المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وضاع الكأس يا أهلي


محمود ابواحمد
22/9/2011, 01:50 AM
وضاع الكأس يا أهلي


خرج الأهلي من كأس مصر .. جدد نادي إنبي العقدة البترولية للقلعة الحمراء بهدف نظيف في مباراتهما مساء اليوم في ختام دور الـ16 .. ليكون هذا الأسبوع هو أسبوع الحزن في الأهلي حيث لم تمضي أربعة أيام على خروجه المخزي من دوري أبطال أفريقيا حتى كانت قدم رامي ربيعه مدافع الفريق تضاعف الأحزان بهدف في شباك شريف إكرامي في الدقيقة 67 ، كتب به نهاية مشوار الفريق في كأس مصر وخسر البطولة الثانية هذا الموسم مؤكدا أن الفريق الأحمر في حالة يرثى لها وتحتاج لوقفة حاسمة حيث أثار المستوى السيئ الجماهير فهاجمت المدير الفني واللاعبين بعد نهاية المباراة.



كان الشوط الأول قد انتهى بتعادل الفريقين سلبيا.



بدأ الأهلي المباراة سريعا عبر جناحه محمد ناجي (جدو) الذي شن هجمة سريعة في الدقيقة الثانية من الشوط الأول وراوغ اثنين من مدافعي إنبي قبل أن يسدد كرة ضعيفة حاول محمد فضل أن يلحق بها ليحولها داخل المرمى لكنها تصل سهلة لمحمد أبو جبل حارس مرمى الفريق البترولي.



وعلى الرغم من البداية الرائعة للفرسان الحمر إلا أن اللقاء هدأ تماما في ظل سيطرة نسبية لهم ، واستمر الضغط على دفاع إنبي بدون خطورة حقيقية ، وتوالت أخطاء مدافعي إنبي حول منطقة جزائهم ، انتهت كلها دون تغير في النتيجة.



وبدأ إنبي يدخل في أحداث المباراة في الدقيقة 18 ، ليشن أول هجمة خطيرة على مرمى الأهلي عبر مهاجمه الشاب محمود عبد المنعم (كهربا) الذي تلقى تمريرة سحرية من عادل مصطفى كسر بها مصيدة التسلل ليضعها من فوق شريف إكرامي الذي خرج من مرماه ، لكن الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى ارتطمت بالعارضة عائدة مرة أخرى إلى داخل الملعب في أخطر فرص اللقاء في أول نصف ساعة.



وعلى الرغم من انخفاض مستوى الأهلي بشكل عام ، وحالة الارتباك الواضحة التي انتابت لاعبيه ، إلا أن محمد أبو تريكة نجم الفريق الأحمر ظهر بشكل جيد ، كما أن أحمد شديد قناوي ظهر بشكل أكثر من رائع نظرا لحالة الانسجام الواضحة بينه وبين أبوتريكة وحسام غالي ــ أفضل لاعبي الأهلي في الشوط الأول ــ بينما ظهر محمد فضل كأنما يلعب كرة القدم لأول مرة في حياته ، تائها ولا توجد لديه أي حلول فردية.



استمر اللعب بين الفريقين وسط حالة من الملل الشديدة ، حتى الدقيقة 39 عندما تعاطف القائم لثاني مرة مع الأهلي ويحرم القدر إنبي من إحراز هدف التقدم مرة أخرى ، بعد أن أرسل عادل مصطفى الركلة الركنية إلى العارضة البعيدة ، حولها أسامة رجب إلى الناحية الأخرى من المرمى وسط حراسة لاعبي الأهلي وحارس مرماهم ، ليفاجئ محمود كهربا الجميع بتسديدة قوية تحتضن العارضة وتعود إلى داخل الملعب ــ في ظل قيام لاعبي الأهلي بدور المشاهد فقط ، لتمر الدقائق ينشط خلالها شديد قناوي ويرسل عرضيات جيدة للغاية يفشل مهاجمي الأهلي في استغلالها ليعلن محمد فاروق حكم اللقاء عن نهاية الشوط الأول.



ومع بداية الشوط الثاني أشرك مختار مختار المدير الفني لنادي إنبي لاعبه الشاب صالح جمعة بدلا من نادر العشري ، بينما لم يجري مانويل جوزيه أي تغييرات في البداية.



وفي ظل أجواء اللقاء الهزلية حصل لاعبا إنبي محمود عبد المنعم كهربا وديفونيه على إنذارين في الدقيقتين 57 و58 بطريقة طريفة ، حيث قام الأول بالإمساك بشريف إكرامي قبل أن يقوم الحارس بلعب الكرة ، وعندما رأى محمد فاروق قادما نحوه أمسك بوجهه وألقى بنفسه على الأرض ، لكنه حصل على الإنذار ليخرجه مختار مختار ويشرك ديفونيه بدلا منه الذي دخل على الفور قبل أن يشير له الحكم أو يعلن الحكم الرابع عن التغيير ، ليبدأ اللاعب الإيفواري اللقاء وفي جعبته إنذار.



واستمر اللعب التعاوني بين الفريقين في أداء أشبه بتقسيمة خفيفة ، ويثبت ربيعه هذه الأجواء التعاونية بعد أن أرسل ديفونيه كرة عرضية داخل منطقة جزاء الأهلي لم تجد أحد من لاعبي إنبي ليكملها ، ليقوم ربيعه بهذه المهمة ويحولها داخل شباك فريقه محرزا هدف تقدم إنبي في الدقيقة 67.



وبعد مرور أقل من نصف دقيقة مرر أحمد شديد قناوي كرة جيدة إلى محمد فضل الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى منفردا ، ليواصل أداءه الغريب وبدلا من أن يسددها ، ارتطمت الكرة بكعب قدمه وعادت إلى الخلف ، ليقوم جوزيه على الفور بإخراج الثنائي شديد وفضل بصحبة أبوتريكه ويشرك وليد سليمان وفابيو جونيور وعبد الله السعيد في أول لقاء رسمي له مع الأهلي.



ويجري مختار مختار تغييرا دفاعيا بإشراك حسين علي لاعب الوسط المدافع بدلا من عادل مصطفى.



يفشل لاعبو الأهلي الجدد في تقديم أي شيء جديد ويخرج لاعبوا إنبي بما أرادوه .. ليطلق محمد فاروق صافرته معلنا عن تأهل إنبي إلى دور الثمانية لمواجهة فريق إتحاد الشرطة.

عمار3003
22/9/2011, 05:33 AM
شكرا لك اخى الغالى

جورج تادرس
22/9/2011, 03:31 PM
الف شكــــــــــــــــــــــــــر

samy.h
22/9/2011, 04:06 PM
شكرا لك اخى الغالى