star ahmed
25/6/2010, 10:59 PM
فى حين يتجه كل جمهور الكرة فى مصر بعين نحو كأس العالم ، وبالعين الأخرى نحو الصفقات الجديدة واستعداد الفرق المصرية ، بدأ رجال الأهلى وإدارته الموقرة ولجنة الكرة دائمة التميز، ومهندس ( الصفعات ) صاحب الكف الثقيل و النشاط العبقرى والقدرات الخارقة المهندس عدلى القيعى الشهير بـ (لبلب) صاحب أشهر الأقلام فى السينما المصرية ، ويالها من صفعات تحمر لها الوجوه وتزيغ العيون وتمتليء بنظرات الحقد والغل والجنون ، والرغبة فى الانتقام من أى شيء ، بدأ الجميع يتحرك فى توقيت مثالى لتدعيم فريق الكرة والاستعداد لموسم جديد والجميع يعلم أن المنافسة فى العام القادم ستكون أشد.
ليس ذلك لأن الزمالك قادم كما يزعم ويتمنى أصحاب الفانلة البيضاء ، ولا لأن مديرهم الفذ صاحب الخبرات التدريبية الرهيبة ، والإمكانيات الفنية المذهلة ونظرياته التدريبية التى هى قادرة على تغيير مفاهيم الكرة فى مصر والشرق الأوسط ، ولا لتوأمه واسع الحنجرة عالى الصوت دائم الطنين والطنطنة ، الموقوف من كل الاتحادات ، أقول إن المنافسة ستكون أشد لأن البطولة هذه المرة هى السابعة التى يسعى الأهلى للحفاظ عليها ، وإن الحفاظ على البطولة كما هو معروف أصعب من الوصول إليها ، والبطولة الأفريقية تناديه وتغازله من بعيد ومن قريب.
ولاننسى أن البداية ستكون ثأرية فى مسابقة كأس السوبر مع حرس الحدود الذى فاز بضربات الترجيح فى كأس مصر ، ولأن الأهلى فى العام الماضى كان مشغولا أكثر فى مثل هذه الأيام بالمدير الفنى الجديد الذى سيخلف العبقرى البرتغالى ، بينما هو الآن وبعد أن استقر على البدرى وجدد فيه الثقة قبل أن تنتهى مباريات كأس مصر ، وبات واقعًا مقبولا أن يتولى البدرى زمام الفريق لم يعد هناك إلا تدعيمه بما يراه منطقيًا فى إبرام الصفقات ، ولأن لجنة الكرة ترى بعين مميزة وتفهم أكثر مما يفهم نظرائها فى الأندية الأخرى - وما أحسب لها نظيرًا - رأت أن تدعم الفريق بالأسماء الكبيرة وتستفيد بضم العناصر المناسبة وهى تجعل نصب أعينها فى دراسة وافية البطولات والطموحات التى تتسع لهذا النادى العظيم .
إبرام الصفعات فى النادى الأهلى يسير بطريقة غير التى تسير بها فى الأندية الأخرى لاعتبارات كثيرة ربما هى سبب كل اللغط والتطاول الذى يعقب كل صفقة ، فأولا : أندية البترول وعلى رأسها بيتروجيت قررت ألا تيسّر عملية انتقال أى لاعب إلى أندية الأهلى أو الزمالك - وطبعًا المقصود الأهلى - و (لحست ) وعودها بانتقال وليد سليمان إلى الأهلى فى مطلع هذا العام لينتقل وبهدوء إلى نادى إنبى وهكذا .
وثانيًا : أن النادى الإسماعيلى وجمهوره لايفقهون شيئا فى التشجيع إلا أن يطاولوا الأهلى ويكيدوه ، ولايرون البطولات هدفًا مثلما يرون الفوز على الأهلى الهدف الأسمى ؛ فتجد الجاهل منهم يتحدث عن اللاعبين المنتقلين من الإسماعيلى إلى الأهلى كل يوم دون ملل أو خجل ، ومنهم المعتوه الذى يحلو له أن يسمى النادى الأهلى العظيم بنادى الإسماعيلى فرع الجزيرة ، ومرارة لا معنى لها يزيدها الجهلاء ويشعلها أصحاب المصلحة والذين يصطادون فى الماء العكر دائمًا ، ومنهم من ينتهز الفرصة للضرب على هذه الأوتار الناشذة على طريقة ( عكر ولا تصطاد ) وهم معروفون للجميع بجهلهم وفشلهم وركود أسواقهم وبوار سلعتهم الإعلامية المتعفنة .
ثالثًا : أما باقى الأندية فمنها من ينتهز الفرصة التى لا تأتيه إلا مرة واحدة فيغالى فى الصفقة ويطلب الملايين ، ويجعل اللاعب رمزًا لحسن الإدارة والتسويق وربما لايملك غيره ولكن هى الفرصة التى ينبغى استغلالها ماديًا وإعلاميًا .
رابعًا : إن الأهلى حين يدعم صفوفه فقط ينظر لحاجته من اللاعبين والتى تختلف فى الشكل والمضمون عن باقى الأندية ، فهو لايقصر نظره على من حوله من المنافسين ، وإنما يدير عينه فى كل المجالات ويركز فى كل البطولات ، كما أنه يتحسس من بعيد رغبات اللاعبين فلايجبر ولن يجبر أحدًا على اللعب له ، صحيح أن الجميع يتمنى أن ينال هذا الشرف إلا من ضل طريقه ، ولكنه لايرضى بذلك ولا ينافس على لاعب لايريده ، (واسألوا وائل القبانى وعمرو زكى وشيكابالا ) الذين ردهم الأهلى فى هدوء احترامًا لرغباتهم ، وهو النادى الوحيد الذى يحترق ويبكى اللاعبون لأن النادى لفظهم ( واسألوا الحضرى والتوأم وغيرهم ) .
صفعة محمد ناجى جدو ، ومن بعدها صفعة إسلام مجدى ناشيء النادى الإسماعيلى المنتهى عقده مع ناديه ، ومحمود أبو السعود حارس مرمى المنصورة والحارس الدولى . كانت ( الصفعات ) قوية لم يتحملها جمهور نادى الإسماعيلى الموتور ، ولا جمهورنادى الزمالك الذى يمنى نفسه باللحظة التى يرون فيها الأهلى ضعيفًا ليعوضوا سنين الحرمان التى طالت واستطالت وصارت غيومًا حجبت عنهم شمس البطولات حتى نسيتها أعينهم ، وكلما أحسوا أن البطولات عادت يفيقون على سراب الظمآن فى الصحراء ، وكلما توهموا ومنوا أنفسهم بهبوط منحنى البطل استعدوا وسال لعابهم فإذا ( بالصفعات ) تنزل بقوة على وجوههم لتطير من رءوسهم الأحلام فيهزى ( كل مسئول ) ولا فرق عندى بين رئيس النادى ولا عضو مجلس الإدارة ولا مدير النادى فكلهم يتوجعون ويتأوهون فى تصريحات غير مسئولة وتطاول لا يليق بأناس وثقت بهم الجماهير ، فهذا الغزال الأسمر يقول وهو لا يدرى ماذا يقول : ( إن الزمالك يدخل من الأبواب فى عقد الصفقات ) قالها بعد أن سمع تصريح المعتصم سالم لا عب نادى الإسماعيلى ورفضه الانتقال إلى ناديه وظل يحاوره بكلمات صفراء ويحاول أن يرسم الضحكة على وجهه المبهوت فيسأله : (أنت كنت فى عمرة مع مين ؟ ) ، ولما أجابه مع أحمد فتحى وسيد معوض ، فقال : ( خلصت ) يا سلام .. الله أكبر على الذكاء وسرعة البديهة والفراسة ، وكأن المعتصم كان فى العمرة يغسل ذنوبه ويغسل عقله ويضحك عليه ، هكذا أراد الغزال وعضو مجلس الإدارة الفذ ، ثم يصرح بأن الأهلى يدخل من الشبابيك وأنه نسى أن اللاعب معروض من قبل الإسماعيلى وأن ناديه قد أرسل فاكسًا قبل الأهلى للتعاقد مع اللاعب ، أى هرتقة وأى تضليل وأى غباء نردده ثم نصدقه لنزيح عن أنفسنا آلام ( الصفعات ) .
والكابتن حازم إمام يخرج علينا من جنوب أفريقيا متهمًا عبد الغنى بأهلويته ، لأنه قرأ له تصريحًا يقر بأحقية التعاقد مع جدو من قبل النادي الأهلى ويتحامل عليه فى صورة ربما لا يقصده هو ولكنه كأى مسئول يشعر بالفشل المتكرر فيحاول أن ينقل اهتمام الجماهير بعيدًا عنه حتى لاتصب عليه غضبها ، كما فعل أنصار الأبيض يوم أن انتزع الأهلى تعادل الحسم للبطولة فى الوقت بدل الضائع فافتعلوا أزمة إصبع بركات ، ويوم الهزيمة المذلة والإطاحة من كأس مصر وجهوا اهتمام الجمهور المحسور المصدوم دائمًا إلى عبارة ( مذبلة التاريخ ) .
والمضحك ذلك الذى قاله مديرعام النادى حين صرح : ( بأن الأهلى يسعى لتفريغ الأندية من لاعبيها ) ، وكأن هذا المقلد المقلد قد تخلف به الزمن فهذه العبارة لم يعد لها تأثير وقد استهلكت منذ أكثر من ست سنوات ، ولم تعد تستثير أحدًا ، والمضحك أن هذا المقلد المقلد نسى أن ناديه كان يصارع من أجل هذه الصفقة ( الصفعة ) صفقة (صفعة ) المعتصم سالم ، فما قاله ما هو إلا هذيان وهلوسة وتخاريف وتصريحات صارت مبتذلة ومواقف متكررة ومملولة . وما أشبه هذا المقلد بالفنان عمر الحريرى حين كان يقلد الفنان كمال الشناوى فيعيد وراءه الحوار بطريقة كوميدية ، هكذا فعل مقلد فى تصريحاته التى قلد فيها إبراهيم يوسف وحازم إمام .
أما تصريحات العميد المتقاعد – والذى أتعجب دائمًا حين أرى بعض المواقع تناديه بهذا اللقب الذى لم يعد مستحقًا – فجاءت كالعادة منه ومن توأمه مليئة بالبلطجة الجوفاء ، ومشحونة بالفتونة الفارغة والشجاعة العاطلة من كل أنواع الأدب ، فهو سوف يجعل جدو يعرف من هو الزمالك ، تماما مثلما عرف هو من هو الزمالك ، فراح يفتح هو وأخوه خطًا مع كل لاعبى مصر وكانوا عادة يبدأون فى فتح خطوط التعاقد مع اللاعبين قبيل مباراة الزمالك مع أنديتهم ، ليعرف الجميع من هو الزمالك ، التوأم يحاول محاربة الأهلى ومهاجمته فى محاولة كمن يريد رفع الجبل فلا هو قادر على هزه ولا هو سيسلم من الفتاء الذى يصيب من يحاول رفع أشياء ثقيلة .
أيها الحنجوريون ... أيها السادة المسئولون ... نسألكم بالله أن تعملوا من أجل صالح ناديكم لا تجعلوا النادى الأهلى فى رءوسكم سببًا لكل أمراضكم من الفشل والإخفاق ، تعلموا منه ولا عيب فى ذلك واحتذوا حذوه – إن استطعتم – أما أن تتسابقوا تصريحات الإساءة وسوء الأدب وتثيرون مشاعر الجماهير لتكون بعيدة عنكم فى طريقة مفضوحة وسقطات مكشوفة ، ومواقف معروفة ومعلومة للجميع ، وهى السبب الحقيقى الذى يجعل دائمًا البطولات لا تعرف طريقكم لأنكم دائمًا تضللون الجميع - حتى أنفسكم – فالنظام أساس التفوق والإدارة وراء النجاح ، والسياسة التى يسير عليها نادى القيم والمباديء هى استيراتيجية متوارثة ومباديء محفورة ، ولتحمدوا الله أنكم تتنافسون مع ناد بحجم النادى الأهلى فهو شرف يحسدكم عليه الجميع فى القارة الإفريقية وبين العرب ، ومن الفخر لكم أن يقرن اسمكم مع النادى الأهلى فيقال الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى ، فهل تستحقون هذا الشرف وتعرفون قيمة أنديتكم وتراعون الله فى جماهير وثقت بكم أم تعتمدون سياسة التضليل وترسخون ثقافة الاضطهاد ؟
فى وسط هذه المعطيات عودتنا لجنة الكرة ومن بعدها لجنة التسويق أن تتحرك فى هدوء وحكمة دون استفزاز لمشاعر الأندية ، ودون المساس بالمصالح العامة ، وفى إطار شرعى محكم لا يشكك فيه إلا من أكل الحقد قلبه واشتعلت نفسه غيظًا وغلا ، ومن يشكك فعليه أن يمسك بدليل ولا يهزى بكلمات الجنون ، فليمت الشامتون غيظًا وليذهب الحسرى إلى الجحيم ولا عزاء لهم ولا أسف عليهم ، وليبقى الأهلى دائمًا البطل الحقيقى و الأوحد والباقى ( دوبلير) يحلم بالبطولة .
ليس ذلك لأن الزمالك قادم كما يزعم ويتمنى أصحاب الفانلة البيضاء ، ولا لأن مديرهم الفذ صاحب الخبرات التدريبية الرهيبة ، والإمكانيات الفنية المذهلة ونظرياته التدريبية التى هى قادرة على تغيير مفاهيم الكرة فى مصر والشرق الأوسط ، ولا لتوأمه واسع الحنجرة عالى الصوت دائم الطنين والطنطنة ، الموقوف من كل الاتحادات ، أقول إن المنافسة ستكون أشد لأن البطولة هذه المرة هى السابعة التى يسعى الأهلى للحفاظ عليها ، وإن الحفاظ على البطولة كما هو معروف أصعب من الوصول إليها ، والبطولة الأفريقية تناديه وتغازله من بعيد ومن قريب.
ولاننسى أن البداية ستكون ثأرية فى مسابقة كأس السوبر مع حرس الحدود الذى فاز بضربات الترجيح فى كأس مصر ، ولأن الأهلى فى العام الماضى كان مشغولا أكثر فى مثل هذه الأيام بالمدير الفنى الجديد الذى سيخلف العبقرى البرتغالى ، بينما هو الآن وبعد أن استقر على البدرى وجدد فيه الثقة قبل أن تنتهى مباريات كأس مصر ، وبات واقعًا مقبولا أن يتولى البدرى زمام الفريق لم يعد هناك إلا تدعيمه بما يراه منطقيًا فى إبرام الصفقات ، ولأن لجنة الكرة ترى بعين مميزة وتفهم أكثر مما يفهم نظرائها فى الأندية الأخرى - وما أحسب لها نظيرًا - رأت أن تدعم الفريق بالأسماء الكبيرة وتستفيد بضم العناصر المناسبة وهى تجعل نصب أعينها فى دراسة وافية البطولات والطموحات التى تتسع لهذا النادى العظيم .
إبرام الصفعات فى النادى الأهلى يسير بطريقة غير التى تسير بها فى الأندية الأخرى لاعتبارات كثيرة ربما هى سبب كل اللغط والتطاول الذى يعقب كل صفقة ، فأولا : أندية البترول وعلى رأسها بيتروجيت قررت ألا تيسّر عملية انتقال أى لاعب إلى أندية الأهلى أو الزمالك - وطبعًا المقصود الأهلى - و (لحست ) وعودها بانتقال وليد سليمان إلى الأهلى فى مطلع هذا العام لينتقل وبهدوء إلى نادى إنبى وهكذا .
وثانيًا : أن النادى الإسماعيلى وجمهوره لايفقهون شيئا فى التشجيع إلا أن يطاولوا الأهلى ويكيدوه ، ولايرون البطولات هدفًا مثلما يرون الفوز على الأهلى الهدف الأسمى ؛ فتجد الجاهل منهم يتحدث عن اللاعبين المنتقلين من الإسماعيلى إلى الأهلى كل يوم دون ملل أو خجل ، ومنهم المعتوه الذى يحلو له أن يسمى النادى الأهلى العظيم بنادى الإسماعيلى فرع الجزيرة ، ومرارة لا معنى لها يزيدها الجهلاء ويشعلها أصحاب المصلحة والذين يصطادون فى الماء العكر دائمًا ، ومنهم من ينتهز الفرصة للضرب على هذه الأوتار الناشذة على طريقة ( عكر ولا تصطاد ) وهم معروفون للجميع بجهلهم وفشلهم وركود أسواقهم وبوار سلعتهم الإعلامية المتعفنة .
ثالثًا : أما باقى الأندية فمنها من ينتهز الفرصة التى لا تأتيه إلا مرة واحدة فيغالى فى الصفقة ويطلب الملايين ، ويجعل اللاعب رمزًا لحسن الإدارة والتسويق وربما لايملك غيره ولكن هى الفرصة التى ينبغى استغلالها ماديًا وإعلاميًا .
رابعًا : إن الأهلى حين يدعم صفوفه فقط ينظر لحاجته من اللاعبين والتى تختلف فى الشكل والمضمون عن باقى الأندية ، فهو لايقصر نظره على من حوله من المنافسين ، وإنما يدير عينه فى كل المجالات ويركز فى كل البطولات ، كما أنه يتحسس من بعيد رغبات اللاعبين فلايجبر ولن يجبر أحدًا على اللعب له ، صحيح أن الجميع يتمنى أن ينال هذا الشرف إلا من ضل طريقه ، ولكنه لايرضى بذلك ولا ينافس على لاعب لايريده ، (واسألوا وائل القبانى وعمرو زكى وشيكابالا ) الذين ردهم الأهلى فى هدوء احترامًا لرغباتهم ، وهو النادى الوحيد الذى يحترق ويبكى اللاعبون لأن النادى لفظهم ( واسألوا الحضرى والتوأم وغيرهم ) .
صفعة محمد ناجى جدو ، ومن بعدها صفعة إسلام مجدى ناشيء النادى الإسماعيلى المنتهى عقده مع ناديه ، ومحمود أبو السعود حارس مرمى المنصورة والحارس الدولى . كانت ( الصفعات ) قوية لم يتحملها جمهور نادى الإسماعيلى الموتور ، ولا جمهورنادى الزمالك الذى يمنى نفسه باللحظة التى يرون فيها الأهلى ضعيفًا ليعوضوا سنين الحرمان التى طالت واستطالت وصارت غيومًا حجبت عنهم شمس البطولات حتى نسيتها أعينهم ، وكلما أحسوا أن البطولات عادت يفيقون على سراب الظمآن فى الصحراء ، وكلما توهموا ومنوا أنفسهم بهبوط منحنى البطل استعدوا وسال لعابهم فإذا ( بالصفعات ) تنزل بقوة على وجوههم لتطير من رءوسهم الأحلام فيهزى ( كل مسئول ) ولا فرق عندى بين رئيس النادى ولا عضو مجلس الإدارة ولا مدير النادى فكلهم يتوجعون ويتأوهون فى تصريحات غير مسئولة وتطاول لا يليق بأناس وثقت بهم الجماهير ، فهذا الغزال الأسمر يقول وهو لا يدرى ماذا يقول : ( إن الزمالك يدخل من الأبواب فى عقد الصفقات ) قالها بعد أن سمع تصريح المعتصم سالم لا عب نادى الإسماعيلى ورفضه الانتقال إلى ناديه وظل يحاوره بكلمات صفراء ويحاول أن يرسم الضحكة على وجهه المبهوت فيسأله : (أنت كنت فى عمرة مع مين ؟ ) ، ولما أجابه مع أحمد فتحى وسيد معوض ، فقال : ( خلصت ) يا سلام .. الله أكبر على الذكاء وسرعة البديهة والفراسة ، وكأن المعتصم كان فى العمرة يغسل ذنوبه ويغسل عقله ويضحك عليه ، هكذا أراد الغزال وعضو مجلس الإدارة الفذ ، ثم يصرح بأن الأهلى يدخل من الشبابيك وأنه نسى أن اللاعب معروض من قبل الإسماعيلى وأن ناديه قد أرسل فاكسًا قبل الأهلى للتعاقد مع اللاعب ، أى هرتقة وأى تضليل وأى غباء نردده ثم نصدقه لنزيح عن أنفسنا آلام ( الصفعات ) .
والكابتن حازم إمام يخرج علينا من جنوب أفريقيا متهمًا عبد الغنى بأهلويته ، لأنه قرأ له تصريحًا يقر بأحقية التعاقد مع جدو من قبل النادي الأهلى ويتحامل عليه فى صورة ربما لا يقصده هو ولكنه كأى مسئول يشعر بالفشل المتكرر فيحاول أن ينقل اهتمام الجماهير بعيدًا عنه حتى لاتصب عليه غضبها ، كما فعل أنصار الأبيض يوم أن انتزع الأهلى تعادل الحسم للبطولة فى الوقت بدل الضائع فافتعلوا أزمة إصبع بركات ، ويوم الهزيمة المذلة والإطاحة من كأس مصر وجهوا اهتمام الجمهور المحسور المصدوم دائمًا إلى عبارة ( مذبلة التاريخ ) .
والمضحك ذلك الذى قاله مديرعام النادى حين صرح : ( بأن الأهلى يسعى لتفريغ الأندية من لاعبيها ) ، وكأن هذا المقلد المقلد قد تخلف به الزمن فهذه العبارة لم يعد لها تأثير وقد استهلكت منذ أكثر من ست سنوات ، ولم تعد تستثير أحدًا ، والمضحك أن هذا المقلد المقلد نسى أن ناديه كان يصارع من أجل هذه الصفقة ( الصفعة ) صفقة (صفعة ) المعتصم سالم ، فما قاله ما هو إلا هذيان وهلوسة وتخاريف وتصريحات صارت مبتذلة ومواقف متكررة ومملولة . وما أشبه هذا المقلد بالفنان عمر الحريرى حين كان يقلد الفنان كمال الشناوى فيعيد وراءه الحوار بطريقة كوميدية ، هكذا فعل مقلد فى تصريحاته التى قلد فيها إبراهيم يوسف وحازم إمام .
أما تصريحات العميد المتقاعد – والذى أتعجب دائمًا حين أرى بعض المواقع تناديه بهذا اللقب الذى لم يعد مستحقًا – فجاءت كالعادة منه ومن توأمه مليئة بالبلطجة الجوفاء ، ومشحونة بالفتونة الفارغة والشجاعة العاطلة من كل أنواع الأدب ، فهو سوف يجعل جدو يعرف من هو الزمالك ، تماما مثلما عرف هو من هو الزمالك ، فراح يفتح هو وأخوه خطًا مع كل لاعبى مصر وكانوا عادة يبدأون فى فتح خطوط التعاقد مع اللاعبين قبيل مباراة الزمالك مع أنديتهم ، ليعرف الجميع من هو الزمالك ، التوأم يحاول محاربة الأهلى ومهاجمته فى محاولة كمن يريد رفع الجبل فلا هو قادر على هزه ولا هو سيسلم من الفتاء الذى يصيب من يحاول رفع أشياء ثقيلة .
أيها الحنجوريون ... أيها السادة المسئولون ... نسألكم بالله أن تعملوا من أجل صالح ناديكم لا تجعلوا النادى الأهلى فى رءوسكم سببًا لكل أمراضكم من الفشل والإخفاق ، تعلموا منه ولا عيب فى ذلك واحتذوا حذوه – إن استطعتم – أما أن تتسابقوا تصريحات الإساءة وسوء الأدب وتثيرون مشاعر الجماهير لتكون بعيدة عنكم فى طريقة مفضوحة وسقطات مكشوفة ، ومواقف معروفة ومعلومة للجميع ، وهى السبب الحقيقى الذى يجعل دائمًا البطولات لا تعرف طريقكم لأنكم دائمًا تضللون الجميع - حتى أنفسكم – فالنظام أساس التفوق والإدارة وراء النجاح ، والسياسة التى يسير عليها نادى القيم والمباديء هى استيراتيجية متوارثة ومباديء محفورة ، ولتحمدوا الله أنكم تتنافسون مع ناد بحجم النادى الأهلى فهو شرف يحسدكم عليه الجميع فى القارة الإفريقية وبين العرب ، ومن الفخر لكم أن يقرن اسمكم مع النادى الأهلى فيقال الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى ، فهل تستحقون هذا الشرف وتعرفون قيمة أنديتكم وتراعون الله فى جماهير وثقت بكم أم تعتمدون سياسة التضليل وترسخون ثقافة الاضطهاد ؟
فى وسط هذه المعطيات عودتنا لجنة الكرة ومن بعدها لجنة التسويق أن تتحرك فى هدوء وحكمة دون استفزاز لمشاعر الأندية ، ودون المساس بالمصالح العامة ، وفى إطار شرعى محكم لا يشكك فيه إلا من أكل الحقد قلبه واشتعلت نفسه غيظًا وغلا ، ومن يشكك فعليه أن يمسك بدليل ولا يهزى بكلمات الجنون ، فليمت الشامتون غيظًا وليذهب الحسرى إلى الجحيم ولا عزاء لهم ولا أسف عليهم ، وليبقى الأهلى دائمًا البطل الحقيقى و الأوحد والباقى ( دوبلير) يحلم بالبطولة .