مايكل اوين

[مودريتش]

امم اوربا 2004 مفتاح اللغز
اوين لمحة ذكية وليست صفقة ( احباطية)
فيرغسون يقهر سياسة مانشيستر من اجل عيون رونى

اول الحديث بعد انباء انتقال اوين الى مانشيستر كان ان السير اليكس فيرغسون قد فقد صوابه بعد راى الفرنسى كريم بن زيمة ينتقل الى ريال مدريد ويصبح السير بلا هدف كبير فى سوق الانتقالات لذا اتجه الى لاعب لم يعد مطلوبا فى الدورى الانجليزى الا من هال سيتى اخر فريق الترتيب قبل الثلاثة الهابطين فى الموسم الماضى

تغيير سياسة التعاقدات
قرر السير بين ثانية واخرى ان يعيد مايكل اوين للواجهة هكذا اعتقد البعض ولكن السير كان يدرس فى خيارته منذ فترة لدرجة انه اخطر مجلس ادارة نادى مانشيستر بخرق سياسة التعاقدات مع اللاعبين فوق 27 سنة تللك التى حرمته من التعاقد مع ايتو وربييرى بعد ان قرر مجلس ادارة مانشيستر ان اى لاعب لا يمكن ان يعيد على الاقل القيمة المالية التى تم تسجيله بها فى حال بيعه فهو غير مرغوب به بمانشيستر واكان الاثتنثاء الاخير من هذه السياسة هو البلغارى ديمتار بيرباتوف الذى انتقال فى سن السابعة والعشرين بمبلغ 30 مليون من حينها اعلن مانشيستر بانه لن يكون طرفا فى اية صفقة من اجل لاعب فى هذه السن ولكن السير قرر ان الفرصة لن تتكرر وهو يرى مايكل اوين حر مما يعنى بانه لن يكلف النادى الا راتبه الاسبوعى لذا لم يرى اى نوع من الحرج فى التعاقد مع اللاعب كثير الاصابات ولكن لماذا اتخذ السير هذا القرار اساب عدة ترجع الى هذا الامر
تجربة شيرنغهام
استقدم السير اليكس فيرغسون تيدى شيرنغهام وهو فى سن كبيرة نسبيا وكان المطلوب منه ان يكون مهعوضا لاريك كانتونا كخبرة كبيرة فى الهجوم ونجح الانجليزى الدولى السابق فى ذلك بل قاد مانشيست رللقب ابطال اوربا عندما حل بديلا فى المباة النهائية امام بايرن ميونخ تلك التجربة يعتقد فيرغسون ان بمقدور اوين تكرارها استنادا على انه لعب لعدد من الفرق الكبرى فى العالم مثل ليفربول والريال واذا كان بمقدوره ان يحرز اهدافا للريال على الرغم من انه كان بديلا فى معظم المباريات فلا شك ان بمقدوره ان يحرز اهدافا لمانشيست راا كان اسايا فى معظم المباريات حسبما يفكر السير الذى اكد بان على الجميع ان لايتفاجأ اا حصل اوين على فرصة بداية 25 مباراة فى الموسم المقبل ولعل هذه القناعة هى ما دفعت بالسير للاقدام على التعاقد مع لابع معروف بتعرضه للاصابات وهى الحالة الثانية التى يقوم فيها السير بذلك بعد اوين الاخر هارغريفز الذى يعتقد السير بانه افضل لاعب وسط فى العالم
امم اوربا 2004
هنا مربط الفرس وهنا تظهر الحقيقة الرئسية لتفكير السير منذ فترة طويلىة فى التعاقد مع اوين فبعد ان رحل كريستاينو رونالدو الى الريال اكد السير لرونى بانه سيكون – الهداف – الرئيسى للفريق وعلى الرغم من ان الفتى الذهبى اعتقد بانه سيكون المهاجم المتقدم الا ان الحقيقة غير ذلك فمع قدوم اوين المعروف بعدم التحرك خارج منطقة الجزاء يبقى ان رونى سيكون هو المتحرك خارج المنطقة ولكن العودة للمفردة التى استخدمها السير فى حديثه مع اوين ستكشف المثير قال له بانك ستكون الهداف الاول وليس المهاجم المتقدم ستكون فى مكان كريستيانو والمعروف ان البرتغالى لم يكن المهاجم الاول بل كان الهداف الاول هذا ما يؤكد بان السير كان يبحث عن شريك لرونى يمكن الاخير من الوصول للشابك وهو ما وجده فى اوين اذا ان السير مقتنع بان اهداف رونى الاربعة فى امم اوربا 2004 قبل ان يفشل فى المواصلة امام البرتغال بعد ان تعرض لكسر هى بسبب وجود اوين الى جواره فاوين لم يحرز اهداف رونى فى تلك البطولة ولكنه كان يفتح البا امام الفتى الذهبى للوصول لشباك الخصوم وهذا ما يرده السير اليكس فيرغسون من اوين ان يفتح ابواب الشباك اما رونى بتواجده المؤثر فى منطقة الجزاء فى الوقت الذى ياتى الفتى الذهبى من خارجها كما حدث فى منتخب انجلترا
فرصة لاستعادة الحياة
اوين يعتبر الفرصة ال\تى اتت من السماء هى فرصة لاستعادة الحياة بل هى الفرصة الاكبر للعودة للمنتخ بالانجليزى لكرة القدم فاذا تمكن من التالق فى مانشيستر الى جوار رونى فان من الطببيعى جدا ان يحرص السيد كابيلو على استمرار هذا التالق بين الثنائى فى المنتخب ولعل ما يريده اوين فى هذه المرحلة من همنته هو الفرصة الاخيرة للاحاق بالمونديال فى 2010 بجنوب افريقيا
السعى للوصول الى جنوب افريقا سيجبر المهاجم الانجليزى الدولى السابق الذى تالق حتى وصل قائدا للمنتخب الى بذل المذيد من الجهد وربما الهدف الذى وضعه اوين لنفسه هو 15 هدفا فى الدورى ما مانشيست رسيكون هو المفتاح الرئيسى لليسر فى الاحتفاظ باللقب للمرة الرابعة على التوالى فاذا تمكن اوين من احرز هذه الاهداف وهى المهمة الثانوية المطلوبة منه وتمكن من انجاز المهمة الاسياسية وهى فتح الباب اما رونى واعتراض دفاعات الخصوم من الوصول للفتى الذهبى يكون السير قد نجح باقتدرا فى واحدة من اغرب التعاقدات التى اقدم عليها بل ان هذا التعاقد يقترب من تعاقده الغرب فى التاريخ عندما استدعى الجنوب افريقى كروتين فورشين من الدرجة الثانية باسبانيا مابشرة الى التشكيلة الاساسية لمانشيستر ورغم اختلاف وجهات النظر فى تلك الصفقة الا ان نوعا من النجاح صاحب سنوات فورشين الست فى مانشيستر فى الوقت الذى يامل السير ان يصاحب النجاح اوين على الاقل فى المسوم الاول
السير اثبت انه يضع احتملات مجنونة ويتعامل معه ربما بتصرفات اكثر جنونية فهو قد تصور ان الريال سيصحد جميع اللاعبين وهو تصور مجنون فى حد ذاته لايصدر الا من ادارة مثل ادارة بيريز ولكن السير وبحركة جنونية اكثر كان يضع خطة التصرف التى وان جاءات مفاجئة للجميع فهى حتما ستكون مفاجأة سارة لجمهور مانشيستر اذا نجح اوين ولكن غالبية هذه الجماهير ترى بان – الاوينان – مايكل وهراغيريفز هما الصفقتان الافشل فى تاريخ السير