صلاح الخنانى
20/9/2009, 07:23 AM
خواطر من العالم الاخر
لطالما يمرّ بالذهن الكثير من الخواطر والأفكار ، عن العالم الآخر ، وما يتفرع منه ، من بعث ، وحساب ، وجنة ، ونار.
إنه المصير المجهول الذى ينتظرنا جميعا ، وقد تدثرّ بأردية مسدلة ، وقد تحدث القرآن الكريم ، عنه كثيرا ، وكأنما يستثير الذهن ، ويوقظه من غفلاته المتوالية ، كسلسلة متعاقبة، بأن الإنسان ، مآله الموت ، ومن بعده كشف حساب طويل ، ومرهق ، ومفصل ، منذ بدأ القلم يجرى على الصفحات البيضاء ، مسطّرا حوادث الإنسان ، وما يمرّ به ، عندما يبلغ لحظة البلوغ ، ثم انتهاء بالموت، وما بعده من أهوال.
الأمر _ إذن - جدّ لا هزل ، وعندما يستقبله المرء ، باستخفاف ، فالمصير كالح ، والنهاية محزنة ، ولا يظلم ربنا أحدا.
لعل أكثر النقاط التى تثير اهتمامى ، أكثر من أخواتها ، هى ما يتعلق بمفهوم الخلود ... كنت أضرب لنفسى مثلا ، وقد تخيلت أنى أسأل نفسى : لو تصورت بأن الهضبة التى تقع غرب بيتنا الريفى ، كل ذرة رمال منها بمليار عام ، ثم أتى أحدهم وأخبرنى بأن الأبدية هى مقدار ما تتكون منه ذرات رمال تلك الهضبة !
سأصعق ! لكن بعد مرور فترة ، سأجد بأن كمية الرمال ، ستنتهى بلا محالة ، هنا يأتى القرآن ليحكم فى هذه القضية المحيرة قائلا ( خالدين فيها أبدا ).
ومهما وصل التفكير الإنسانى لمفاهيم تطوّل الزمن ، وتذهب به إلى أبعد مدى ، سيظل الأبد بعيدا عن فهمنا ، حتى يأذن الله إن شاء وتفضل - برحمته وكرمه ، ويدخلنا مستقر رحمته ، لنعاين الأبدية ، ولنظل نسبح بحمده فى دار كرامته .
هذه بعض الخواطر ..........
وأرجو من الأخوة التواصل ....
غفر الله لنا ولكم
لطالما يمرّ بالذهن الكثير من الخواطر والأفكار ، عن العالم الآخر ، وما يتفرع منه ، من بعث ، وحساب ، وجنة ، ونار.
إنه المصير المجهول الذى ينتظرنا جميعا ، وقد تدثرّ بأردية مسدلة ، وقد تحدث القرآن الكريم ، عنه كثيرا ، وكأنما يستثير الذهن ، ويوقظه من غفلاته المتوالية ، كسلسلة متعاقبة، بأن الإنسان ، مآله الموت ، ومن بعده كشف حساب طويل ، ومرهق ، ومفصل ، منذ بدأ القلم يجرى على الصفحات البيضاء ، مسطّرا حوادث الإنسان ، وما يمرّ به ، عندما يبلغ لحظة البلوغ ، ثم انتهاء بالموت، وما بعده من أهوال.
الأمر _ إذن - جدّ لا هزل ، وعندما يستقبله المرء ، باستخفاف ، فالمصير كالح ، والنهاية محزنة ، ولا يظلم ربنا أحدا.
لعل أكثر النقاط التى تثير اهتمامى ، أكثر من أخواتها ، هى ما يتعلق بمفهوم الخلود ... كنت أضرب لنفسى مثلا ، وقد تخيلت أنى أسأل نفسى : لو تصورت بأن الهضبة التى تقع غرب بيتنا الريفى ، كل ذرة رمال منها بمليار عام ، ثم أتى أحدهم وأخبرنى بأن الأبدية هى مقدار ما تتكون منه ذرات رمال تلك الهضبة !
سأصعق ! لكن بعد مرور فترة ، سأجد بأن كمية الرمال ، ستنتهى بلا محالة ، هنا يأتى القرآن ليحكم فى هذه القضية المحيرة قائلا ( خالدين فيها أبدا ).
ومهما وصل التفكير الإنسانى لمفاهيم تطوّل الزمن ، وتذهب به إلى أبعد مدى ، سيظل الأبد بعيدا عن فهمنا ، حتى يأذن الله إن شاء وتفضل - برحمته وكرمه ، ويدخلنا مستقر رحمته ، لنعاين الأبدية ، ولنظل نسبح بحمده فى دار كرامته .
هذه بعض الخواطر ..........
وأرجو من الأخوة التواصل ....
غفر الله لنا ولكم