هشام زايد
1/8/2009, 09:59 PM
قِفِيْ سَاْعَةً يَفدِيْكِ قَوْلِـيْ وَقَاْئِلُهْ وَلَاْ تَـخـْذِلِيْ مَنْ بَاْتَ وَالدَّهْرُ خَاذِلُهْ
إِذَاْ عَجِزَ الإِنْسَاْنُ حَتَّى عَنِ البُكَاْ فَقَدْ بَاْتَ مَحْسُوْدَاً عَلَى الْمَوْتِ نَائِلُهْ
أَنَاْ عَاْلِـمٌ بِالْحُزْنِ مُنْذُ طُفُوْلَتِيْ رَفِيْقِيْ فَمَاْ أُخْطِيْهِ حِيْنَ أُقِاْبِلُهْ
وَإِنَّ لَهُ كَـفّاً إِذَاْ مَاْ أَرَاْحَهَاْ عَلَى جَـبَلٍ مَاْ قَاْمَ بِالْكَفِّ كَاْهِلُهْ
يُقَلِّـبُنِيْ رأساً عَـلَى عَقِبٍ بِهَاْ كَمَاْ أَمْسَكَتْ سَاْقَ الْوَلِيْدِ قَوَاْبِلُهْ
وَيَحْمِلُنِي كِالْصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ وَيَعْلُو بِهِ فَوْقَ السَّحِاْبِ يُطَاوِلُهْ
فإِنْ فَرَّ مِنْ مِخْـلَاْبِهِ طَاْحَ هَاْلِكاً وَإِنْ ظَلَّ فِيْ مِخْـلَاْبِهِ فَهُوَ آكِلُهْ
عَزَائِيْ مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ عُمُوْمُ المَنـَاْيَـاْ مَاْ لَهَاْ مَنْ تُجَامِلُهْ
إِذَاْ أَقْصَدَ الْمَوْتُ الْقَتِيْلَ فَإِنَّهُ كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتِلُهْ
فَنَحْنُ ذُنُوبُ المَوْتِ وَهِيَ كَثِيرَةٌ وَهُمْ حَسَنَاتُ الْمَوْتِ حِيْنَ تُسَائِلُهْ
يَقُومُ بِهَاْ يَوْمَ الْحِسَاْبِ مُدَافِعَاً يَرُدُّ بِهَاْ ذَمَّامَهُ وَيُجَاْدِلُهْ
وَلكِنَّ قَتْـلًى فِيْ بِلَاْدِيْ كَرِيْمَةً سَتُبْقِيهِ مَفْقُوْدَ الْجَوَاَبِ يُحَاْوِلُهْ
تَرَى الطِّفْلَ مِنْ تَحْتِ الْجِدَاْرِ مُـنَاْدِيَاً أَبِيْ لَاْ تَخَفْ وَالْمَوْتُ يَهْطُلُ وَاْبِلُهْ
وَوَاْلِدُهُ رُعْبَاً يُشِيرُ بَكَفِّهِ وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ
عَلـَى نَشْرَةِ الْأَخْـبَاْرِ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ نَرَى مَوْتـَـنَا تَعْـلُوْ وَتَهْوِيْ مَعَاوِلُهْ
لَنَاْ يَنْسُجُ الأَكْفَانَ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ لِخَمْسِيْنَ عَامَاً مَاْ تَكِلُّ مَغَاْزِلُهْ
وَقَتْلَى عَـلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ نُقُوشُ بِسَاْطٍ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ
إِذَاْ مَاْ أَضَعْـنَا شَاْمَهَاْ وَعِرَاْقَهَاْ فَتِلْكَ مِنَ الْبـَيْتِ الْحَرَامِ مَدَاخِلُهْ
أَرَى الدَّهْرَ لَاْ يَرْضَى بِنَا حُلَفَاْءَهُ وَلَسْـنَا مُطِيْقِيْهِ عَدُوَّاً نُصَـاْوِلُهْ
فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيْلٍ سَـيُقْبِلُ أَوْ مَضَى يُبَادِلُـنَا أَعْمَارَنا وَنُـبَاْدِلُهْ
إِذَاْ عَجِزَ الإِنْسَاْنُ حَتَّى عَنِ البُكَاْ فَقَدْ بَاْتَ مَحْسُوْدَاً عَلَى الْمَوْتِ نَائِلُهْ
أَنَاْ عَاْلِـمٌ بِالْحُزْنِ مُنْذُ طُفُوْلَتِيْ رَفِيْقِيْ فَمَاْ أُخْطِيْهِ حِيْنَ أُقِاْبِلُهْ
وَإِنَّ لَهُ كَـفّاً إِذَاْ مَاْ أَرَاْحَهَاْ عَلَى جَـبَلٍ مَاْ قَاْمَ بِالْكَفِّ كَاْهِلُهْ
يُقَلِّـبُنِيْ رأساً عَـلَى عَقِبٍ بِهَاْ كَمَاْ أَمْسَكَتْ سَاْقَ الْوَلِيْدِ قَوَاْبِلُهْ
وَيَحْمِلُنِي كِالْصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ وَيَعْلُو بِهِ فَوْقَ السَّحِاْبِ يُطَاوِلُهْ
فإِنْ فَرَّ مِنْ مِخْـلَاْبِهِ طَاْحَ هَاْلِكاً وَإِنْ ظَلَّ فِيْ مِخْـلَاْبِهِ فَهُوَ آكِلُهْ
عَزَائِيْ مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ عُمُوْمُ المَنـَاْيَـاْ مَاْ لَهَاْ مَنْ تُجَامِلُهْ
إِذَاْ أَقْصَدَ الْمَوْتُ الْقَتِيْلَ فَإِنَّهُ كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتِلُهْ
فَنَحْنُ ذُنُوبُ المَوْتِ وَهِيَ كَثِيرَةٌ وَهُمْ حَسَنَاتُ الْمَوْتِ حِيْنَ تُسَائِلُهْ
يَقُومُ بِهَاْ يَوْمَ الْحِسَاْبِ مُدَافِعَاً يَرُدُّ بِهَاْ ذَمَّامَهُ وَيُجَاْدِلُهْ
وَلكِنَّ قَتْـلًى فِيْ بِلَاْدِيْ كَرِيْمَةً سَتُبْقِيهِ مَفْقُوْدَ الْجَوَاَبِ يُحَاْوِلُهْ
تَرَى الطِّفْلَ مِنْ تَحْتِ الْجِدَاْرِ مُـنَاْدِيَاً أَبِيْ لَاْ تَخَفْ وَالْمَوْتُ يَهْطُلُ وَاْبِلُهْ
وَوَاْلِدُهُ رُعْبَاً يُشِيرُ بَكَفِّهِ وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ
عَلـَى نَشْرَةِ الْأَخْـبَاْرِ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ نَرَى مَوْتـَـنَا تَعْـلُوْ وَتَهْوِيْ مَعَاوِلُهْ
لَنَاْ يَنْسُجُ الأَكْفَانَ فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ لِخَمْسِيْنَ عَامَاً مَاْ تَكِلُّ مَغَاْزِلُهْ
وَقَتْلَى عَـلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ نُقُوشُ بِسَاْطٍ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ
إِذَاْ مَاْ أَضَعْـنَا شَاْمَهَاْ وَعِرَاْقَهَاْ فَتِلْكَ مِنَ الْبـَيْتِ الْحَرَامِ مَدَاخِلُهْ
أَرَى الدَّهْرَ لَاْ يَرْضَى بِنَا حُلَفَاْءَهُ وَلَسْـنَا مُطِيْقِيْهِ عَدُوَّاً نُصَـاْوِلُهْ
فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيْلٍ سَـيُقْبِلُ أَوْ مَضَى يُبَادِلُـنَا أَعْمَارَنا وَنُـبَاْدِلُهْ