شمبات
17/1/2010, 12:25 PM
تُستكمل في الخامسة بتوقيت السعودية، الرابعة بتوقيت مصر وفلسطين من بعد ظهر اليوم "الأحد" مباريات الجولة الـ20 من السيريا آ، وهي الأولى من مرحلة الاياب في البطولة، وخلالها يلتقي الميلان مع ضيفه سيينا على ملعب سان سيرو في مباراة تسبق لقاء الروسونيري الكبير أمام الإنتر في ديربي ميلانو .....
فعلها باري وأجبر الإنتر على التعادل ليُهدي الميلان نقطتين لن يكون لهما قيمة كبيرة في حال لم ينتصر الفريق على ضيفه سيينا بعد ظهر اليوم، ولذا يدخل المدرب ليوناردو ولاعبيه اللقاء بهدف الخروج بالنقاط الثلاثة فقط لا غير ومعه هدف آخر هو الحفاظ على اللاعبين دون أي اصابات أو كروت حمراء حتى لا يفقد أي منهم في مباراة الديربي خلال الجولة القادمة.
الميلان -صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة ومباراة مؤجلة - يمر بفترة رائعة مؤخرًا، ويعد حاليًا الفريق الأفضل في ايطاليا بعد نابولي، كيف لا والفريق لم يخسر سوى مباراة واحدة في الـ16 الأخيرة له محليًا وأوروبيًا وقد توج تلك المسيرة بانتصاره الأخير بثلاثية نظيفة على اليوفنتوس في قلب تورينو، انتصار أكد للجميع رغبة الروسونيري الحقيقية على المنافسة على الاسكوديتو وكذلك قدراته على فعل ذلك.
الفريق سيواجه سيينا بعدد لا بأس به من الغيابات، وأبرزها المهاجمان باتو وبورييلو بجانب لاعبي الوسط أمبروزيني وسيدورف وفي الخط الخلفي يغيب أونيو وأودو وزامبروتا والجميع للاصابة فيما عدا القائد أمبروزيني الغائب نتيجة الايقاف، ولكن هذا الأمر لن يوقف الميلان وطموحاته الكبيرة خاصة أنه يمتلك مجموعة من اللاعبين قادرة على تعويض الغائبين وقد أثبتت ذلك خلال المباراتين الأخيرتين أمام جنوى ثم اليوفنتوس، فالفريق سيلعب بالثلاثي بيكهام ورونالدينهو وإنزاجي في الهجوم والأخير حجز مكانه بعد تألقه في مباراة الكأس أمام نوفارا مساء الأربعاء الماضي، وفي الوسط سيعود فلاميني للظهور بجانب جاتوزو وأمامهم بيرلو ولن يتغير شكل الخط الخلفي عما كان عليه أمام جنوى واليوفي بتواجد أباتي وسيلفا ونيستا وأنتونيني.
سيينا على الجانب المقابل يعيش ظروفًا صعبة للغاية، فالفريق يحتل المركز الأخير في البطولة برصيد 12 نقطة فقط لا غير، وإن كان قد اكتسب جرعة كبيرة من الثقة بعد أدائه الممتاز أمام الإنتر على ملعب سان سيرو في الجولة الماضية، وهي المباراة التي خسرها بنتيجة 4-3 خلال الدقائق الـ4 الأخيرة بعدما أدهش الجميع وأبرزهم مدرب النيرادزوري "جوزيه مورينهو"، الفريق يتمنى أن يُكرر أدائه القوي ولكن مصحوبًا بنتيجة قوية تلك المرة بل إنه سيفضل الخروج بأي نقاط على تقديم عرض مميز خاصة أن الوضع لا يتحمل خسارة المزيد فيما يبدو شبح السيريا بي لائحًا في الأفق.
الفريق سيخوض المباراة منقوصًا من مدافعه الجديد "كريباري" بعدما طرد في مباراته الأولى وكانت في الجولة الماضية، وكذلك لن يلعب الجناح الهجومي المميز "ريجينالدو" والذي يُعد أحد أبرز مفاتيح لعب الفريق الهجومية، ولكن المدرب ماليزاني يمتلك أوراق أخرى قادرة على ازعاج الميلان وخاصة المهاجم المخضرم ماكاروني والمتحركين كالايو وجالولو وكذلك مجموعة الوسط بقيادة كودريا وفيرجاسولا، ولكن تبقى المشكلة الأكبر في خط دفاع الفريق الذي يعاني من الضعف ويتحمل مسؤولية اهدار النقاط المتتالي.
سيناريو المباراة يؤكد وجود طوفان هجومي من الميلان بهدف حسم النتيجة مبكرًا والاحتفاظ بالمجهود البدني والذهني لمباراة الديربي القادمة، مقابل أداء حذر دفاعيًا لكن يمتاز بالثقة والهدوء من جانب الفريق البيانكونيري، وتبقى النتيجة تميل في صالح الروسونيري أكثر خاصة مع الفوارق الفنية بين الطرفين ورغبة لاعبي الفريق الكبيرة في الفوز واعلان قبولهم لهدية باري.
بقي أن نذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بانتصار الميلان بهدفين مقابل هدف واحد، وقد سجلهما أليكساندر باتو الغائب عن المباراة نتيجة الاصابة.
فعلها باري وأجبر الإنتر على التعادل ليُهدي الميلان نقطتين لن يكون لهما قيمة كبيرة في حال لم ينتصر الفريق على ضيفه سيينا بعد ظهر اليوم، ولذا يدخل المدرب ليوناردو ولاعبيه اللقاء بهدف الخروج بالنقاط الثلاثة فقط لا غير ومعه هدف آخر هو الحفاظ على اللاعبين دون أي اصابات أو كروت حمراء حتى لا يفقد أي منهم في مباراة الديربي خلال الجولة القادمة.
الميلان -صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة ومباراة مؤجلة - يمر بفترة رائعة مؤخرًا، ويعد حاليًا الفريق الأفضل في ايطاليا بعد نابولي، كيف لا والفريق لم يخسر سوى مباراة واحدة في الـ16 الأخيرة له محليًا وأوروبيًا وقد توج تلك المسيرة بانتصاره الأخير بثلاثية نظيفة على اليوفنتوس في قلب تورينو، انتصار أكد للجميع رغبة الروسونيري الحقيقية على المنافسة على الاسكوديتو وكذلك قدراته على فعل ذلك.
الفريق سيواجه سيينا بعدد لا بأس به من الغيابات، وأبرزها المهاجمان باتو وبورييلو بجانب لاعبي الوسط أمبروزيني وسيدورف وفي الخط الخلفي يغيب أونيو وأودو وزامبروتا والجميع للاصابة فيما عدا القائد أمبروزيني الغائب نتيجة الايقاف، ولكن هذا الأمر لن يوقف الميلان وطموحاته الكبيرة خاصة أنه يمتلك مجموعة من اللاعبين قادرة على تعويض الغائبين وقد أثبتت ذلك خلال المباراتين الأخيرتين أمام جنوى ثم اليوفنتوس، فالفريق سيلعب بالثلاثي بيكهام ورونالدينهو وإنزاجي في الهجوم والأخير حجز مكانه بعد تألقه في مباراة الكأس أمام نوفارا مساء الأربعاء الماضي، وفي الوسط سيعود فلاميني للظهور بجانب جاتوزو وأمامهم بيرلو ولن يتغير شكل الخط الخلفي عما كان عليه أمام جنوى واليوفي بتواجد أباتي وسيلفا ونيستا وأنتونيني.
سيينا على الجانب المقابل يعيش ظروفًا صعبة للغاية، فالفريق يحتل المركز الأخير في البطولة برصيد 12 نقطة فقط لا غير، وإن كان قد اكتسب جرعة كبيرة من الثقة بعد أدائه الممتاز أمام الإنتر على ملعب سان سيرو في الجولة الماضية، وهي المباراة التي خسرها بنتيجة 4-3 خلال الدقائق الـ4 الأخيرة بعدما أدهش الجميع وأبرزهم مدرب النيرادزوري "جوزيه مورينهو"، الفريق يتمنى أن يُكرر أدائه القوي ولكن مصحوبًا بنتيجة قوية تلك المرة بل إنه سيفضل الخروج بأي نقاط على تقديم عرض مميز خاصة أن الوضع لا يتحمل خسارة المزيد فيما يبدو شبح السيريا بي لائحًا في الأفق.
الفريق سيخوض المباراة منقوصًا من مدافعه الجديد "كريباري" بعدما طرد في مباراته الأولى وكانت في الجولة الماضية، وكذلك لن يلعب الجناح الهجومي المميز "ريجينالدو" والذي يُعد أحد أبرز مفاتيح لعب الفريق الهجومية، ولكن المدرب ماليزاني يمتلك أوراق أخرى قادرة على ازعاج الميلان وخاصة المهاجم المخضرم ماكاروني والمتحركين كالايو وجالولو وكذلك مجموعة الوسط بقيادة كودريا وفيرجاسولا، ولكن تبقى المشكلة الأكبر في خط دفاع الفريق الذي يعاني من الضعف ويتحمل مسؤولية اهدار النقاط المتتالي.
سيناريو المباراة يؤكد وجود طوفان هجومي من الميلان بهدف حسم النتيجة مبكرًا والاحتفاظ بالمجهود البدني والذهني لمباراة الديربي القادمة، مقابل أداء حذر دفاعيًا لكن يمتاز بالثقة والهدوء من جانب الفريق البيانكونيري، وتبقى النتيجة تميل في صالح الروسونيري أكثر خاصة مع الفوارق الفنية بين الطرفين ورغبة لاعبي الفريق الكبيرة في الفوز واعلان قبولهم لهدية باري.
بقي أن نذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بانتصار الميلان بهدفين مقابل هدف واحد، وقد سجلهما أليكساندر باتو الغائب عن المباراة نتيجة الاصابة.