المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيومى: الإسماعيلى "بيصفى" زى الأوكازيون.. والهبوط يهدده بقوة


ميدو الشورة
30/12/2011, 06:23 PM
النادى الإسماعيلى... ذلك الكيان الكبير الذى بصم على اسم الأندية المصرية كأول فريق ينال لقب دورى أبطال إفريقيا فى عام 1969، النادى الإسماعيلى.. ذلك الهيكل الكبير الذى أخرج مهارات وفطاحل من عالم الموهوبين فى كرة القدم. للأسف أشعر بالحزن والأسى مما يحدث حاليا داخل النادى وبين أسوار القلعة الصفراء، وهى التى تبشر ببداية انقراض وانهيار حقيقى للفريق. فلأول مرة فى حياتى أشعر فعلا بأن النادى الإسماعيلى بلا هيبة حقيقية، حتى إن كان هناك فى السابق تخبط إدارى وقصور فى الهيكل التنظيمى له، إلا أننى هذه المرة أستشعر مرارة الخطر الذى يهدد كيان النادى.
إدارات الإسماعيلى فى آخر ١٠ سنين أدخلت الإسماعيلى فى نفق كبير مظلم حقيقى من إهمال لقطاع كان فى يوم من الأيام أفضل قطاع ناشئين، تخيلوا الإسماعيلى كان يخرج أكثر من ٦ جدد فى الموسم الواحد، ولكن للاهتمام بالشو، وهو الفريق الأول، لم يعد ينفق على القطاع، أهمل تماما، أصبح كخيل الحكومة محكوما عليه بالإعدام والرمى بالرصاص. تصوروا يا جماهير النادى لم يخرج ناشئ منذ عامين بعد أن كان مفرخة لكل أندية مصر! أجل كان يتباهى أن به نجوما مهرة من طراز واسع الإمكانيات. حاليا لا أرمى اللوم على المجلس الحالى، ولكن كل من تولى إدارة النادى فى الحقبة الأخيرة.. عندى إحساس بأن النادى فعلا بيصفى، عامل زى المحلات التى أصابها الفساد والخراب وعامل أوكازيون علشان يقفل! يا رجالة الإسماعيلية نظرة إلى القطاع.
والمصيبة ييجى مدرب يرمى اللوم على اللاعبين فى حادثة فريدة من نوعها لم أشاهدها على مستوى العالم بأنهم يتقاضون ملايين ويبحثون عن التجديد، طيب شوف عملك انت من أداء كان الأضعف فى تاريخ الإسماعيلى، وبعدين يخرج اللاعبون للرد على الجهاز الفنى والإدارة، طبعا ما هى باظت، مدرب بيعاقب لعّيبة على الهوا! والله كارثة، ويزداد التخبط بصورة ملحوظة كل دقيقة، ليبدأ المسمار الحديدى الذى إن دق فى النعش، أباده ومحاه. لنأتى إلى قصة تانية هى الكيان الإسماعيلى بمجلس إدارته الذى يعاقب لاعبيه الممتنعين عن التجديد بالإبعاد عن المباريات والتنفيذ يتم من قبل الجهاز الفنى، والسؤال هو «فين إبراهيم يحيى؟»، هو الضحية لذبح اللاعبين الممتنعين عن التوقيع بوجوده على الدكة، والكل يعلم أنه أحد أفضل المدافعين، مش فى الإسماعيلى، ولكن فى مصر، المخطط لرجل المجلس وأحد مدربى الفريق الأول وشهرته عصفورة، وهو فعلا كده، ينقل المعلومة لضمان أكل العيش.
القصة الثالثة، هل فعلا فيه موارد للإسماعيلى من الإعلانات؟ هل فعلا فيه نادى اجتماعى ولاّ مرسوم بس على الماكيت؟! وأين أبناء الإسماعيلى من ناشئيه الذين انقرضوا عكس ما كان الحال من قبل؟! هل تتخيل يا من تقرأ مقالى أن الجميع نسى أن الإسماعيلى هو رائد قطاع الناشئين فى مصر؟! وهل تصدق أن الإسماعيلى الآن أصبح لا يمتلك واجهة إعلامية مشرفة كاسم كبير له وزنه على الساحة العربية والإفريقية؟ هل حان الوقت لأن يُحسب الإسماعيلى من قوام أندية الشركات، أو على مضض يُذكر اسمة ضمن جملة كبيرة يتحدث فيها الجميع عن أندية جماهيرية كانت عريقة؟
أخشى أن أستيقظ فى يوم من الأيام فأجد الإسماعيلى راكضا بعشوائية نحو سلم الهاوية والمنافسة على الهبوط، وأخشى ما أخشاه أننى أصبحت أشعر فى هذا الوقت من عدم الوضوح الإدارى والفنى بأن الإسماعيلى قد يهبط بالفعل إلى الدرجة الثانية، لأن الإسماعيلى يكمل مسيرة بدأها منذ سنتين نحو التنازل عن المنافسة، والاكتفاء ببعض المباريات التى تهم الجماهير واللاعبين قبل النادى والكيان. الإعلانات أصبحت لا تبحث أو تجد طريقا عابرا نحو مدينة الإسماعيلية، بل أصبح الإسماعيلى هو من يركض لاهثا نحوها، وهو الشىء الذى لم أتوقعه ولم أعتد عليه.
محبى الإسماعيلى الكرام، عشاق النادى الفعليين والحقيقيين، أفيقوا من الغيبوبة واستفيقوا قبل فوات الأوان، فما يحدث للإسماعيلى الآن ليس إلا علامة كاملة للفشل والانقراض، وهو الذى إن استكمل ما عليه فى الوقت الحالى، فسيحدث فى أقرب وقت ممكن.

عبدالرحمن سيد
4/1/2012, 10:09 PM
مشكوووووووووووووووور

ابوعبدة1
4/1/2012, 10:33 PM
شكرااا لك اخى