احمد عبدالنبي
15/8/2011, 01:33 PM
أوسط رمضان.. وقراءة القرآن!!
صرنا في منتصف شهر رمضان، وأيامه بدأت بالتلاحق.. وشوقنا صار يلهث يتوق لو تبقى كل الأيام رمضان.. والقرآن، رفيق شهر رمضان…
هل له نصيب عندنا؟
في غير رمضان نتذبذب في قراءة القرآن، ونتشاغل عنه في أمور الحياة المختلفة، ونكون مدركين لتقصيرنا هذا، ولكننا لا نتوب عن هذا التقصير..
وفي غير رمضان نسمع الكثير من التذكيرات بضرورة الالتزام بقراءة ورد يومي من المصحف الشريف.. ولكننا نتجاهل في أحيان كثيرة تلك التذكيرات.
وفي رمضان.. تنتفض ذاكرتنا وتعيدنا الى وعينا بتلك الضرورة، ونستعد لكي نبذل أقصى ممكنة لقراءة القرآن الكريم.. وحينما تحل السكينة علينا مع حلول الشهر، ومع تصفيد الشياطين… نعقد العزم ونبدأ بالتوكل على الله العزيز الكريم..
كثيرٌ منا يقرأ القرآن فقط في رمضان..
وآخرون يقرأونه في رمضان وفي غيره على نفس الوتيرة ولكن ببطء..
وآخرون لا يقرأونه أصلا لا في رمضان ولا في أي وقت..
وغيرهم تجدهم ينهلون من القرآن الكريم في رمضان الكريم، ويحقّقون ختمه مرة وأحياناً مرتين، وأحياناً يتجاوز عدد مرات الختم أكثر من ذلك..
لكن البعض، ولست أدري من اين جائتهم تلك الفكرة، يبدأون بالتباري على قراءة القرآن الكريم، والأفضل هو الذي يحقق ختمه لأكثر من ثلاث مرات… وهو باعتقاده أنه الأكثر جلداً والتزاماً وتديناً من غيره…
وتجدهم يتباهون بعدد مرات الختم أمام الجميع، من أقارب وأصدقاء واقران وزملاء..
ليس المهم مجرد قراءة القرآن الكريم وليس مهم أيضاً أن نحصي عدد المرات التي نختم فيها قراءته، لكن المهم والضروري ان نتدبر الآيات ونعرف معاني الكلمات، وندرك ما جاء فيها وما يريد المولى عزوجل منا من خلالها…
وهنا أصدقائي الغاية من مقولة رسولنا الكريم صلى "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها…. الى آخر الحديث".
وفي التدبر الحقيقي للقرآن الكريم تكمن الحسنات الحقيقية.
صرنا في منتصف شهر رمضان، وأيامه بدأت بالتلاحق.. وشوقنا صار يلهث يتوق لو تبقى كل الأيام رمضان.. والقرآن، رفيق شهر رمضان…
هل له نصيب عندنا؟
في غير رمضان نتذبذب في قراءة القرآن، ونتشاغل عنه في أمور الحياة المختلفة، ونكون مدركين لتقصيرنا هذا، ولكننا لا نتوب عن هذا التقصير..
وفي غير رمضان نسمع الكثير من التذكيرات بضرورة الالتزام بقراءة ورد يومي من المصحف الشريف.. ولكننا نتجاهل في أحيان كثيرة تلك التذكيرات.
وفي رمضان.. تنتفض ذاكرتنا وتعيدنا الى وعينا بتلك الضرورة، ونستعد لكي نبذل أقصى ممكنة لقراءة القرآن الكريم.. وحينما تحل السكينة علينا مع حلول الشهر، ومع تصفيد الشياطين… نعقد العزم ونبدأ بالتوكل على الله العزيز الكريم..
كثيرٌ منا يقرأ القرآن فقط في رمضان..
وآخرون يقرأونه في رمضان وفي غيره على نفس الوتيرة ولكن ببطء..
وآخرون لا يقرأونه أصلا لا في رمضان ولا في أي وقت..
وغيرهم تجدهم ينهلون من القرآن الكريم في رمضان الكريم، ويحقّقون ختمه مرة وأحياناً مرتين، وأحياناً يتجاوز عدد مرات الختم أكثر من ذلك..
لكن البعض، ولست أدري من اين جائتهم تلك الفكرة، يبدأون بالتباري على قراءة القرآن الكريم، والأفضل هو الذي يحقق ختمه لأكثر من ثلاث مرات… وهو باعتقاده أنه الأكثر جلداً والتزاماً وتديناً من غيره…
وتجدهم يتباهون بعدد مرات الختم أمام الجميع، من أقارب وأصدقاء واقران وزملاء..
ليس المهم مجرد قراءة القرآن الكريم وليس مهم أيضاً أن نحصي عدد المرات التي نختم فيها قراءته، لكن المهم والضروري ان نتدبر الآيات ونعرف معاني الكلمات، وندرك ما جاء فيها وما يريد المولى عزوجل منا من خلالها…
وهنا أصدقائي الغاية من مقولة رسولنا الكريم صلى "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها…. الى آخر الحديث".
وفي التدبر الحقيقي للقرآن الكريم تكمن الحسنات الحقيقية.