الدكتور عبد الكريم
26/12/2008, 06:05 PM
شعر : عبد الكريم محجوب
بين شفق الصبح تطل عصافير البحر
تحلق فوق شطآن الزمن وترحل
محملة بعبق ذكرياتها الخريفية
لكن الحلم يرسو في صمت كأنه يوشوش للعاصفير بأن تعود من رحيلها الموسمي
ترفض-------------_____
وعلى مد المسافات تستبين الأمنيات هياكلَ من خشب
وتستعصى قرائن المفرداتِ على الكلام
وترفضُ ان تطيع الحسَ انفعالاتِ القصيدة
على المسافة أيضا حلكةٌ يجهل العصفور فيها إنقلابات الطريق
بردٌ
وليلٌ
و
إفتراسٌ
أحس أن مجهولا
في الإنتظار
يتوجس به لكنّ
ضياعا عابرا أحس به من فراغاته
طاف عليه
ثم انطوى على حواف أمله العزيز فلعله يستنجد او ربما
يمتزج مع نفسه المرتعشة
من ليل شديد
وغربة
وهطول مطر مرعود
http://www.s3udy.net/pic/welcome007_files/132.gif
سأشدو بملء صوتي أن
طياتِ الليلِ فيها نامتْ العاصفيرُ التعبى
كانت تبحث في الأعماق عن عشق طالها
تبحث عن سر الآيات
قسما بجلال الله أن
حلكة الليل تهيمن على وعر الطريق
إني أستغيث
فعاصفيري التعبى
نامت على وجس المواجع
والشعر والحرف والذكرى
اشتعلوا في ضمير المفرد المجهول
تراكماتٍ من صدى لا يزال قادما نحوي
آهٍ
اشتعلوا إنتصابا في زمهرير أحاسيسي الولهى
ما عاد اللحن يطربني
ولا طبول القرية القديمة في دفتر ذكرياتي
يصيبني بإندهاش اللحظة
أو تراكيب القضية في سجل الشعر
القديم
هاجرت عاصفيري دون معاودة منها
للزمان
فوداعها كان ترميزا في ظروف اللغة الكبرى
إمتشاقا للمد العجيب
جزرا في إعتمالات الشوق حنايلتٍ
ورفقا بمكنون الشعر المعقود زبرجدا وعقيق
لكأنما ترجو رحيلها بعد رحيل
تنفس زفر الشعر قطراتٍ بعد قطرات
تنمو على زمن السباريتِ عبثا
تجثو على مصارعها متاهات العبارة
الخام
وتسرق بكاراتها سفن راحلاتٍ
على مدى الأفق الرحيب
لكنما تجتاحني غضض من شباب مضى
أو صحو من خريف المادحين
ولغتي
لا تزال في بكرها الطفولي القديم
تشرب من صحراء مائها المتجفف
وتثمل حتى إبان إبتسام القمر الجميل
بين شفق الصبح تطل عصافير البحر
تحلق فوق شطآن الزمن وترحل
محملة بعبق ذكرياتها الخريفية
لكن الحلم يرسو في صمت كأنه يوشوش للعاصفير بأن تعود من رحيلها الموسمي
ترفض-------------_____
وعلى مد المسافات تستبين الأمنيات هياكلَ من خشب
وتستعصى قرائن المفرداتِ على الكلام
وترفضُ ان تطيع الحسَ انفعالاتِ القصيدة
على المسافة أيضا حلكةٌ يجهل العصفور فيها إنقلابات الطريق
بردٌ
وليلٌ
و
إفتراسٌ
أحس أن مجهولا
في الإنتظار
يتوجس به لكنّ
ضياعا عابرا أحس به من فراغاته
طاف عليه
ثم انطوى على حواف أمله العزيز فلعله يستنجد او ربما
يمتزج مع نفسه المرتعشة
من ليل شديد
وغربة
وهطول مطر مرعود
http://www.s3udy.net/pic/welcome007_files/132.gif
سأشدو بملء صوتي أن
طياتِ الليلِ فيها نامتْ العاصفيرُ التعبى
كانت تبحث في الأعماق عن عشق طالها
تبحث عن سر الآيات
قسما بجلال الله أن
حلكة الليل تهيمن على وعر الطريق
إني أستغيث
فعاصفيري التعبى
نامت على وجس المواجع
والشعر والحرف والذكرى
اشتعلوا في ضمير المفرد المجهول
تراكماتٍ من صدى لا يزال قادما نحوي
آهٍ
اشتعلوا إنتصابا في زمهرير أحاسيسي الولهى
ما عاد اللحن يطربني
ولا طبول القرية القديمة في دفتر ذكرياتي
يصيبني بإندهاش اللحظة
أو تراكيب القضية في سجل الشعر
القديم
هاجرت عاصفيري دون معاودة منها
للزمان
فوداعها كان ترميزا في ظروف اللغة الكبرى
إمتشاقا للمد العجيب
جزرا في إعتمالات الشوق حنايلتٍ
ورفقا بمكنون الشعر المعقود زبرجدا وعقيق
لكأنما ترجو رحيلها بعد رحيل
تنفس زفر الشعر قطراتٍ بعد قطرات
تنمو على زمن السباريتِ عبثا
تجثو على مصارعها متاهات العبارة
الخام
وتسرق بكاراتها سفن راحلاتٍ
على مدى الأفق الرحيب
لكنما تجتاحني غضض من شباب مضى
أو صحو من خريف المادحين
ولغتي
لا تزال في بكرها الطفولي القديم
تشرب من صحراء مائها المتجفف
وتثمل حتى إبان إبتسام القمر الجميل