شمبات
6/12/2009, 07:45 AM
ريال مدريد يحصد نقاط ثلاث جديدة...
حقق ريال مدريد فوزاً مثيراً للجدل على ضيفه ألميريا بأربعة أهداف لهدفين في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن الأسبوع الـ13 من الليجا الإسبانية.
قدم ريال مدريد نصف ساعة ممتازة في الشوط الأول وأضاع وابلاً من الفرص إما بسبب رعونة مهاجميه سواء رونالدو أو مفاجأة التشكيلة فان دير فارت الذي قدم شوط أول جيد أو لبراعة من الحارس دييجو ألفيش.
استمر الريال على ضغطه حتى تحقق له ما أرد بهدف أول في الدقيقة 31 وذلك بعد هجمة منظمة لعبها ألبيول طولية لرونالدو على الجناح الأيمن الذي روضها بطريقة جميلة ثم رفعها لسيرجيو راموس الذي ارتقى للكرة ولعبها برأسه لكن الإعادة أوضحت أنه كان مرتكزاً على مدافع ألميريا مودستي مبامي في مخالفة على ظهير الريال -الذي قدم مباراة مميزة- لم ينتبه إليها الحكم.
ساد الهدوء بقية الشوط وسط عجز من ألميريا عن الضغط على الريال في ظل العديد من التمريرات المقطوعة والخاطئة التي وأدت هجمات النادي الأندلسي في مهدها لينتهي الشوط الأول أداءاً ونتيجة لصالح النادي الملكي.
الشوط الثاني كان على النقيض تماماً، إذ بدأ لاعبي ألميريا في التحرك ومساندة أوتشي وكروسات الذي كان الوحيد المتحرك في الشوط الأول فتمكن الضيوف من إدراك التعادل بعد هجمة من الناحية اليسرى لعبها كروسات عرضية حاول غير مسارها أربيلوا لكنها وصلت لسوريانو الذي سددها على يمين الحارس إيكر كاسياس في الدقيقة 58 في اللقطة التي سبقت عدم إحتساب الحكم لكرة طالب بها رونالدو كركلة جزاء طالب بها ولم يتم إعادتها للحكم عليها بشكل قاطع وإن كانت تبدو صحيحة.
لم تكد تمر أربع دقائق حتى كان ألميريا يحرز هدفاً ثانياً وسط ذهول الحضور وذلك بعد أن روض المهاجم النيجيري كالو أوتشي ركلة ركنية وسددها ماكرة في الزاوية الأرضية اليسرى لكاسياس الذي لم يستطع صد كرة من هذه المسافة القريبة.
حاول الريال العودة للضغط لكنه كان ضغطاً عشوائياً لم يخلق فرصاً خطيرة بل إن الفرصة سنحت مرتين لألميريا لزيادة الغلة بعد أن سدد كروسات كرة خطيرة فوق العارضة ثم فشل أوتشي المنفرد في ترويض الكرة فابتعدت عنه وضاعت الفرصة.
ثم ظهر دفاع ألميريا في الصورة مرة أخرى بتصديه لكرة خطيرة من راؤول ألبيول من ركلة ركنية.
لكن دفاع ألميريا خذل مدربه هوجو سانشيز وذلك بعد أن ارتكب أكاسييتي خطأ فادحاً بعد أن منح الكرة لهيجواين داخل المنطقة ولم يخطئ الأرجنتيني الغائب عن المباراة في هذه اللقطة عندما سدد الكرة قوية على يسار ألفيش ليعادل الريال النتيجة في الدقيقة 73 ويستعيد الأمل في الخروج بالنقاط الثلاث.
شدد الريال من ضغطه وكاد هيجواين أن يحرز هدفاً لولا تدخل تشيكو ثم تصدى ألفيش لتسديدة رونالدو.
وفي أكثر دقائق المباراة إثارة للجدل وبالتحديد في الدقيقة 82 احتسب الحكم ركلة جزاء أثارت جدلاً كبيراً لصالح رونالدو الذي انفرد بدييجو ألفيش وحاول مراوغته لكن الأخير تدخل ولمس الكرة وغير إتجاهها ثم لمس قدم رونالدو بعدها إلا أن إيسترادا احتسب الكرة وسط إعتراض شديد من لاعبي ألميريا.
لكن القدر كان يخفي قراراً تحكيمياً أكثر إثارة للجدل -لأن ركلات الجزاء الغير صحيحة ربما تحتسب في بعض الأحيان- وذلك بعد أن تصدى الحارس ألفيش لركلة الجزاء التي سدد رونالدو لتجد المتابع كريم بنزيما الذي وضعها في سقف الشباك لكن الكرة كان واضحاً فيها جداً أن المهاجم الفرنسي موجود داخل المنطقة بأكثر من ياردتين قبل تسديد رونالدو للكرة وأمام مرأى من الحكم الذي كان يقف أمامه بالضبط لكنه لم يحرّك ساكناً !...وبنفس الوقت كان الحارس قد تحرك مسبقاً مما يعني أن القرار كان يعني اعادة الكرة
انهار لاعبو ألميريا بعد الهدف الثالث ليعزز الريال من الفارق وذلك بعد أن أحرز رونالدو هدفاً أخيراً في الدقيقة 84 بعد هجمة مرتدة من هيجواين الذي مررها عرضية لرونالدو فأودعها البرتغالي في المرمى محرزاً الهدف الرابع لتصبح النتيجة 4/2 كادت أن ترتفع في أكثر من لقطة لكن اللقطة الأبرز في نهاية المباراة كانت في طرد رونالدو وذلك بعد حصوله على الإنذار الثاني إثر ركله لأورتيز بدون كرة فتلقى البرتغالي البطاقة الصفراء الثانية علماً بأن بطاقته الأولى جاءت بعد إحتفاله بهدفه ليغيب رونالدو عن مباراة فالنسيا التي سيخوضها الريال ورصيده 31 نقطة بعد أن حصد الثلاث نقاط هذه الليلة فيما توقف رصيد ألميريا عند 12 في المركز الـ16.
حقق ريال مدريد فوزاً مثيراً للجدل على ضيفه ألميريا بأربعة أهداف لهدفين في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن الأسبوع الـ13 من الليجا الإسبانية.
قدم ريال مدريد نصف ساعة ممتازة في الشوط الأول وأضاع وابلاً من الفرص إما بسبب رعونة مهاجميه سواء رونالدو أو مفاجأة التشكيلة فان دير فارت الذي قدم شوط أول جيد أو لبراعة من الحارس دييجو ألفيش.
استمر الريال على ضغطه حتى تحقق له ما أرد بهدف أول في الدقيقة 31 وذلك بعد هجمة منظمة لعبها ألبيول طولية لرونالدو على الجناح الأيمن الذي روضها بطريقة جميلة ثم رفعها لسيرجيو راموس الذي ارتقى للكرة ولعبها برأسه لكن الإعادة أوضحت أنه كان مرتكزاً على مدافع ألميريا مودستي مبامي في مخالفة على ظهير الريال -الذي قدم مباراة مميزة- لم ينتبه إليها الحكم.
ساد الهدوء بقية الشوط وسط عجز من ألميريا عن الضغط على الريال في ظل العديد من التمريرات المقطوعة والخاطئة التي وأدت هجمات النادي الأندلسي في مهدها لينتهي الشوط الأول أداءاً ونتيجة لصالح النادي الملكي.
الشوط الثاني كان على النقيض تماماً، إذ بدأ لاعبي ألميريا في التحرك ومساندة أوتشي وكروسات الذي كان الوحيد المتحرك في الشوط الأول فتمكن الضيوف من إدراك التعادل بعد هجمة من الناحية اليسرى لعبها كروسات عرضية حاول غير مسارها أربيلوا لكنها وصلت لسوريانو الذي سددها على يمين الحارس إيكر كاسياس في الدقيقة 58 في اللقطة التي سبقت عدم إحتساب الحكم لكرة طالب بها رونالدو كركلة جزاء طالب بها ولم يتم إعادتها للحكم عليها بشكل قاطع وإن كانت تبدو صحيحة.
لم تكد تمر أربع دقائق حتى كان ألميريا يحرز هدفاً ثانياً وسط ذهول الحضور وذلك بعد أن روض المهاجم النيجيري كالو أوتشي ركلة ركنية وسددها ماكرة في الزاوية الأرضية اليسرى لكاسياس الذي لم يستطع صد كرة من هذه المسافة القريبة.
حاول الريال العودة للضغط لكنه كان ضغطاً عشوائياً لم يخلق فرصاً خطيرة بل إن الفرصة سنحت مرتين لألميريا لزيادة الغلة بعد أن سدد كروسات كرة خطيرة فوق العارضة ثم فشل أوتشي المنفرد في ترويض الكرة فابتعدت عنه وضاعت الفرصة.
ثم ظهر دفاع ألميريا في الصورة مرة أخرى بتصديه لكرة خطيرة من راؤول ألبيول من ركلة ركنية.
لكن دفاع ألميريا خذل مدربه هوجو سانشيز وذلك بعد أن ارتكب أكاسييتي خطأ فادحاً بعد أن منح الكرة لهيجواين داخل المنطقة ولم يخطئ الأرجنتيني الغائب عن المباراة في هذه اللقطة عندما سدد الكرة قوية على يسار ألفيش ليعادل الريال النتيجة في الدقيقة 73 ويستعيد الأمل في الخروج بالنقاط الثلاث.
شدد الريال من ضغطه وكاد هيجواين أن يحرز هدفاً لولا تدخل تشيكو ثم تصدى ألفيش لتسديدة رونالدو.
وفي أكثر دقائق المباراة إثارة للجدل وبالتحديد في الدقيقة 82 احتسب الحكم ركلة جزاء أثارت جدلاً كبيراً لصالح رونالدو الذي انفرد بدييجو ألفيش وحاول مراوغته لكن الأخير تدخل ولمس الكرة وغير إتجاهها ثم لمس قدم رونالدو بعدها إلا أن إيسترادا احتسب الكرة وسط إعتراض شديد من لاعبي ألميريا.
لكن القدر كان يخفي قراراً تحكيمياً أكثر إثارة للجدل -لأن ركلات الجزاء الغير صحيحة ربما تحتسب في بعض الأحيان- وذلك بعد أن تصدى الحارس ألفيش لركلة الجزاء التي سدد رونالدو لتجد المتابع كريم بنزيما الذي وضعها في سقف الشباك لكن الكرة كان واضحاً فيها جداً أن المهاجم الفرنسي موجود داخل المنطقة بأكثر من ياردتين قبل تسديد رونالدو للكرة وأمام مرأى من الحكم الذي كان يقف أمامه بالضبط لكنه لم يحرّك ساكناً !...وبنفس الوقت كان الحارس قد تحرك مسبقاً مما يعني أن القرار كان يعني اعادة الكرة
انهار لاعبو ألميريا بعد الهدف الثالث ليعزز الريال من الفارق وذلك بعد أن أحرز رونالدو هدفاً أخيراً في الدقيقة 84 بعد هجمة مرتدة من هيجواين الذي مررها عرضية لرونالدو فأودعها البرتغالي في المرمى محرزاً الهدف الرابع لتصبح النتيجة 4/2 كادت أن ترتفع في أكثر من لقطة لكن اللقطة الأبرز في نهاية المباراة كانت في طرد رونالدو وذلك بعد حصوله على الإنذار الثاني إثر ركله لأورتيز بدون كرة فتلقى البرتغالي البطاقة الصفراء الثانية علماً بأن بطاقته الأولى جاءت بعد إحتفاله بهدفه ليغيب رونالدو عن مباراة فالنسيا التي سيخوضها الريال ورصيده 31 نقطة بعد أن حصد الثلاث نقاط هذه الليلة فيما توقف رصيد ألميريا عند 12 في المركز الـ16.