان مع السعودية وإيران برصيد ثلاثة ألقاب لكل منها، لكن إيران وحدها التي نجحت حتى الآن في الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976، فيما كانت ألقاب السعودية أعوام 1984 و1988 و1996.

تاريخياً، تميل الكفة بشكل واضح لليابان لأن أفضل نتيجة لقطر في النهائيات الآسيوية التي تشارك فيها للمرة السابعة في تاريخها كانت وصولها إلى الدور ربع النهائي في لبنان.

يذكر أن قطر هي مرشحة وحيدة لاستضافة نهائيات كأس آسيا عام 2011 بعد انسحاب إيران والهند من دائرة المنافسة، وسيعلن الاتحاد الآسيوي رسمياً اسم الدولة المضيفة أواخر الشهر الحالي.

وتعتبر اليابان مرشحة بارزة للقب الآسيوي منذ أكثر من 15 عاماً بعد التطور الملحوظ الذي طرأ على كرة القدم فيها، لكنها هذه المرة ستلقى مزاحمة قوية من المنتخب الأسترالي الوافد الجديد إلى القارة، فضلاً عن المنافسة التقليدية مع منتخبات السعودية وإيران وكوريا الجنوبية والصين.

ولكن وباعتراف مدربي معظم المنتخبات وخصوصاً التي تلعب في المجموعة الثانية، فإن منتخب اليابان مرشح لحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي، على أن تكون الثانية محصورة بين فيتنام والإمارات وقطر.

قطر تسعى لمحو نكسة الصين
وارتفاع أسهم اليابان في الترشيحات يجعل المنتخبات الثلاثة الأخرى تتبع أسلوباً مختلفاً لدى مواجهتها، ويمكن القول إن الخروج بنقطة تعادل مع اليابان يعتبر خطوة جبارة لأي منها نحو التأهل، وهذا ما يأمل منتخب قطر في تحقيقه خصوصاً أنه يبحث عن انطلاقة قوية في هذه البطولة يعوض فيها "النكسة" التي تعرض لها في الصين.

فقبل ثلاثة أعوام، توجه منتخب قطر إلى بكين بقيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسييه وكان هدفه واضحاً بالذهاب بعيداً في البطولة نحو أدوار متقدمة، لكنه تعرض إلى صدمة في مباراته الأولى بخسارته أمام اندونيسيا 1-2، فدفع تروسييه الثمن وأقيل من منصبه فأسندت المهمة إلى القطري سعيد المسند الذي نجح في إعادة التوازن إلى المنتخب فتعادل مع البحرين 1-1 قبل أن يخسر بصعوبة أمام أصحاب الأرض صفر-1.

واختلف "العنابي" كثيراً بعد هذا التاريخ، فهو يعيش استقراراً فنياً من حينها بقيادة المدرب البوسني جمال الدين موسوفيتش الذي حققت الكرة القطرية تحت إشرافه لقبين، الأول في كأس الخليج السابعة عشرة أواخر 2004، والثاني في دورة الألعاب الآسيوية في نهاية 2006.

موسوفيتش كان واقعياً بقوله: "إن مباراتي فيتنام والإمارات ستكونان أهم بالنسبة إلينا من لقاء اليابان في السعي للتأهل إلى ربع النهائي".

عمل موسوفيتش لفترات طويلة على إيجاد التفاهم والانسجام بين صفوف منتخبه الذي ضخه بدماء جديدة، وأبرز عناصره الحارس محمد صقر والمدافعون عبدالله كوني وسعد سطام وإبراهيم الغانم ومشعل مبارك ولاعبو الوسط محمد غلام ووسام رزق ويونس علي والمهاجمون سيد بشير وحسين ياسر وسيباستيان سوريا.

هذا فضلاً عن عناصر المنتخب الأولمبي وأبرزهم وليد جاسم ومسعد الحمد وإبراهيم ماجد وطلال البلوشي.

كما اختلف وجه المنتخب الياباني أيضاً بعد اللقب الأخير، فتعاقد الاتحاد المحلي مع البوسني ايفيكا اوسيم خلفا للبرازيلي زيكو، وأجرى الأول تعديلات شبه جذرية على التشكيلة معتمداً على عناصر جديدة وأخرى كان استبعدها سلفه.

مواجهة خاصة بين المدربين
وتتخذ المواجهة بين المنتخبين طابعاً خاصاً بين المدربين اللذين عملا معاً في الجهاز الفني لمنتخب يوغوسلافيا سابقاً.

وللمصادفة أيضاً، فإنهما لعبا معا في فريق فالنسيان الفرنسي، وضم الفريق حينها أيضاً الفرنسي برونو ميتسو مدرب الإمارات حالياً وأحد المنافسين البارزين على إحدى بطاقتي المجموعة.

أبرز التغييرات في المنتخب الياباني، اعتزال أفضل لاعب في آسيا مرتين هيديتوشي ناكاتا، وضم ماركوس توليو تاناكا وكيتا سوزوكي ويوكي ابي من فريق اوراوا رد دايموندز.

وتعرض منتخب اليابان إلى بعض الإصابات قبيل انطلاق البطولة كانت أبرزها لباندو ريوغو مهاجم غامبا اوساكا حيث تم استدعاء اينوها ماساهيكو نجم كلوب طوكيو بدلاً منه.

لكن أوسيم يعتمد بدرجة كبيرة على كتيبة اللاعبين المحترفين في الخارج أبرزهم شونسوكي ناكامورا الذي خاض موسماً ناجحاً مع سلتيك الاسكتلندي، وناوهيرو تاكاهارا نجم اينتراخت فرانكفورت الألماني، فضلاً عن زميله في الفريق جونيتشي ايناموتو وكوجي ناكاتا لاعب بال السويسري اللذين ابتعدا عن المنتخب منذ كأس العالم الأخيره

هانى المصرى
8/7/2007, 11:26 PM
مشكوررررررر حبيبى بارك الله فيك

تقبل تحياتى اخوك

هانى المصرى

كمال السيد
9/7/2007, 08:12 AM
مششششششششششششششششششكور

عادل علاء
9/7/2007, 01:50 PM
تسلم يا غالى