محمود ابواحمد
31/8/2011, 04:05 PM
النقد الدولى يخفض توقعاته بشأن نمو الاقتصاد الأمريكى ويحذر من رفع سعر الفائدة
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s120112216109.jpg
مبنى صندوق النقد الدولى
خفض صندوق النقد الدولى من توقعاته بشأن نمو الاقتصاد الأمريكى إلى 1.6% بدلا من 2.5%، أما بالنسبة لتوقعاته بشأن النمو الاقتصادى الأمريكى لعام 2012 خفضها أيضا إلى 2% بدلا من 2.7% فى توقعات سابقة.
وسيتم عرض ذلك تفصيلا من خلال تقرير الصندوق الذى سينشر الشهر المقبل، وبناء على هذه التوقعات أكد الصندوق أهمية استعداد البنك الاحتياطى الفيدرالى والبنك المركزى الأوروبى لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد عن طريق تخفيف القيود عن السياسة النقدية.
وخفض التقرير توقعاته لنمو اقتصاد دول منطقة اليورو إلى 1.9% بدلا من 2% فى عام 2011، كما خفض توقعاته للنمو خلال العام القادم إلى 1.4% بدلا من 1.7%.
وجاء فى مسودة التقرير أنه فى ظل تزايد المخاطر على نمو الاقتصاد الأمريكى فإن على الاحتياطى الاتحادى الوقوف على أهبة الاستعداد لتبنى تدابير غير تقليدية لدعم الاقتصاد والحفاظ على نموه.
وقال الصندوق أيضا، إنه مع النمو المتعثر فى منطقة اليورو فضلا عن تراجع المخاطر المتعلقة بالتضخم، فإن على البنك المركزى الأوروبى أن يتجنب رفع أسعار الفائدة، والتوجه إلى تخفيف السياسة النقدية إذا استمرت مخاطر ضعف النمو فى التواجد.
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s120112216109.jpg
مبنى صندوق النقد الدولى
خفض صندوق النقد الدولى من توقعاته بشأن نمو الاقتصاد الأمريكى إلى 1.6% بدلا من 2.5%، أما بالنسبة لتوقعاته بشأن النمو الاقتصادى الأمريكى لعام 2012 خفضها أيضا إلى 2% بدلا من 2.7% فى توقعات سابقة.
وسيتم عرض ذلك تفصيلا من خلال تقرير الصندوق الذى سينشر الشهر المقبل، وبناء على هذه التوقعات أكد الصندوق أهمية استعداد البنك الاحتياطى الفيدرالى والبنك المركزى الأوروبى لتقديم المزيد من الدعم للاقتصاد عن طريق تخفيف القيود عن السياسة النقدية.
وخفض التقرير توقعاته لنمو اقتصاد دول منطقة اليورو إلى 1.9% بدلا من 2% فى عام 2011، كما خفض توقعاته للنمو خلال العام القادم إلى 1.4% بدلا من 1.7%.
وجاء فى مسودة التقرير أنه فى ظل تزايد المخاطر على نمو الاقتصاد الأمريكى فإن على الاحتياطى الاتحادى الوقوف على أهبة الاستعداد لتبنى تدابير غير تقليدية لدعم الاقتصاد والحفاظ على نموه.
وقال الصندوق أيضا، إنه مع النمو المتعثر فى منطقة اليورو فضلا عن تراجع المخاطر المتعلقة بالتضخم، فإن على البنك المركزى الأوروبى أن يتجنب رفع أسعار الفائدة، والتوجه إلى تخفيف السياسة النقدية إذا استمرت مخاطر ضعف النمو فى التواجد.