بازوكا
9/12/2009, 05:40 PM
الأهلي والزمالك يتعادلان بدون أهداف في قمة فقيرة
لم ينجح أحد
http://massai.ahram.org.eg/ahram/2009/12/9/mm6800_12.jpg
هذه هي كرة القدم.. عجز الأهلي أن يكون مثل غزل المحلة وخمسة أندية أخري هزمت الزمالك في ثلث الدوري الممتاز.. وصمد الزمالك أمام حامل اللقب والمتصدر الوحيد, وهو الذي إنهار أمام فرق أقل منه بكثير!. تعادل سلبي في القمة104 أبقي الوضع علي ما هو عليه وخرج الجميع راضين به, فظهرت الصورة الحضارية للجماهير المصرية, وشهد استاد القاهرة الدولي واحدة من أفضل المباريات سلوكا وروحا رياضية.
لم ينجح حسام البدري في أن يسطر أول فوز في تاريخه علي الزمالك من موقع الرجل الأول.. ولم ينجح حسام حسن في دخول التاريخ من أوسع أبوابه, وإن كانت جماهير الزمالك قد شكرت له التعادل الذي جاء من رحم هزائم مهينة!.
لم ينجح الأهلي في الاحتفاظ بفارق النقاط مع أقرب منافسيه علي الدرع.. ولم ينجح الزمالك في الخروج من عنق الزجاجة.. لم يظهر نجم من هنا أو هناك ولم تكن هناك بصمة لميدو وشيكابالا في الزمالك, ولا أحمد بلال ومحمد طلعت في الأهلي.
لم ينجح الفريقان في تقديم وجبة كروية دسمة, وإنما شاركا في مباراة فقيرة فنيا, لم يتفوق فيها أحد علي الآخر بسبب الخوف من الهزيمة والذي دفعهما لتقديم مباراة دفاعية شعارها التعادل أفضل من الهزيمة إذا كان الفوز غير مضمون.. أما الحكم البلجيكي فاستخدم صفارته كثيرا, واحتسب كل همسة, فأسهم دون أن يدري في شل حركة المباراة.
مع صفارة البداية ظهر الحماس واضحا علي لاعبي الفريقين الذين سعوا لأخذ زمام المبادرة علي أمل خطف هدف مبكر يخلط كل الأوراق, ويقلب حسابات الآخر رأسا علي عقب, ولكن مع الحماس كان هناك خوف من الهزيمة, لذا غاب النظام, وساد الاجتهاد, ولم تكن هناك خطورة حقيقية علي المرميين, وإن كان الأهلي هو الذي بدا أكثر سيطرة عن طريق بعض المحاولات لأحمد حسن.
وتدريجيا دخل الزمالك المباراة بعد أن زالت الرهبة, بل كاد أحمد حسام ميدو يسجل من انفراد تام بحارس الأهلي أحمد عادل عبدالمنعم, ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن في إحدي الفرصتين الوحيدتين للشوط الأول, والتي كان رد الأهلي عليها سريعا بضربة رأس لأحمد شكري في لحظة سهو من دفاع الزمالك, يليها بأخري أخرجها عمرو الصفتي من أمام محمد فضل.
وخرج الصفتي مصابا وشارك إبراهيم أيوا, وتغيرت طريقة الزمالك إلي2/4/4, وشارك في الأهلي محمد طلعت بدلا من أحمد علي, ولكن انحصرت الكرة وسط الملعب دون ايجابية بسبب الالتزام الخططي والتركيز الدفاعي, وقبل أن ينتهي الشوط لاحت للأهلي والزمالك بعض أشباه الفرص لينتهي بتعادل سلبي وكرة فقيرة.
ومن بداية الشوط الثاني يستمر الحال علي ما هو عليه بعد أن فشل الفريقان في السيطرة علي منطقة وسط الملعب, وتضيع كرة من محمد طلعت وأخري من حازم إمام, ويبدو أحمد بلال مرتبكا غير جاهز مع نزوله بدلا من محمد فضل, وتضيع منه كرة شكلت خطورة علي مرمي الزمالك الذي انكمش فجأة دون داع مما أتاح الفرصة للأهلي للسيطرة علي المباراة وتهديد مرمي عبدالواحد السيد أكثر من مرة.
ويحاول الأهلي حسم المباراة في آخر20 دقيقة, وينفرد أحمد حسن, وينقذ عبدالواحد السيد الموقف, ويحاول حسام حسن تحريك المياه الراكدة بإشراك أديكو بدلا من حازم إمام, ومن هجمة سريعة يلعب أديكو كرة عرضية إلي أحمد حسام المنفرد, ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن للحارس بغرابة شديدة, ويرد الأهلي بكرة لأحمد بلال انقذها منه عبدالواحد السيد.
ويخرج سيد معوض ويشارك جيلبرتو, وينحصر اللعب لفترة طويلة وسط الملعب قبل أن يسدد ميدو من ضربة حرة مباشرة في يد حارس الأهلي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
لم ينجح أحد
http://massai.ahram.org.eg/ahram/2009/12/9/mm6800_12.jpg
هذه هي كرة القدم.. عجز الأهلي أن يكون مثل غزل المحلة وخمسة أندية أخري هزمت الزمالك في ثلث الدوري الممتاز.. وصمد الزمالك أمام حامل اللقب والمتصدر الوحيد, وهو الذي إنهار أمام فرق أقل منه بكثير!. تعادل سلبي في القمة104 أبقي الوضع علي ما هو عليه وخرج الجميع راضين به, فظهرت الصورة الحضارية للجماهير المصرية, وشهد استاد القاهرة الدولي واحدة من أفضل المباريات سلوكا وروحا رياضية.
لم ينجح حسام البدري في أن يسطر أول فوز في تاريخه علي الزمالك من موقع الرجل الأول.. ولم ينجح حسام حسن في دخول التاريخ من أوسع أبوابه, وإن كانت جماهير الزمالك قد شكرت له التعادل الذي جاء من رحم هزائم مهينة!.
لم ينجح الأهلي في الاحتفاظ بفارق النقاط مع أقرب منافسيه علي الدرع.. ولم ينجح الزمالك في الخروج من عنق الزجاجة.. لم يظهر نجم من هنا أو هناك ولم تكن هناك بصمة لميدو وشيكابالا في الزمالك, ولا أحمد بلال ومحمد طلعت في الأهلي.
لم ينجح الفريقان في تقديم وجبة كروية دسمة, وإنما شاركا في مباراة فقيرة فنيا, لم يتفوق فيها أحد علي الآخر بسبب الخوف من الهزيمة والذي دفعهما لتقديم مباراة دفاعية شعارها التعادل أفضل من الهزيمة إذا كان الفوز غير مضمون.. أما الحكم البلجيكي فاستخدم صفارته كثيرا, واحتسب كل همسة, فأسهم دون أن يدري في شل حركة المباراة.
مع صفارة البداية ظهر الحماس واضحا علي لاعبي الفريقين الذين سعوا لأخذ زمام المبادرة علي أمل خطف هدف مبكر يخلط كل الأوراق, ويقلب حسابات الآخر رأسا علي عقب, ولكن مع الحماس كان هناك خوف من الهزيمة, لذا غاب النظام, وساد الاجتهاد, ولم تكن هناك خطورة حقيقية علي المرميين, وإن كان الأهلي هو الذي بدا أكثر سيطرة عن طريق بعض المحاولات لأحمد حسن.
وتدريجيا دخل الزمالك المباراة بعد أن زالت الرهبة, بل كاد أحمد حسام ميدو يسجل من انفراد تام بحارس الأهلي أحمد عادل عبدالمنعم, ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن في إحدي الفرصتين الوحيدتين للشوط الأول, والتي كان رد الأهلي عليها سريعا بضربة رأس لأحمد شكري في لحظة سهو من دفاع الزمالك, يليها بأخري أخرجها عمرو الصفتي من أمام محمد فضل.
وخرج الصفتي مصابا وشارك إبراهيم أيوا, وتغيرت طريقة الزمالك إلي2/4/4, وشارك في الأهلي محمد طلعت بدلا من أحمد علي, ولكن انحصرت الكرة وسط الملعب دون ايجابية بسبب الالتزام الخططي والتركيز الدفاعي, وقبل أن ينتهي الشوط لاحت للأهلي والزمالك بعض أشباه الفرص لينتهي بتعادل سلبي وكرة فقيرة.
ومن بداية الشوط الثاني يستمر الحال علي ما هو عليه بعد أن فشل الفريقان في السيطرة علي منطقة وسط الملعب, وتضيع كرة من محمد طلعت وأخري من حازم إمام, ويبدو أحمد بلال مرتبكا غير جاهز مع نزوله بدلا من محمد فضل, وتضيع منه كرة شكلت خطورة علي مرمي الزمالك الذي انكمش فجأة دون داع مما أتاح الفرصة للأهلي للسيطرة علي المباراة وتهديد مرمي عبدالواحد السيد أكثر من مرة.
ويحاول الأهلي حسم المباراة في آخر20 دقيقة, وينفرد أحمد حسن, وينقذ عبدالواحد السيد الموقف, ويحاول حسام حسن تحريك المياه الراكدة بإشراك أديكو بدلا من حازم إمام, ومن هجمة سريعة يلعب أديكو كرة عرضية إلي أحمد حسام المنفرد, ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن للحارس بغرابة شديدة, ويرد الأهلي بكرة لأحمد بلال انقذها منه عبدالواحد السيد.
ويخرج سيد معوض ويشارك جيلبرتو, وينحصر اللعب لفترة طويلة وسط الملعب قبل أن يسدد ميدو من ضربة حرة مباشرة في يد حارس الأهلي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.