انور حافظ احمد
12/7/2008, 01:21 AM
( وَالتَّصْوِيرُ ) : أي ويحرم التصوير ، وهذه الكلمة مطلقة فإنها لمَّا دخلت عليها " أل " شملت كل نوع من أنواع التصوير ، فشملت تصوير ما له روح وتصوير ما ليس له روح ، وكل واحد من هذين جنس تحته أنواع .
فإن ما له روح إما أن يكون له ظل وهو : المجسم أو المجسد ويكون ذلك بالنحت أو بالبناء أو بالصَّوْغِ أو بغير ذلك ، وإما أن يكون لا ظل له وهو : المسطح وهذا يكون بالرسم أو التخطيط أو النسيج أو النقش أو النقر وهو:
" النحت " أو بالآلة ، والتصوير بالآلة : إما أن يكون ظاهراً كما في التصوير الفوتوغرافي وإما أن يكون غير ظاهر كما في التصوير التلفزيوني والتصوير السينمائي وتصوير الفيديو .
وكلا نوعي التصوير لذوات الأرواح ـ وهما : تصوير ما له ظل ، وتصوير ما ليس له ظل ـ إما أن يكون تصويراً للجسد كله وإما أن يكون تصويراً لبعض الجسد ويسمى التصوير الناقص ، وهذا التصوير الناقص إما أن يكون تصويراً لما نقص منه الرأس ، وإما أن يكون تصويراً لما نقص منه غير الرأس ، وهذا الثاني إما أن يكون تصويراً لما كان النقص فيه مما تبقى الحياة معه وإما أن يكون مما لا تبقى الحياة معه كما في الصورة النصفية .
فإن ما له روح إما أن يكون له ظل وهو : المجسم أو المجسد ويكون ذلك بالنحت أو بالبناء أو بالصَّوْغِ أو بغير ذلك ، وإما أن يكون لا ظل له وهو : المسطح وهذا يكون بالرسم أو التخطيط أو النسيج أو النقش أو النقر وهو:
" النحت " أو بالآلة ، والتصوير بالآلة : إما أن يكون ظاهراً كما في التصوير الفوتوغرافي وإما أن يكون غير ظاهر كما في التصوير التلفزيوني والتصوير السينمائي وتصوير الفيديو .
وكلا نوعي التصوير لذوات الأرواح ـ وهما : تصوير ما له ظل ، وتصوير ما ليس له ظل ـ إما أن يكون تصويراً للجسد كله وإما أن يكون تصويراً لبعض الجسد ويسمى التصوير الناقص ، وهذا التصوير الناقص إما أن يكون تصويراً لما نقص منه الرأس ، وإما أن يكون تصويراً لما نقص منه غير الرأس ، وهذا الثاني إما أن يكون تصويراً لما كان النقص فيه مما تبقى الحياة معه وإما أن يكون مما لا تبقى الحياة معه كما في الصورة النصفية .