waya
9/5/2010, 09:13 AM
جلسة سرية تمت بين مسؤلين كبار فى مجلس إدارة الزمالك وبين مسئولين بالمؤسسة العسكرية، أسفرت عن توقيع بروتوكول تعاون شبه رسمى بين الطرفين، انتهى بموافقة إدارة نادى الإنتاج الحربى برئاسة اللواء عبد المنعم حسن على تخفيض قيمة الشرط الجزائى الموجود فى عقد اللاعب الإيفوراى أبو كونيه رغم سابق تمسك إدارة الإنتاج بالمبلغ المطلوب مقابل انتقاله للزمالك وهو 500 ألف دولار إلى 250 فقط، بالإضافة إلى لاعبَيْن أحدهما سيكون على سبيل الإعارة والآخر بيع نهائى، وما أن أبدى مسؤلو الإنتاج الموافقة على المبدأ خلال الجلسة، حتى طرح نظراؤهم بالزمالك أكثر من لاعب للدخول فى مقايضة على أن يتم المفاضلة بينهم حسب رؤية واحتياجات الجهاز الفنى للإنتاج واللاعبون هم: عمرو عادل وسيد مسعد وأحمد فتحى بوجى وأحمد الميرغنى وأحمد عبد الرؤوف.. ولم يتم حسم الأمر بخصوص اللاعبين السابقين لحين يتم مناقشة الأمر بين إدارة النادى والجهاز الفنى والوصول إلى قرار يحقق فائدة مصلحة لفريق الإنتاج ويمثل إضافة له.
جاء ذلك خلال الاتفاق السابق مقابل تعهد كتابى من الزمالك بعدم مفاوضة أى لاعب من الأندية العسكرية وفى مقدمتهم أحمد عيد عبد الملك نجم حرس الحدود مع تأكيد من إدارة الزمالك للاعب نفسه بعدم الرغبة فى ضمه حتى لا يتمرد على وجوده مع فريقه، خصوصا وأن عيد من العناصر الأساسية للحرس التى لا غنى عنها، و هو ما وافق عليه الزمالك و"باع" أحمد عيد مفضلا ضم أبو كونيه عليه.
تنازل الزمالك عن رغبته فى ضم أحمد عيد جاء لأسباب كثيرة وجدها مسؤلوه، تجنى فوائد أكبر للنادى فى مقدمتها تحسين العلاقات مع إدارات الأندية العسكرية وهو مبدأ جديد فى التفاوض ابتدعه إبراهيم حسن المنسق العام من أجل كسب ود تلك الأندية وضمها لصف الزمالك فى القضايا الكروية المختلفة، وأيضا حتى يكون للزمالك الأولوية عند وجود نية من هذه الأندية فى بيع أى من لاعبيها.
أما الدافع الأبرز لقيام الزمالك بالتراجع عن طلب أحمد عيد، هو ما أرجعه مصدر مسئول داخل الزمالك، للرؤية الفنية للجهاز الفنى بقيادة حسام حسن الذى شدد على أن عيد لاعب جيد وصاحب مستوى فنى عال، إلا أن مركزه كلاعب وسط مهاجم- وليس مهاجما صريحا- يضم وفرة عددية بصفوف الزمالك مثل شيكابالا وعلاء على وحسين ياسر وأديكو وحسام عرفات ومحمد إبراهيم، وبالتالى فإن الأولى من وجهة نظر حسام حسن ضم مهاجم صريح مثل أبو كونيه يكون إضافة للفريق فى ظل النقص العددى فى خط هجوم الفريق حيث لا يوجد سوى أحمد جعفر الذى يعتمد عليه المدير الفنى مجبرا لعدم اقتناع الأخير بباقى المهاجمين المتواجدين مع الفريق مثل شريف أشرف وسيد مسعد.
جاء ذلك خلال الاتفاق السابق مقابل تعهد كتابى من الزمالك بعدم مفاوضة أى لاعب من الأندية العسكرية وفى مقدمتهم أحمد عيد عبد الملك نجم حرس الحدود مع تأكيد من إدارة الزمالك للاعب نفسه بعدم الرغبة فى ضمه حتى لا يتمرد على وجوده مع فريقه، خصوصا وأن عيد من العناصر الأساسية للحرس التى لا غنى عنها، و هو ما وافق عليه الزمالك و"باع" أحمد عيد مفضلا ضم أبو كونيه عليه.
تنازل الزمالك عن رغبته فى ضم أحمد عيد جاء لأسباب كثيرة وجدها مسؤلوه، تجنى فوائد أكبر للنادى فى مقدمتها تحسين العلاقات مع إدارات الأندية العسكرية وهو مبدأ جديد فى التفاوض ابتدعه إبراهيم حسن المنسق العام من أجل كسب ود تلك الأندية وضمها لصف الزمالك فى القضايا الكروية المختلفة، وأيضا حتى يكون للزمالك الأولوية عند وجود نية من هذه الأندية فى بيع أى من لاعبيها.
أما الدافع الأبرز لقيام الزمالك بالتراجع عن طلب أحمد عيد، هو ما أرجعه مصدر مسئول داخل الزمالك، للرؤية الفنية للجهاز الفنى بقيادة حسام حسن الذى شدد على أن عيد لاعب جيد وصاحب مستوى فنى عال، إلا أن مركزه كلاعب وسط مهاجم- وليس مهاجما صريحا- يضم وفرة عددية بصفوف الزمالك مثل شيكابالا وعلاء على وحسين ياسر وأديكو وحسام عرفات ومحمد إبراهيم، وبالتالى فإن الأولى من وجهة نظر حسام حسن ضم مهاجم صريح مثل أبو كونيه يكون إضافة للفريق فى ظل النقص العددى فى خط هجوم الفريق حيث لا يوجد سوى أحمد جعفر الذى يعتمد عليه المدير الفنى مجبرا لعدم اقتناع الأخير بباقى المهاجمين المتواجدين مع الفريق مثل شريف أشرف وسيد مسعد.