ميدو الشورة
29/11/2011, 06:34 PM
تألق كثيرا مع فريقه وعاد لمستواه بصورة ملحوظة، حتى أصبح هدافا للدورى بعد أسبوعه السادس برصيد 7 أهداف.. يرى أن للتألق أسبابه وهو الاستقرار الإدارى والمادى بعد أن حصل على جزء من مستحقاته، ويشير إلى بقائه فى فريقه وأنه أغلق ملف الأهلى والزمالك للأبد.. ويؤكد أن المنتخب سيحقق نتائج جيدة فى عهد الأمريكى برادلى، وأشياء أخرى كثيرة تحدث عنها حسنى عبدربه نجم الإسماعيلى فى الحوار التالى الذى تنشره الأهرام الرياضى فى عددها هذا الأسبوع .
* حاليا أصبحت هدافا للدورى وفى أفضل حالاتك الفنية.. ما سبب كل ذلك؟
ـ الاستقرار الفنى والإدارى، وسببهما الاستقرار المادى الذى أوجدته المجلس الحالى بقيادة الدكتور رأفت عبدالعظيم الذى حرص على إعطاء الجميع حقه فتفرغوا لتقديم أفضل ما لديهم، خاصة أننا خلال الأيام السابقة على هذا المجلس لم نكن نحصل على مستحقاتنا وتقريبا كنت الوحيد الذى لم يحصل على أى أموال خلال الموسم الماضى فى عهد نصر أبوالحسن.. أما حصولى على لقب الهداف فهو أولا توفيق من الله وثانيا طريقة 4/4/2 التى تمنحنى حرية التقدم مع المهاجمين .
* إذن حصولك على مستحقاتك هو السبب فيما وصلت إليه حاليا؟
ـ نعم، وهذا ما كنت أطلبه من المجالس السابقة التى كانت تتحدث أكثر مما تفعل وللأسف كنت أنخدع بكلامها المعسول، لأننى كنت أتمنى أن أستمر فى الإسماعيلية، لذا كانوا يلعبون على وتر الجماهير، وعندما كانوا يطلبون منى البقاء كنت أوافق وعند سداد المستحقات كانوا يتنصلون ويهربون منى، لذا كان مستواى متأثرا بكل هذه الأمور، وصدقنى إذا قلت إن الشيء الأهم من المادة هو الثقة فى أننى سأحصل على حقى مهما مرت الأيام، وهو ما حدث مع مجلس الدكتور رأفت عبدالعظيم، حيث تم صرف جزء من مستحقاتى القديمة فور وصول الشيك الخاص بصفقة بيع عبدالله السعيد للأهلى .
* المجالس السابقة كانت ترفض إعطاءك المستحقات لأنها كانت كبيرة، ويرون أنها مبالغ فيها؟
ـ لم أطلب قيمة عقدى بالكامل لأن هناك شروطا للسداد سواء بالنسب أو المشاركات وخلافه، علاوة على أننى لم أكن أطلب مستحقاتى المتأخرة دفعة واحدة، فقط كنت أتمنى حتى لو تم تسديدها بالتقسيط، ومع ذلك لم يفعلوا.
* ما الفارق بين المجلس الحالى المعين والمجالس السابقة المعينة والمنتخبة؟
ـ الأهم هو التنفيذ والثقة والبحث عن مصلحة النادى وليس البريق الإعلامى، والتلميع على حساب نجوم الدراويش، وهناك شيء مهم هو أن كل الأمور أصبحت مكشوفة ومعلنة، فلن تدخل أموال حزانة النادى ولا يعلم عنها أحد شيئا، وهذا من منجزات الثورة، لذا فإن كل اللاعبين ومن لهم مستحقات سيعلمون بالأموال الموجودة وسيطلبون حقوقهم، لأن المجالس السابقة كانت تكتم على كل مليم يدخل خزانتها، فتراكمت الديون وعانى الإسماعيلى عدم الاستقرار.
* الإسماعيلى لا يحصل على بطولات برغم وجودك وبعض اللاعبين الكبار الذين يطلبون أيضا الملايين؟
ـ الشيء الأفضل من الملايين هو الحصول عليها وعلى المستحقات فى مواعيدها، فما بالك بلاعب حرر عقدا مع النادى، ووهذا النادى لا يعطيه مستحقاته إلا حين ميسرة، علاوة على أن لاعبى الإسماعيلى أفضل أو لا يقلون عن نظرائهم فى الأهلى والزمالك، ولكن الفارق هو أن لاعبى الأخيرين يحصلون على حقوقهم فتتحقق النتائج الجيدة، كما أن الأهلى يمتاز عن باقى الفرق بأنه يجعل لاعبيه يركزون فى الملعب فقط، وبالتالى يحصلون على البطولات.
* ومتى نرى الإسماعيلى كذلك؟
ـ أتمنى أن يحدث قريبا وأشعر بأن الأيام أصبحت قريبة جدا لأن المجلس الحالى جعلنا كلاعبين ومعنا الجهاز الفنى نتفرغ للملعب فقط فتحسنت النتائج، فى الأسابيع الأخيرة، وسنرى نتائج أفضل بعد أن حصل اللاعبون وأنا كذلك على بعض المستحقات.
* ألا تخشى رحيل المجلس الحالى، وتعود الأمور كما كانت فى عهد المجالس السابقة؟
ـ أتمنى أن يسير من يأتى خلفا للمجلس الحالى المعين على طريق الاستقرار والتفرغ لتنمية موارد النادى المادية بدلا من "الشو" الإعلامى الذى تحرص عليه بعض المجالس وكان على رأسهم يحيي الكومى.
* لكنك قمت بتجديد عقدك فى عهد الكومى؟
ـ نعم لأنه جاء وتعهد بتسديد مستحقاتى وإقالة النادى من عثرته، وكان وجوده أمرا واقعا، بعد أن أبدى حسن النيات، وكنت مرتبطا بالإسماعيلى وليس الكومى خاصة أنه تعهد أمام الجميغ وفى مؤتمر صحفى حضرته كل وسائل الإعلام، فكان من الطبيعى أن أصدقه، لكن اكتشفنا أنه يخدعنا، وقررت وقتها الرحيل لأننى لم أحتمل أن يتم خداعى هكذا وجاء مجلس الدكتور رأفت عبدالعظيم الذى تعهد بسداد المستحقات وأوفى بوعده فقررت البقاء، وأؤكد أنه لو كان الكومى مازال موجودا لكنت الآن فى صفوف الأهلى أو الزمالك وأقول بالفم المليان إن رحيل الكومى كان فيه مصلحة قلعة الدراويش.
* ماذا عن مفاوضاتك مع الأهلى والزمالك؟
ـ كانت المفاوضات قبل التوقيع ومن أطراف كثيرة، ولكن كان كل هدفى البقاء بالإسماعيلى على أمل انفراج الأزمة، وعندما جاء الكومى قررت البقاء كما قلت وعندما اكتشفنا الخدعة قدمت شكوى وكان العقد من الناحية القانونية مفسوخا، لأننى كنت أبحث عن حقوقى، ولكن عندما تعهد المجلس الحالى بسداد مستحقاتى قررت البقاء.
* هل حصلت على حقوقك كاملة أم جزء من مستحقاتك القديمة؟
ـ تمت جدولة المستحقات وأحصل عليها بمعدل زمى يرضينى ، وأتمنى أن يستمر النادى فى الوفاء بهذه المستحقات حتى تستمر الصحوة، وأن تكون تستمر الثقة الحالية والمتبادلة.
* سمعنا أن ممدوح عباس رئيس الزمالك العائد عرض عليك الانضمام للفريق فى يناير؟
ـ لم ولن أترك الإسماعيلى إلا للاحتراف الخارجى، وهذا عهد قطعته بينى وبين نفسى، ولو كنت أريد الرحيل لأى فريق داحل مصر لفعلت، ولكن ما كنت أتمناه حدث، فما الداعى للرحيل، علاوة على أننى لا أتخيل نفسى بقميص غير الأصفر، لذا أغلقت تماما باب المفاوضات مع أى ناد فى مصر.
* لاعبو الإسماعيلى يطلبون الرحيل الآن أمثال عمر جمال وأحمد سمير فرج وأحمد صديق بعد أن وصلت بعض العروض إليهم فى الفترة الأخيرة؟
ـ بحكم علاقتى بهم الجيدة أقول لهم ممن يرى فى نفسيه الاسيتمرار مع الإسماعيلى والرضا بقدره ومصيره مع الفريق فليستمر أما لو العكس فلن يمنعه أحد من الرحيل لأن من يحب الإسماعيلى يحبه، والنادى لن يقف على حسنى أو غيره من اللاعبين فالفريق لم يتأثر على مر الأزمان برحيل أى لاعب برغم أنهم كانوا نجوما من العيار الثقفيل.
* لماذا التلاسن والتراشق بالألفاظ بينك وبين عبداللله السعيد بعد رحيل الأخير للأهلى؟
ـ للأشف أنا مقل فى الظهور إعلاميا، لذا أجد كلاما على لسانى بأنى أهاجم فلانا وأشتم علانا وهذا غير حقيقى، وتربطنى بالجميع سواء فى الإسماعيلى وغيره من الأندية علاقات جيدة، وعبدالله السعيد من اللاعبين القريبين منى جدا، ولا يمكن أن يكون هناك ما يعكر صفو العلاقة بيننا.
* إذن ما سر العلاقة الفاترة التى تجمعك بحسن مصطفى لاعب وادى دجلة الحالى والأهلى والزمالك السابق حيث نرى خلافا دائما بينكما فى الملعب؟
ـ لا أدرى، وليس بينى وبين حسن مصطفى شيء، ولكن ما يحزننى فى الملعب هو أن أجد لاعبا يسبنى، مما يجعلنى أحرج عن طبيعتى، فأتصدى له، ولا أترك له الفرصة لتكرارها.
* أنت عصبى فى الملعب لماذا؟
ـ بسبب استفزاز بعض اللاعبين وشتائمهم ومعاملتهم السيئة من حلف ظهر الحكم، وهمو ما يجعلنى أتصدى لهم، لأننا جميعا بشر، ومن يردد هذه الشتائم بغرض الإساءة لا يمكن السكوت له لأنه يكون مغرورا.
* أين دور الحكام؟
الحكام للأسف أحيانا لا يسمعون هذه الشتائم، وهذا يعود للسلوك السيئ لبعض اللاعبين وهوما أحزن له بشدة.
* الإسماعيلى عانى فى البداية مع محمود جابر المدير الفنى، وعادت النتائج الجيدة.. ما الفارق بين جابر وغيره؟
ـ تربطنا بجابر علاقة جيدة للغاية، فقد تدرب على يديه معظم اللاعبين الحاليين فى مرحلة الناشئين، كما أنه ليس غريبا على الأجهزة الفنية التى تعاقبت علينا فقد كان مساعدا لبوكير ثم محسن صالح، وهو من المدربين الجيدين وأبرز سماته أنه يعطى "القماشة" التى بين يديه من اللاعبين قدرها، ولا يطلب منهم ما هو فوق إمكاناتهم، فجاءت النتائج والغروض منطقية خاصة فى الأسابيع الأخيرة، لحدوث التجانس، وإذا استمرت الأمور هكذا بالتوازى مع حصول اللاعبين على حقوقهم المادية أرى أن طريق البطولات سيكون قريبا.
* نراك فى الملعب فى مركزيم مختلفين.. فى خط الوسط المدافع وتحديدا الليبرو المتقدم، وأحيانا أخرى، الوسط المهاجم؟
ـ على الجهاز الفنى أن يختار الطريقة الأنسب له، والتى تتوافق مع إمكانات لاعبيه، ومحمود جابر عندما يقرر اللعب بطريقة 3/5/2 يكلفنى بمهام دفاعية أكبر، أما 4/4/2 فالميول الهجومية تكون أكثر، لذا جاءت أهدافى.
* ماذا عن أول لقاء مع الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب قبل مباراة البرازيل؟
ـ كان لقاء جيدا، واكتشفنا أنه يعرفنا جميعا، وفاجأنى كثيرا عندما عقد معى جلسى تعرف من خلالها عن المكان الذى أفضل اللعب فيه، وكانت إجابتى خط الوسط، وصدقنى أن هذه الجلسة جعلتنى أتأكد أن هذا الرجل سينجح مع المنتخب فى تحقيق نتائج جيدة، لأنه يفكر بطريقة جيدة، ومهتم بلم شمل اللاعبين، ولن أبالغ إذا قلت إننا كلباعبين شعرنا بنفس الأجواء التى كانت سائدة مع حسن شحاتة، خاصة أن لاعبى المنتخب يتميزون بالأخلاق العالية والانسجام السريع فيما بينهم.
* حاليا أصبحت هدافا للدورى وفى أفضل حالاتك الفنية.. ما سبب كل ذلك؟
ـ الاستقرار الفنى والإدارى، وسببهما الاستقرار المادى الذى أوجدته المجلس الحالى بقيادة الدكتور رأفت عبدالعظيم الذى حرص على إعطاء الجميع حقه فتفرغوا لتقديم أفضل ما لديهم، خاصة أننا خلال الأيام السابقة على هذا المجلس لم نكن نحصل على مستحقاتنا وتقريبا كنت الوحيد الذى لم يحصل على أى أموال خلال الموسم الماضى فى عهد نصر أبوالحسن.. أما حصولى على لقب الهداف فهو أولا توفيق من الله وثانيا طريقة 4/4/2 التى تمنحنى حرية التقدم مع المهاجمين .
* إذن حصولك على مستحقاتك هو السبب فيما وصلت إليه حاليا؟
ـ نعم، وهذا ما كنت أطلبه من المجالس السابقة التى كانت تتحدث أكثر مما تفعل وللأسف كنت أنخدع بكلامها المعسول، لأننى كنت أتمنى أن أستمر فى الإسماعيلية، لذا كانوا يلعبون على وتر الجماهير، وعندما كانوا يطلبون منى البقاء كنت أوافق وعند سداد المستحقات كانوا يتنصلون ويهربون منى، لذا كان مستواى متأثرا بكل هذه الأمور، وصدقنى إذا قلت إن الشيء الأهم من المادة هو الثقة فى أننى سأحصل على حقى مهما مرت الأيام، وهو ما حدث مع مجلس الدكتور رأفت عبدالعظيم، حيث تم صرف جزء من مستحقاتى القديمة فور وصول الشيك الخاص بصفقة بيع عبدالله السعيد للأهلى .
* المجالس السابقة كانت ترفض إعطاءك المستحقات لأنها كانت كبيرة، ويرون أنها مبالغ فيها؟
ـ لم أطلب قيمة عقدى بالكامل لأن هناك شروطا للسداد سواء بالنسب أو المشاركات وخلافه، علاوة على أننى لم أكن أطلب مستحقاتى المتأخرة دفعة واحدة، فقط كنت أتمنى حتى لو تم تسديدها بالتقسيط، ومع ذلك لم يفعلوا.
* ما الفارق بين المجلس الحالى المعين والمجالس السابقة المعينة والمنتخبة؟
ـ الأهم هو التنفيذ والثقة والبحث عن مصلحة النادى وليس البريق الإعلامى، والتلميع على حساب نجوم الدراويش، وهناك شيء مهم هو أن كل الأمور أصبحت مكشوفة ومعلنة، فلن تدخل أموال حزانة النادى ولا يعلم عنها أحد شيئا، وهذا من منجزات الثورة، لذا فإن كل اللاعبين ومن لهم مستحقات سيعلمون بالأموال الموجودة وسيطلبون حقوقهم، لأن المجالس السابقة كانت تكتم على كل مليم يدخل خزانتها، فتراكمت الديون وعانى الإسماعيلى عدم الاستقرار.
* الإسماعيلى لا يحصل على بطولات برغم وجودك وبعض اللاعبين الكبار الذين يطلبون أيضا الملايين؟
ـ الشيء الأفضل من الملايين هو الحصول عليها وعلى المستحقات فى مواعيدها، فما بالك بلاعب حرر عقدا مع النادى، ووهذا النادى لا يعطيه مستحقاته إلا حين ميسرة، علاوة على أن لاعبى الإسماعيلى أفضل أو لا يقلون عن نظرائهم فى الأهلى والزمالك، ولكن الفارق هو أن لاعبى الأخيرين يحصلون على حقوقهم فتتحقق النتائج الجيدة، كما أن الأهلى يمتاز عن باقى الفرق بأنه يجعل لاعبيه يركزون فى الملعب فقط، وبالتالى يحصلون على البطولات.
* ومتى نرى الإسماعيلى كذلك؟
ـ أتمنى أن يحدث قريبا وأشعر بأن الأيام أصبحت قريبة جدا لأن المجلس الحالى جعلنا كلاعبين ومعنا الجهاز الفنى نتفرغ للملعب فقط فتحسنت النتائج، فى الأسابيع الأخيرة، وسنرى نتائج أفضل بعد أن حصل اللاعبون وأنا كذلك على بعض المستحقات.
* ألا تخشى رحيل المجلس الحالى، وتعود الأمور كما كانت فى عهد المجالس السابقة؟
ـ أتمنى أن يسير من يأتى خلفا للمجلس الحالى المعين على طريق الاستقرار والتفرغ لتنمية موارد النادى المادية بدلا من "الشو" الإعلامى الذى تحرص عليه بعض المجالس وكان على رأسهم يحيي الكومى.
* لكنك قمت بتجديد عقدك فى عهد الكومى؟
ـ نعم لأنه جاء وتعهد بتسديد مستحقاتى وإقالة النادى من عثرته، وكان وجوده أمرا واقعا، بعد أن أبدى حسن النيات، وكنت مرتبطا بالإسماعيلى وليس الكومى خاصة أنه تعهد أمام الجميغ وفى مؤتمر صحفى حضرته كل وسائل الإعلام، فكان من الطبيعى أن أصدقه، لكن اكتشفنا أنه يخدعنا، وقررت وقتها الرحيل لأننى لم أحتمل أن يتم خداعى هكذا وجاء مجلس الدكتور رأفت عبدالعظيم الذى تعهد بسداد المستحقات وأوفى بوعده فقررت البقاء، وأؤكد أنه لو كان الكومى مازال موجودا لكنت الآن فى صفوف الأهلى أو الزمالك وأقول بالفم المليان إن رحيل الكومى كان فيه مصلحة قلعة الدراويش.
* ماذا عن مفاوضاتك مع الأهلى والزمالك؟
ـ كانت المفاوضات قبل التوقيع ومن أطراف كثيرة، ولكن كان كل هدفى البقاء بالإسماعيلى على أمل انفراج الأزمة، وعندما جاء الكومى قررت البقاء كما قلت وعندما اكتشفنا الخدعة قدمت شكوى وكان العقد من الناحية القانونية مفسوخا، لأننى كنت أبحث عن حقوقى، ولكن عندما تعهد المجلس الحالى بسداد مستحقاتى قررت البقاء.
* هل حصلت على حقوقك كاملة أم جزء من مستحقاتك القديمة؟
ـ تمت جدولة المستحقات وأحصل عليها بمعدل زمى يرضينى ، وأتمنى أن يستمر النادى فى الوفاء بهذه المستحقات حتى تستمر الصحوة، وأن تكون تستمر الثقة الحالية والمتبادلة.
* سمعنا أن ممدوح عباس رئيس الزمالك العائد عرض عليك الانضمام للفريق فى يناير؟
ـ لم ولن أترك الإسماعيلى إلا للاحتراف الخارجى، وهذا عهد قطعته بينى وبين نفسى، ولو كنت أريد الرحيل لأى فريق داحل مصر لفعلت، ولكن ما كنت أتمناه حدث، فما الداعى للرحيل، علاوة على أننى لا أتخيل نفسى بقميص غير الأصفر، لذا أغلقت تماما باب المفاوضات مع أى ناد فى مصر.
* لاعبو الإسماعيلى يطلبون الرحيل الآن أمثال عمر جمال وأحمد سمير فرج وأحمد صديق بعد أن وصلت بعض العروض إليهم فى الفترة الأخيرة؟
ـ بحكم علاقتى بهم الجيدة أقول لهم ممن يرى فى نفسيه الاسيتمرار مع الإسماعيلى والرضا بقدره ومصيره مع الفريق فليستمر أما لو العكس فلن يمنعه أحد من الرحيل لأن من يحب الإسماعيلى يحبه، والنادى لن يقف على حسنى أو غيره من اللاعبين فالفريق لم يتأثر على مر الأزمان برحيل أى لاعب برغم أنهم كانوا نجوما من العيار الثقفيل.
* لماذا التلاسن والتراشق بالألفاظ بينك وبين عبداللله السعيد بعد رحيل الأخير للأهلى؟
ـ للأشف أنا مقل فى الظهور إعلاميا، لذا أجد كلاما على لسانى بأنى أهاجم فلانا وأشتم علانا وهذا غير حقيقى، وتربطنى بالجميع سواء فى الإسماعيلى وغيره من الأندية علاقات جيدة، وعبدالله السعيد من اللاعبين القريبين منى جدا، ولا يمكن أن يكون هناك ما يعكر صفو العلاقة بيننا.
* إذن ما سر العلاقة الفاترة التى تجمعك بحسن مصطفى لاعب وادى دجلة الحالى والأهلى والزمالك السابق حيث نرى خلافا دائما بينكما فى الملعب؟
ـ لا أدرى، وليس بينى وبين حسن مصطفى شيء، ولكن ما يحزننى فى الملعب هو أن أجد لاعبا يسبنى، مما يجعلنى أحرج عن طبيعتى، فأتصدى له، ولا أترك له الفرصة لتكرارها.
* أنت عصبى فى الملعب لماذا؟
ـ بسبب استفزاز بعض اللاعبين وشتائمهم ومعاملتهم السيئة من حلف ظهر الحكم، وهمو ما يجعلنى أتصدى لهم، لأننا جميعا بشر، ومن يردد هذه الشتائم بغرض الإساءة لا يمكن السكوت له لأنه يكون مغرورا.
* أين دور الحكام؟
الحكام للأسف أحيانا لا يسمعون هذه الشتائم، وهذا يعود للسلوك السيئ لبعض اللاعبين وهوما أحزن له بشدة.
* الإسماعيلى عانى فى البداية مع محمود جابر المدير الفنى، وعادت النتائج الجيدة.. ما الفارق بين جابر وغيره؟
ـ تربطنا بجابر علاقة جيدة للغاية، فقد تدرب على يديه معظم اللاعبين الحاليين فى مرحلة الناشئين، كما أنه ليس غريبا على الأجهزة الفنية التى تعاقبت علينا فقد كان مساعدا لبوكير ثم محسن صالح، وهو من المدربين الجيدين وأبرز سماته أنه يعطى "القماشة" التى بين يديه من اللاعبين قدرها، ولا يطلب منهم ما هو فوق إمكاناتهم، فجاءت النتائج والغروض منطقية خاصة فى الأسابيع الأخيرة، لحدوث التجانس، وإذا استمرت الأمور هكذا بالتوازى مع حصول اللاعبين على حقوقهم المادية أرى أن طريق البطولات سيكون قريبا.
* نراك فى الملعب فى مركزيم مختلفين.. فى خط الوسط المدافع وتحديدا الليبرو المتقدم، وأحيانا أخرى، الوسط المهاجم؟
ـ على الجهاز الفنى أن يختار الطريقة الأنسب له، والتى تتوافق مع إمكانات لاعبيه، ومحمود جابر عندما يقرر اللعب بطريقة 3/5/2 يكلفنى بمهام دفاعية أكبر، أما 4/4/2 فالميول الهجومية تكون أكثر، لذا جاءت أهدافى.
* ماذا عن أول لقاء مع الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب قبل مباراة البرازيل؟
ـ كان لقاء جيدا، واكتشفنا أنه يعرفنا جميعا، وفاجأنى كثيرا عندما عقد معى جلسى تعرف من خلالها عن المكان الذى أفضل اللعب فيه، وكانت إجابتى خط الوسط، وصدقنى أن هذه الجلسة جعلتنى أتأكد أن هذا الرجل سينجح مع المنتخب فى تحقيق نتائج جيدة، لأنه يفكر بطريقة جيدة، ومهتم بلم شمل اللاعبين، ولن أبالغ إذا قلت إننا كلباعبين شعرنا بنفس الأجواء التى كانت سائدة مع حسن شحاتة، خاصة أن لاعبى المنتخب يتميزون بالأخلاق العالية والانسجام السريع فيما بينهم.