حسام مشعل
2/7/2011, 02:39 AM
مازالت ردود أفعال مباراة القمة 107 تلقى بظلالها على وكالات الأنباء العالمية التى أوضحت إلى أن النادى الأهلى أصبح على أعتاب حصد لقب الدورى الممتاز "بطولته المفضلة" للمرة السادسة والثلاثين فى تاريخه والسابعة على التوالى بفضل التعادل الإيجابى الذى حققه فى مباراته يوم الأربعاء الماضى إلا أنها أوضحت أن البطولة مازالت فى الملعب لاسيما وأنه مازال ثلاثة أسابيع بتسع نقاط من عمر المسابقة.
فقد أشار الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" أن أبناء قلعة الجزيرة قطعوا شوطا كبيرا على طريق الفوز بلقب الدورى المصرى بتعادلهم الثمين 2-2 مع منافسهم التقليدى العنيد الزمالك فى المرحلة السابعة والعشرين من المسابقة ليحافظ الفريق الأحمر على فارق النقاط الخمس التى تفصله عن أبناء ميت عقبة بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة فى صدارة جدول المسابقة مقابل 51 نقطة للزمالك فى المركز الثانى
وأوضح الفيفا فشل الزمالك مجددا فى تحقيق الفوز على الأهلى حيث شهدت آخر سبع سنوات فوزا وحيدا للزمالك على الأهلى وكان بنتيجة 2-0 فى 21 مايو 2007 بعدما حسم الأهلى لقب الدورى لصالحه.
وأكد الفيفا إلى أن الأهلى "حامل اللقب" أصبح على بعد خطوات من التتويج باللقب الغالى حيث يحتاج إلى خمس نقاط فقط من مبارياته الثلاث المتبقية فى الدورى أمام المقاولون العرب وسموحة ومصر المقاصة ليتوج باللقب رغم أن الزمالك أنهى الدور الأول من المسابقة لصالحه بفارق أربع نقاط أمام الأهلى
وألمح الفيفا إلى حفاظ البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى على سجله خاليا من الهزائم فى مباريات القمة منذ عام 2004 حيث كان مديرا فنيا للفريق فى هزيمة عام 2007 ولكنه لم يتواجد على مقاعد الجهاز الفنى نظرا لحصوله على إجازة نهاية الموسم بعد حسم اللقب.
أما وكالة رويترز فقد أشارت إلى نجاح الشياطين الحمر فى تحويل تأخرهم مرتين إلى تعادل 2-2 مع الزمالك فى مباراة متوترة أُقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة بعد أن كانت مهددة بالالغاء ليقطعوا خطوة اخرى نحو الاحتفاظ بلقب الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم.
وأشارت الوكالة إلى توجه حسام حسن مدرب الزمالك نحو البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الاهلى عقب هدف الأهلى الثانى ودخل معه فى مشادة قبل أن يتدخل أعضاء الطاقم الفنى للفريقين لإبعاد مدرب الزمالك كما أوضحت محاولة هانى سعيد لاعب الزمالك الاشتباك مع دومينيك ليتوقف اللعب لعدة دقائق قبل أن يستأنف ليطرد حسام عاشور من الاهلى بسبب الخشونة فى اللحظات الأخيرة وفور انتهاء المباراة هتفت جماهير الاهلى ضد شيكابالا الذى فقد السيطرة على أعصابه وبادل الجماهير السباب إلا أن أفراد الأمن منعوه من التوجه لجماهير الأهلى
أما وكالة الأنباء الفرنسية فقد ركزت على تفريط الزمالك بفرصة حسم موقعة الدربى مع منافسه "حامل اللقب والمتصدر" والعودة بقوة الى دائرة المنافسة على لقبه الاول منذ 2004 بعدما تلقى هدفا قبل نهاية المباراة بثمانى دقائق.
أشارت الوكالة إلى دخول الفريقين إلى المباراة وسط حالة من الارتباك بعد قرار تأجيل اللقاء لاسباب أمنية وكان بإمكان الزمالك ان يفرح كثيرا لإقامة المباراة فى موعدها بعدما كان قريبا جدا من تحقيق الفوز على غريمه التقليدى الأمر الذى كان سيسمح له بتقليص الفارق الذى يفصله عن رجال المدرب البرتغالى مانويل جوزيه الى نقطتين فقط قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم، الا انه اكتفى بنقطة ليبقى فارق النقاط الخمس الفاصل بين الطرفين، ما وضع الاهلى على مشارف احراز اللقب للمرة السابعة على التوالى والسادسة والثلاثين فى تاريخه وإن كانت البطولة مازالت فى الملعب.
فقد أشار الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" أن أبناء قلعة الجزيرة قطعوا شوطا كبيرا على طريق الفوز بلقب الدورى المصرى بتعادلهم الثمين 2-2 مع منافسهم التقليدى العنيد الزمالك فى المرحلة السابعة والعشرين من المسابقة ليحافظ الفريق الأحمر على فارق النقاط الخمس التى تفصله عن أبناء ميت عقبة بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة فى صدارة جدول المسابقة مقابل 51 نقطة للزمالك فى المركز الثانى
وأوضح الفيفا فشل الزمالك مجددا فى تحقيق الفوز على الأهلى حيث شهدت آخر سبع سنوات فوزا وحيدا للزمالك على الأهلى وكان بنتيجة 2-0 فى 21 مايو 2007 بعدما حسم الأهلى لقب الدورى لصالحه.
وأكد الفيفا إلى أن الأهلى "حامل اللقب" أصبح على بعد خطوات من التتويج باللقب الغالى حيث يحتاج إلى خمس نقاط فقط من مبارياته الثلاث المتبقية فى الدورى أمام المقاولون العرب وسموحة ومصر المقاصة ليتوج باللقب رغم أن الزمالك أنهى الدور الأول من المسابقة لصالحه بفارق أربع نقاط أمام الأهلى
وألمح الفيفا إلى حفاظ البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى على سجله خاليا من الهزائم فى مباريات القمة منذ عام 2004 حيث كان مديرا فنيا للفريق فى هزيمة عام 2007 ولكنه لم يتواجد على مقاعد الجهاز الفنى نظرا لحصوله على إجازة نهاية الموسم بعد حسم اللقب.
أما وكالة رويترز فقد أشارت إلى نجاح الشياطين الحمر فى تحويل تأخرهم مرتين إلى تعادل 2-2 مع الزمالك فى مباراة متوترة أُقيمت وسط إجراءات أمنية مشددة بعد أن كانت مهددة بالالغاء ليقطعوا خطوة اخرى نحو الاحتفاظ بلقب الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم.
وأشارت الوكالة إلى توجه حسام حسن مدرب الزمالك نحو البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الاهلى عقب هدف الأهلى الثانى ودخل معه فى مشادة قبل أن يتدخل أعضاء الطاقم الفنى للفريقين لإبعاد مدرب الزمالك كما أوضحت محاولة هانى سعيد لاعب الزمالك الاشتباك مع دومينيك ليتوقف اللعب لعدة دقائق قبل أن يستأنف ليطرد حسام عاشور من الاهلى بسبب الخشونة فى اللحظات الأخيرة وفور انتهاء المباراة هتفت جماهير الاهلى ضد شيكابالا الذى فقد السيطرة على أعصابه وبادل الجماهير السباب إلا أن أفراد الأمن منعوه من التوجه لجماهير الأهلى
أما وكالة الأنباء الفرنسية فقد ركزت على تفريط الزمالك بفرصة حسم موقعة الدربى مع منافسه "حامل اللقب والمتصدر" والعودة بقوة الى دائرة المنافسة على لقبه الاول منذ 2004 بعدما تلقى هدفا قبل نهاية المباراة بثمانى دقائق.
أشارت الوكالة إلى دخول الفريقين إلى المباراة وسط حالة من الارتباك بعد قرار تأجيل اللقاء لاسباب أمنية وكان بإمكان الزمالك ان يفرح كثيرا لإقامة المباراة فى موعدها بعدما كان قريبا جدا من تحقيق الفوز على غريمه التقليدى الأمر الذى كان سيسمح له بتقليص الفارق الذى يفصله عن رجال المدرب البرتغالى مانويل جوزيه الى نقطتين فقط قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم، الا انه اكتفى بنقطة ليبقى فارق النقاط الخمس الفاصل بين الطرفين، ما وضع الاهلى على مشارف احراز اللقب للمرة السابعة على التوالى والسادسة والثلاثين فى تاريخه وإن كانت البطولة مازالت فى الملعب.