المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من كف غضبه كف الله عنه عذابه


helmy40
22/5/2010, 01:44 PM
من كف غضبه كف الله عنه عذابه


عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: من كف غضبه كف الله عنه عذابه أخرجه الطبراني في الأوسط، وله شاهد من حديث ابن عمر عند ابن أبي الدنيا.




--------------------------------------------------------------------------------

حديث أنس -رضي الله عنه-: "من كف غضبه، كف الله عنه عذابه" الحديث هذا فيه ضعف؛ لأنه من طريق رجل يقال عبد السلام بن هاشم البزاز، وفيه ضعف، وبعضهم صحفه أو نقله مصحفا من كلام في كتاب الهيثمي مجمع الزوائد، وجعله حيلان بدل هاشم، لكن هذا المعنى له شواهد مثل ما ذكر رحمه الله. يعني شاهد عند أبي الدنيا وهو ضعيف من طريق رجل مجهول يقال له هشام بن أبي إبراهيم. وهذه الأخبار بعضهم جودها باجتماع الطرق، وقالوا بالنظر إلى ما ثبت من الأخبار عن النبي -عليه الصلاة والسلام- بالتحذير من الغضب.

ولو أن المصنف -رحمه الله- ذكر هذه الأخبار مع ما تقدم في حديث أبي هريرة في قوله: قال له رجل أوصني قال: لا تغضب، لكان أحسن لأن فيها هذا القدر المذكور في هذه الأخبار ومعناها واحد. وجاءت النصوص الكثيرة في فضل كظم الغيظ وعدم إنفاذه، حديث معاذ بن أنس؛ عن عبد الرحيم ميمون، عن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه، أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: من كظم غيظه وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة حتى يخيره من أي الحور العين شاء وسند هذا لا بأس به. وفي قوله تعالى: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ وأنه يشرع أن يغفر وقوله - سبحانه وتعالى-: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ فدل على أن كظم الغيظ والعفو من خصال أهل الإيمان والإحسان مما يحصل به الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.

ولهذا يجعل الله في قلبه برد الإيمان في الدنيا، لكنه صبر ساعة حينما ينازع نفسه وينازع هواها ثم بعد ذلك يجد لذة ذلك وعاقبته، لكن حينما يستشيط الشيطان ويثور فإن العبد عليه أن يتعوذ بالله من الشيطان، وأعظم ما يعالج به الغضب هو التعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كما في حديث سليمان بن صرد، في الصحيحين -رضي الله عنه-: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لأن هذه من أعظم العلاج ومن أنفع العلاج، هذه الكلمة. وهذا يبين لك السر العظيم والكبير في ذكر الله -عز وجل- حينما تنزع نوازع النفس إلى الشر، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه يطفأ، كأنك صببت ماء كثيرا على نار حتى خمدت وهمدت.

وهذا من فضل الله -عز وجل- أنه لم يجعل العبد بلا سلاح، لا جعل له سلاحا، حينما يعرض له مثل هذه الأمور، ثم هو سلاح بحمد الله متيسر، وسهل ثم سلاحٌ ماضٍ نافذ لا عليه إلا أن يخالف هواه ونفسه، وأن يمتثل ما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام

محمود ابواحمد
22/5/2010, 01:48 PM
شكرالك اخى حلمى

انطونى سات
22/5/2010, 02:59 PM
بارك الله فيك اخى الغالى

helmy40
22/5/2010, 06:05 PM
شكرالك اخى حلمى

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

helmy40
22/5/2010, 06:05 PM
بارك الله فيك اخى الغالى

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

mgsf
30/5/2010, 11:17 AM
مشكور اخى بارك الله فيك

helmy40
4/6/2010, 05:45 AM
مشكور اخى بارك الله فيك

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

حسن طاحون
8/6/2010, 05:55 PM
لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

helmy40
12/6/2010, 07:37 PM
لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

عادل صبحى
12/6/2010, 07:50 PM
بارك الله فيك اخى الغالى

helmy40
22/6/2010, 02:16 AM
بارك الله فيك اخى الغالى

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

همام الياسري
30/6/2010, 06:11 PM
مشكووووووووووووووور حبيبي

helmy40
30/6/2010, 07:47 PM
مشكووووووووووووووور حبيبي

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب

مهندس محمد عبدة
11/7/2010, 11:34 AM
بارك الله فيك اخى الغالى

helmy40
11/7/2010, 05:53 PM
بارك الله فيك اخى الغالى

لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب