waya
27/8/2009, 10:48 AM
حفلت الأسابيع الثلاثة الأولي من الدوري الممتاز لكرة القدم بالعديد من الأرقام التي تؤكد اشتعال المنافسة هذا الموسم والذي يبشر بأن يكون أحد أقوي المواسم الكروية التي تشهدها مسابقات الدوري العام منذ تاريخها.. وجاءت أبرز الظواهر في إقالة العديد من المدربين أولهم أنور سلامة مدرب انبي. ثم شريف الخشاب مدرب غزل المحلة. ثم الصربي نيبوشا مدرب الإسماعيلي وأخيرا طه بصري مدرب الاتحاد السكندري وربما يكون السويسري ميشيل ديكاستال هو الضحية القادمة في حال استمرار تذبذب نتائج الزمالك في آخر مباراتين لعبهما الفريق.
والمثير أنه تمت إقالة هؤلاء المدربين من البداية بعد ثلاثة أسابيع فقط من بداية المسابقة مما يشير إلي عدم قناعة تلك الأندية بهؤلاء المدربين لان الدوري لا يزال طويلا. والتعثر في ثلاث مباريات لا يعني أن الفريق سيخسر في المباريات المتبقية وعددها 29 مباراة مما يشير إلي أمرين هامين أولهما ان هناك تربصاً بهؤلاء المدربين من البداية. وثانيها عدم ثقة الأندية في هؤلاء المدربين وانتظار الفرصة للتخلص منهم في أسرع وقت.
وحدث ذلك بالفعل مع أنور سلامة الذي أقيل بعد أول مباراة لانبي في الدوري أمام الزمالك. ونجح الفريق بعد اقالته في الفوز في مباراتين متتاليتين بالكونفدرالية. والدوري. وجاءت إقالة الخشاب بعد التعادل أمام بترول أسيوط خارج ملعبه. ولم تحدث تلك الأزمة بعد خسارتين في بداية الدوري. أما نيبوشا فأقيل نتيجة الخسارة علي ملعبه بالاسماعيلية أمام انبي. واخيرا بصري الذي رحل عن الاتحاد السكندري بعد ثلاثة أسابيع لم يحصل فيها سوي علي نقطة وحيدة من المقاولون العرب.
أهداف غزيرة شهدتها مباريات الأسابيع الثلاثة فأحرزت الأندية 65 هدفا في 24 مباراة. مما يشير إلي ارتفاع نسبة التهديف بصورة كبيرة فاقت 2.6 هدف في المباراة الواحدة. وجاء هجوم بتروجيت والزمالك وطلائع الجيش والأهلي الأقوي حيث سجل بتروجيت 6 أهداف ومثلها الزمالك وطلائع الجيش ثم الأهلي 5 أهداف.
والغريب أنه علي الرغم من الهجوم القوي الذي تميز عليه الزمالك هذا الموسم إلا أن خط دفاعه يدخل ضمن أسوأ الخطوط في الدوري هذا الموسم. ويعتبر الاتحاد السكندري من أكثر الفرق التي اهتزت شباكها بواقع 7 اهداف في المباريات الثلاثة يليها الاسماعيلي ودخل مرماه 6 أهداف ثم الزمالك بعد أن تلقت شباكه 5 أهداف في ثلاث مباريات. وهو أمر يثير الاستغراب خاصة أن قلب دفاع الزمالك يلعب في منتخب مصر.
ويعتبر أضعف فريق في البطولة هذا الموسم هو غزل المحلة الذي لم ينجح في تسجيل هدف واحد علي مدار ثلاث مباريات كاملة لعبها الفريق هذا الموسم وكان رصيده من الأهداف ¢ صفر¢ ودخل مرماه خمسة أهداف. وهو ما يؤكد أنه من أضعف الفرق دفاعا وهجوما.
قوي عظمي
أفرزت الأسابيع الثلاثة وجود قوي عظمي جديدة علي الساحة الكروية المصرية ابرزها بتروجيت وحرس الحدود. ويدخل انبي في الصورة من بعيد ليزاحم الأهلي والزمالك والإسماعيلي علي اللقب هذا الموسم.
ورغم كل ما تردد بأن الأهلي سيكون ¢ ملطشة¢ للأندية هذا الموسم إلا أنه الكثير من قوته في المباريات الثلاثة التي لعبها ففاز علي المحلة بهدفين. وكرر فوزه علي اتحاد الشرطة بنتيجة 2/1. ولم يستسلم للخسارة امام حرس الحدود بهدف حتي نجح في وإدراك التعادل في وقت قاتل أثبت فيه الأهلي أنه لن يكون صيدا سهلا كما يتوقع البعض.
وبدأت الطريقة الجديدة التي ينتهجها البدري في مبارياته تؤتي ثمارها مع الفريق بحيث ينجح الأهلي في الاستحواذ علي الكرة في المباريات التي يخوضها لكن يبقي هناك بعض المشاكل الدفاعية التي ستنتهي حتما مع الوقت ومع خوض عدد أكبر من المباريات.
أما حرس الحدود فهو بطل حقيقي هذا الموسم وحرص الفريق علي تحقيق الفوز ذهابا وإيابا من المؤكد أن يدخل الحرس بقيادة مدربه طارق العشري ضمن الكبار الذين يسعون لاقتناص اللقب.
وتنتظر جماهير الإسماعيلي عودة الهيبة لفريقها بعد رحيل نيبوشا وتولي عماد سليمان المسئولية حيث إن الآمال باتت تنعقد علي ضرورة تعويض النقاط السبعة التي افتقدها الفريق في بطولة الدوري حتي الآن وتعويضها في المباريات القادمة.
عادة الزمالك
وكعادة الزمالك تراجع الفريق بعد انطلاقته القوية في الدوري أمام انبي. وأمام بتروجيت وخسر الفريق بهدفين مقابل هدف. بعد أن كان متقدما حتي منتصف الشوط الثاني من المباراة.
وجاءت المباراة بمثابة الصدمة للجماهير البيضاء التي زحفت خلف فريقها بحوالي 40 الفا امتلأت بهم مدرجات المقاولون العرب لتحتفل بقدوم أول أيام رمضان. لكنها خرجت كالعادة تضرب كفا بكف حسرة علي حال الفريق الذي استعاد كل نجومه لتحقيق لقب الدوري. ولا تزال نتائجه تهتز مباراة بعد أخري.
وواصل الزمالك عروضه المهزوزة أمام المقاولون العرب. حتي فقد الفريق نقطتين اخريين في البطولة قد تجعل الفريق تحت ضغط شديد في المستقبل خاصة بعد خسارة 5 نقاط من أصل 9 في ثلاث مباريات.
الإنتاج أفضل الصاعدين
يعد الانتاج الحربي أحد أفضل الفرق الصاعدة هذا الموسم بعدما احتل الفريق المركز الثالث في جدول المسابقة حتي الآن. ونجح في جمع 5 نقاط من الفوز علي المصري في افتتاح المسابقة. ثم التعادل في مباراتين مع المنصورة وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما وبترول أسيوط وانتهت بالتعادل السلبي.
في المقابل لا يزال الجونة لديه الكثير لكي يقدمه خلال المسابقة في اول موسم له في الدوري الممتاز. ونفس الحال تقريبا بالنسبة للمنصورة الذي جمع ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات. لكن تعادله الأكبر كان مع الإسماعيلي في بداية الدوري. وتقدم الفريق مرتين لكنه لم ينجح في الحفاظ علي تعادله. ونفس الحال جاء في مباراة الجونة حينما تقدم الفريق. وفشل أيضا في الحفاظ علي تقدمه.
مستوي التحكيم
وقد يكون التحكيم عاملا مبشرا في نجاح البطولة هذا الموسم برغم الاعتراضات القوية التي ابدتها جماهير الأهلي ضد الدولي ياسر محمود خلال مباراة الشرطة. والاعتراضات التي ألقت بها جماهير الزمالك علي الحكم حمدي شعبان في مباراة المقاولون العرب.
والمثير أنه تمت إقالة هؤلاء المدربين من البداية بعد ثلاثة أسابيع فقط من بداية المسابقة مما يشير إلي عدم قناعة تلك الأندية بهؤلاء المدربين لان الدوري لا يزال طويلا. والتعثر في ثلاث مباريات لا يعني أن الفريق سيخسر في المباريات المتبقية وعددها 29 مباراة مما يشير إلي أمرين هامين أولهما ان هناك تربصاً بهؤلاء المدربين من البداية. وثانيها عدم ثقة الأندية في هؤلاء المدربين وانتظار الفرصة للتخلص منهم في أسرع وقت.
وحدث ذلك بالفعل مع أنور سلامة الذي أقيل بعد أول مباراة لانبي في الدوري أمام الزمالك. ونجح الفريق بعد اقالته في الفوز في مباراتين متتاليتين بالكونفدرالية. والدوري. وجاءت إقالة الخشاب بعد التعادل أمام بترول أسيوط خارج ملعبه. ولم تحدث تلك الأزمة بعد خسارتين في بداية الدوري. أما نيبوشا فأقيل نتيجة الخسارة علي ملعبه بالاسماعيلية أمام انبي. واخيرا بصري الذي رحل عن الاتحاد السكندري بعد ثلاثة أسابيع لم يحصل فيها سوي علي نقطة وحيدة من المقاولون العرب.
أهداف غزيرة شهدتها مباريات الأسابيع الثلاثة فأحرزت الأندية 65 هدفا في 24 مباراة. مما يشير إلي ارتفاع نسبة التهديف بصورة كبيرة فاقت 2.6 هدف في المباراة الواحدة. وجاء هجوم بتروجيت والزمالك وطلائع الجيش والأهلي الأقوي حيث سجل بتروجيت 6 أهداف ومثلها الزمالك وطلائع الجيش ثم الأهلي 5 أهداف.
والغريب أنه علي الرغم من الهجوم القوي الذي تميز عليه الزمالك هذا الموسم إلا أن خط دفاعه يدخل ضمن أسوأ الخطوط في الدوري هذا الموسم. ويعتبر الاتحاد السكندري من أكثر الفرق التي اهتزت شباكها بواقع 7 اهداف في المباريات الثلاثة يليها الاسماعيلي ودخل مرماه 6 أهداف ثم الزمالك بعد أن تلقت شباكه 5 أهداف في ثلاث مباريات. وهو أمر يثير الاستغراب خاصة أن قلب دفاع الزمالك يلعب في منتخب مصر.
ويعتبر أضعف فريق في البطولة هذا الموسم هو غزل المحلة الذي لم ينجح في تسجيل هدف واحد علي مدار ثلاث مباريات كاملة لعبها الفريق هذا الموسم وكان رصيده من الأهداف ¢ صفر¢ ودخل مرماه خمسة أهداف. وهو ما يؤكد أنه من أضعف الفرق دفاعا وهجوما.
قوي عظمي
أفرزت الأسابيع الثلاثة وجود قوي عظمي جديدة علي الساحة الكروية المصرية ابرزها بتروجيت وحرس الحدود. ويدخل انبي في الصورة من بعيد ليزاحم الأهلي والزمالك والإسماعيلي علي اللقب هذا الموسم.
ورغم كل ما تردد بأن الأهلي سيكون ¢ ملطشة¢ للأندية هذا الموسم إلا أنه الكثير من قوته في المباريات الثلاثة التي لعبها ففاز علي المحلة بهدفين. وكرر فوزه علي اتحاد الشرطة بنتيجة 2/1. ولم يستسلم للخسارة امام حرس الحدود بهدف حتي نجح في وإدراك التعادل في وقت قاتل أثبت فيه الأهلي أنه لن يكون صيدا سهلا كما يتوقع البعض.
وبدأت الطريقة الجديدة التي ينتهجها البدري في مبارياته تؤتي ثمارها مع الفريق بحيث ينجح الأهلي في الاستحواذ علي الكرة في المباريات التي يخوضها لكن يبقي هناك بعض المشاكل الدفاعية التي ستنتهي حتما مع الوقت ومع خوض عدد أكبر من المباريات.
أما حرس الحدود فهو بطل حقيقي هذا الموسم وحرص الفريق علي تحقيق الفوز ذهابا وإيابا من المؤكد أن يدخل الحرس بقيادة مدربه طارق العشري ضمن الكبار الذين يسعون لاقتناص اللقب.
وتنتظر جماهير الإسماعيلي عودة الهيبة لفريقها بعد رحيل نيبوشا وتولي عماد سليمان المسئولية حيث إن الآمال باتت تنعقد علي ضرورة تعويض النقاط السبعة التي افتقدها الفريق في بطولة الدوري حتي الآن وتعويضها في المباريات القادمة.
عادة الزمالك
وكعادة الزمالك تراجع الفريق بعد انطلاقته القوية في الدوري أمام انبي. وأمام بتروجيت وخسر الفريق بهدفين مقابل هدف. بعد أن كان متقدما حتي منتصف الشوط الثاني من المباراة.
وجاءت المباراة بمثابة الصدمة للجماهير البيضاء التي زحفت خلف فريقها بحوالي 40 الفا امتلأت بهم مدرجات المقاولون العرب لتحتفل بقدوم أول أيام رمضان. لكنها خرجت كالعادة تضرب كفا بكف حسرة علي حال الفريق الذي استعاد كل نجومه لتحقيق لقب الدوري. ولا تزال نتائجه تهتز مباراة بعد أخري.
وواصل الزمالك عروضه المهزوزة أمام المقاولون العرب. حتي فقد الفريق نقطتين اخريين في البطولة قد تجعل الفريق تحت ضغط شديد في المستقبل خاصة بعد خسارة 5 نقاط من أصل 9 في ثلاث مباريات.
الإنتاج أفضل الصاعدين
يعد الانتاج الحربي أحد أفضل الفرق الصاعدة هذا الموسم بعدما احتل الفريق المركز الثالث في جدول المسابقة حتي الآن. ونجح في جمع 5 نقاط من الفوز علي المصري في افتتاح المسابقة. ثم التعادل في مباراتين مع المنصورة وانتهت بالتعادل بهدف لكل منهما وبترول أسيوط وانتهت بالتعادل السلبي.
في المقابل لا يزال الجونة لديه الكثير لكي يقدمه خلال المسابقة في اول موسم له في الدوري الممتاز. ونفس الحال تقريبا بالنسبة للمنصورة الذي جمع ثلاث نقاط من ثلاث تعادلات. لكن تعادله الأكبر كان مع الإسماعيلي في بداية الدوري. وتقدم الفريق مرتين لكنه لم ينجح في الحفاظ علي تعادله. ونفس الحال جاء في مباراة الجونة حينما تقدم الفريق. وفشل أيضا في الحفاظ علي تقدمه.
مستوي التحكيم
وقد يكون التحكيم عاملا مبشرا في نجاح البطولة هذا الموسم برغم الاعتراضات القوية التي ابدتها جماهير الأهلي ضد الدولي ياسر محمود خلال مباراة الشرطة. والاعتراضات التي ألقت بها جماهير الزمالك علي الحكم حمدي شعبان في مباراة المقاولون العرب.