المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمد شوبير يكتب:الضحايا ٦ مدربين.. ولا أحد يتعلم الدرس من الأهلى


waya
2/9/2009, 10:13 AM
■ رقم قياسى عالمى انفردت به الكرة المصرية هذا العام، فبعد ثلاثة أسابيع فقط لا غير تم الاستغناء عن ٦ مدربين، والغريب أن ثلاثة منهم من أندية القمة والتى بدأت بنادى إنبى الذى استغنى عن أنور سلامة بعد أسبوع واحد فقط من بداية المسابقة، ثم تبعه الإسماعيلى الذى أخلى سبيل المدرب نيبوشا بعد أسبوعين فقط لاغير، ثم تلاه الزمالك بعد ترحيل دى كاستال وبعده جاء الدور على طه بصرى ليرحل من الاتحاد، ثم غزل المحلة الذى استغنى عن شريف الخشاب، وأخيراً المصرى الذى فرط فى بيشكى المجرى.

والحقيقة أن أحداً لا يفهم ولن يفهم ماذا حدث وما الذى جرى لكل هذه التغييرات، فالبطولة فى بدايتها ولا أحد يعرف أبداً ماذا سيحدث فى المباريات المقبلة، لأن الفارق بين الأول والأخير ٦ نقاط فقط لاغير، يعنى مباراتين، أى أنه من السهل جداً التعويض، ومن لا يصدق عليه أن يراجع المسابقة فى الموسم الماضى ليعرف أن الإسماعيلى خسر ٧ مباريات كاملة إلا أنه نافس وبقوة على البطولة حتى الرمق الأخير.

والزمالك نفسه الذى كان مهدداً بالهبوط استعاد زمام المبادرة وأدى مباريات رائعة وبات لدى الكثيرين قناعة بأن الفريق عائد لا محالة، خصوصاً مع اعتماده على أبنائه الميرغنى وحازم إمام وعلاء على وصبرى رحيل وغيرهم من الصغار، بالإضافة إلى خبرة الكبار، وإنبى هو الآخر الذى أنهى الموسم كأحسن ما يكون مع أنور سلامة، ومعروف عنه البعد عن الانفعال.

لم يكن أحد أبداً يتوقع أن تكون بدايته بهذه الطريقة الغريبة على هذا النادى المستقر، فإذا كنا نعذر إدارات الاتحاد والزمالك والإسماعيلى والمصرى والمحلة باعتبار أنها إدارات تعمل وتأخذ قراراتها بناء على طلب الجماهير وهو عكس ما يحدث تماماً فى النادى الأهلى الذى يأخذ مجلس إدارته كل قراراته بناء على المصلحة العامة للنادى فقط لا غير، ولا يعير أحداً آخر أى اهتمامات، والغريب أنه دائماً يكون على صواب،

والأغرب أن أحداً لا يتعلم أبداً الدرس من الأهلى، ذلك كان من المستغرب جداً أن يستغنى إنبى عن المدير الفنى أياً كان هو بعد أسبوع واحد فقط من بدء المسابقة رغم علمى التام بأن سامح فهمى وزير البترول رجل يمتاز بالهدوء التام ودراسة الأمور بعقل وهدوء قبل اتخاذ القرار، لذلك لا عجب أن يخسر إنبى فى الكونفيدرالية ٣/صفر، ولا عجب أيضاً من أننا ظلمنا مدرباً كان من المتوقع أن يصعد نجمه إلى عنان السماء، ولكن بشروط أولها أن يتولى تدريب فريق من بداية الموسم،

وثانيها أن يختار بنفسه اللاعبين، وأيضاً فترة الإعداد من مباريات وتدريبات وخلافه، ولذلك فأنا على يقين من أن أكثر المتضررين من حركة التغييرات الأخيرة، هو ضياء السيد المدير الفنى الحالى لإنبى والذى أتمنى أن ينجو من فخ التغييرات المفاجئة، أما باقى الفرق التى غيرت مدربيها فأتمنى لها كل التوفيق فى البقاء بالدورى هذا العام على أن تعود للمنافسة من جديد فى الأعوام المقبلة بشرط واحد فقط وهو ألا تغير مدربيها كل أسبوع إن أرادت أن يظل لها بريق.

■ كتب المدير الفنى لجهاز كرة اليد بالنادى الأهلى تقريراً فى نهاية الموسم الماضى، أوصى فيه باستبعاد بعض اللاعبين من بينهم صغار وأيضاً كبار، ووافق مدير النشاط الرياضى بالنادى الأهلى على مذكرة المدير الفنى ولكن لسوء حظه وحسن حظ النادى الأهلى جاءت بطولة العالم لشباب كرة اليد فشارك فيها من اللاعبين الذين أوصى المدير الفنى باستبعادهم كريم هنداوى حارس مرمى الفريق والذى بدأ كأس العالم احتياطياً، ولكن الحظ ابتسم له،

حيث شارك فى إحدى المباريات وتألق وواصل تألقه حتى قاد مصر إلى المركز الرابع بالبطولة، واختير أحسن حارس فى العالم بعد البطولة عن جدارة واستحقاق، إلى هنا لا مشكلة على الإطلاق، إذن أين المشكلة؟ طبعاً بدأت المشكلة مع نجاح الزمالك فى الحصول على توقيع اللاعب بعد عرض مالى سخى اقتنع به اللاعب فوافق على الفور، خصوصاً أنه يعلم مسبقاً رأى مدربه فيه ففضل اللاعب الانتقال إلى الزمالك فقامت الدنيا ولم تقعد، فالأهلى اعتبر الموضوع إهانة له وصمم على أحقيته فى اللاعب،

وبدأت مفاوضات عسيرة وشاقة مع اللاعب ووالده، رغم أنه كان متاحاً ولسنوات أمام الفريق ولكن البضاعة «إحلوت» الآن، لأن الزمالك دخل فى الموضوع، البعض يؤكد أن اللاعب وقع نهائياً للزمالك، وأنه لا جدوى مما يفعله مسؤولو الأهلى، والبعض الآخر يؤكد أن اللاعب لم يوقع نهائياً، وأنه «بيدوب فى دباديب» النادى الأهلى، ولذلك لن تهون عليه العشرة ولن يترك الأهلى بهذه السهولة، والسؤال الآن: ماذا لو لم تقم بطولة العالم فى مصر وشاهد الجميع تألق هنداوى، هل كان الزمالك سيدفع أموالاً طائلة لضم اللاعب إلى صفوفه؟

وهل كان المدير الفنى للأهلى سيتراجع عن تقريره السابق والذى أوصى فيه بالاستغناءعن اللاعب والسؤال المحير أكثر ما هى معايير ضم أو استبعاد لاعب، خصوصاً إذا كان فى لعبة لا يفهم فيها إلا مسؤولوها، فمثلاً على الرغم من كونى حارساً دولياً سابقاً فى كرة القدم لا أعرف مطلقاً فى قوانين لعبة كرة اليد وبالتالى لا يمكننى الحكم على لاعب أو حارس إن كان كفؤاً أم لا، فكل ذلك متروك للجهاز الفنى فإن كان تقرير الجهاز الفنى الاستغناء عن أحسن حارس مرمى فى العالم فيا ترى ماذا يحدث مع باقى أعضاء الفريق؟ سؤال أرجو الإجابة عليه بشفافية وبلا غضب أو نفى التقرير لأنه مؤكد بنسبة ١٠٠٪ بل مليون فى المائة.

أتلقى العديد من الرسائل من الجزائر الشقيقة وأشعر بمدى الحب والاحترام لمصرنا العزيزة من خلال السطور التى تحملها هذه الرسائل وإن كانت هناك أحياناً بعض الرسائل المتعصبة، وهى للحقيقة قليلة للغاية ولا تمثل غير آراء أصحابها، ولكن ما أسعدنى حقاً هو الفخر الشديد للجزائريين بوطنهم أولاً ثم اعتزازهم الشديد بفريقهم الوطنى لكرة القدم، وثقتهم اللامحدودة فى صعوده لنهائيات كأس العالم المقبلة،

فالرسائل كلها تحكى عن الانتصارات والمجد الذى ينتظر هذا الفريق فى كأس العالم، وهم يجاهدون بكل الطرق لإبعاد أى أجواء مثيرة عن المنتخب الجزائرى، ويوفرون كل الأجواء الصحية للفريق من أجل هدف واحد وهو الصعود لكأس العالم، وهم الآن يفخرون بشدة بعدد النجوم المحترفين فى صفوف المنتخب الجزائرى والذين وصل عددهم إلى ١٤ لاعباً محترفاً فى دوريات أوروبا المختلفة مثل إنجلترا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والبرتغال وإسكتلندا وغيرها من الدول المتقدمة كروياً كما أنهم يفخرون بشدة بمسيرة فريق وفاق سطيف في البطولة المحلية والبطولات العربية والأفريقية،

وعلى الرغم من احترامهم الشديد للمنتخب المصرى ولحسن شحاتة وأبوتريكة إلا أنهم يرون أن فريقهم هو الأحق بالصعود لكأس العالم مع شديد احترامهم لمنتخب مصر، وهذا حقهم تماماً ورأيهم ونحن نحترمه تماماً ولكن دعونى أقارن بين ما يحدث هناك وما يحدث لدينا، فنحن الآن فى مصر أصبحنا نخشى ونرتجف من أن نتكلم عن منتخبنا الوطنى بكلمة نقد مع أنه مطلوب وبشدة ولكن فى إطار التشجيع وإثارة الحماس فى صفوف الفريق وجهازه الوطنى ونحن الآن أيضاً نصور مباراة رواندا على أنها حياة أو موت مع أننا فزنا كثيراً وخسرنا أكثر ومع ذلك مازلنا على قيد الحياة حتى الآن وأيضاً نحن الآن نسمع ونقرأ أصواتاً تؤكد أننا خرجنا من كأس العالم وأنه لا داعى للاستمرار فى مشوار التصفيات!!

لذلك أصاب بالدهشة البالغة من كل هذه الأصوات النشاز، فالواجب علينا المساندة حتى النهاية لمنتخبنا الوطنى فى مشوار التصفيات فإن اجتازه بنجاح سنصفق ونهلل ونقيم الأفراح والليالى الملاح ابتهاجاً بصعود المنتخب إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة فى التاريخ، وإن لم يوفق فعلينا أن نبدأ من لحظتها فى دراسة أسباب الإخفاق ومحاولة تلافيها حتى نصل فى الدورة المقبلة بإذن الله أياً كانت المجموعة وقوتها لأنه يبدو أننا لا نبدع إلا أمام الكبار كما أنه أصبح لزاما علينا من الآن أن نفكر فى كيفية بناء فريق جديد قادر على المنافسة والتأهل لبطولات كأس العالم والفوز بالبطولة الأفريقية أو المنافسة على لقبها على الأقل لأن هذا أقل ما تستحقه مصر.

على حسب معلوماتى المتواضعة فإن سكرتير الاتحاد الأفريقى لكرة القدم مصرى ابن مصرى، بل إنه يسكن فى مبنى ضخم فى الزمالك تابع للدولة وكان مقراً للاتحاد الأفريقى إلا أنه وبقدرة قادر تحول إلى مسكن خاص بالرجل وأسرته بعد أن كان مبنى ترمح فيه الخيل، ما علينا فهذه ليست قضيتنا الآن لأنها قضية كبيرة سنتكلم فيها فيما بعد،

ولكن ما يغضبنى هو أن الرجل لا يحاول أن يساعد المنتخبات المصرية فى مشوار تصفيات كأس العالم أو التصفيات الأفريقية، وأنا هنا لا سمح الله لا أدعو مثلاً إلى مساعدة تحكيمية أو ما شابه ذلك، فهذه المساعدات لها رجالها فلا أحد ينسى مثلاً ضربة الجزاء الوهمية التى احتسبت على مصر فى مشوار تصفيات كأس العالم السابقة أما الكاميرون فى الدقيقة الأخيرة والتى كان من المفروض أن تصعد بالكاميرون لنهائيات كأس العالم على حساب ساحل العاج إلا أن لاعب الكاميرون أطاح بها خارج المرمى.

ولا أحد أيضاً ينسى ما حدث فى مباراة نيجيريا والكاميرون فى نهائى الأمم الأفريقية بنيجيريا عندما سدد لاعب نيجيريا ضربة الجزاء الترجيحية داخل المرمى ورأها كل من فى الملعب باستثناء مساعد الحكم التونسى وخرجت يومها بنيجيريا وفازت الكاميرون بالبطولة بسبب هذه اللعبة والحقيقة أننى لا أدعى أن سكرتير الاتحاد الأفريقى المصرى الجنسية يعاون أو يساعد المنتخب الكاميرونى لأن الرجل مصرى مائة بالمائة ولا أقول إن الرجل بحكم موقعه فى الاتحاد الأفريقى لم يساعد مصر حتى فى الحصول على صوت واحد فى الترشيح لكأس العالم لأن رئيس الاتحاد الأفريقى كان مساندا وبقوة لجنوب أفريقيا فكل هذه الافتراضات افتراءات ظالمة.

ولكن فقط كنت أتمنى أن يساهم الرجل فى أن تلعب مصر مبارياتها فى تصفيات كأس العالم ليلاً تحت الأضواء فقط لا غير، ولن استمع إلى الآراء التى تقول إن هذه التصفيات من اختصاص الاتحاد الدولى «الفيفا» فهذا قول ظالم لأنها فقط تحت مظلة الفيفا أما التنظيم والتحكيم وتحديد مواعيد المباريات من اختصاص سكرتير الاتحاد الأفريقى..

أيضاً كنت أتمنى أن يكون لمصر حكم ساحة فى كأس العالم المقبلة لأنها تستحق ذلك على الأقل لأننا لسنا أقل أبداً من دول مازالت تحبو فى عالم كرة القدم، ومع ذلك نرى حكامها ومراقبيها فى كأس العالم ولكن ماذا نفعل لأن هذا قدر مصر دائماً!

loveramado
2/9/2009, 03:36 PM
الراجل ده غير موضوعى يا جماعه وبيكتب لمصلحته وبس
اقصد شوبير

هاشم جوبا
2/9/2009, 03:49 PM
مشككككككككور ا

محمود ابواحمد
3/9/2009, 02:25 AM
شكرا اخى وايا الف الف شكر
واصل التميز فى المشاركات

waya
3/9/2009, 09:18 AM
مشكور اخى الغالى
ويشرفنى مرورك