المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمسون بشارة بالنبي المصطفي في الكتاب المقدس


انور حافظ احمد
12/8/2008, 12:53 PM
http://img209.imageshack.us/img209/2533/115nw7.gif

http://img209.imageshack.us/img209/2723/besm74pl7gq2.gif


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: }إني عند الله لخاتم النبيين و إن آدم لمنجدل في طينته و سأخبركم بتأويل ذلك: أنا دعوة أبي إبراهيم "ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك" و بشارة أخي عيسى "و مبشراً برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد" و رؤيا أمي التي رأت حين وضعتني قد خرج منها نور ساطع أضاءت منه قصور الشام{

لعل من القراء من سيسأل سؤالا .. فيقول "إذا كانت أوصاف النبي محمد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام موجودة إلى اليوم في الكتاب المقدس عند اليهود و النصارى .. فلماذا لم يؤمن معظم الأحبار و القسيسين و الرهبان به و هم أعلم الناس بما في كتابهم؟" .. و أنا أرد عليه بإذن الله قائلا .. لقد أسلم الكثير الكثير من القسيسين في زماننا هذا ومنهم إبراهيم خليل فلوبوس .. والقس عزت معوض .. و إسحاق مسيحة .. و فوزي سمعان .. و عبد الأحد داود .. و محمد مجدي مرجان وغيرهم .. و للتوضيح أكثر أقول أن موسى عليه السلام قد أخبر بني اسرائيل بقدوم المسيح بن مريم رسول الله عليه السلام حين قال الكتاب المقدس "هَذِهِ هِيَ الْبَرَكَةُ الَّتِي بَارَكَ بِهَا مُوسَى رَجُلُ اللهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَ مَوْتِهِ أَقْبَلَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ وَأَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ سَاعِيرَ وَتَأَلَّقَ فِي جَبَلِ فَارَانَ جَاءَ مُحَاطاً بِعَشَرة آلاف من الرجال القديسين" سفر التثنية 33 : 2 الترجمة العربية المشتركة و الكاثوليكية .. و ساعير هي جبال الزيتون بفلسطين و التي أتى منها المسيح بن مريم عليه السلام .. و مشهورة هي كلمة المسيح على جبل الزيتون! .. و قد صنع المسيح بن مريم عليه السلام ايضا من المعجزات ما يؤكد صدق رسالته .. فكذبه أكثر الكهنة ولم يؤمنوا به بل و كان منهم رئيس الكهنة الذي كان يسمى قيافا .. و لم يكتفي قيافا بنفسه فمكر و تآمر مع الكثير من اليهود و الرومان ليقتلوا نبي الله المسيح بن مريم عليه السلام .. و كان هو على رأس الكهنة و الكتبة و جموع الشعب الذين ذهبوا إلى عظيم الرومان بيلاطس كما يقول الكتاب المقدس و قالوا له "اصلبه .. اصلبه" لوقا 23 : 1 .. يريدون قتله و التخلص منه لأنه أتى ليكشف نفاقهم و رياءهم و عمالتهم .. فكذلك مع وجود الكثير من البشارات بالنبي محمد عليه الصلاة و السلام و معجزاته التي تؤكد صدقه إلا أن الكثير من يهود و نصارى اليوم أنكروا نبوته و حاربوه و هذا ليس بغريب أبدا فهي سُنة من سنن الله تسير إلى يوم القيامة و هي تكذيب الأنبياء و الصد عن سبيل الله و ابتغائها عوجا و اتباع ما وجد عليه الآباء و الأجداد حتى و إن كان هو الضلال المبين.
http://img514.imageshack.us/img514/8770/i049kl3.gif

hamza_tigre
12/8/2008, 05:16 PM
http://img516.imageshack.us/img516/6934/5ddc7851df2.gif