العراقي الجريح
10/4/2008, 01:30 PM
نقل ابن الصلاح قول الخطابي في الحديث الحسن
=" قال : وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء"
[ لا حظ قوله :عليه مدار أكثر الحديث ولاحظ أن هذا الكلام لا يندرج في تعريف الحديث الحسن إلا أن ابن الصلاح يبدو أنه نقله :icon33: قال ابن الصلاح
وروينا عن ( أبي عيسى الترمذي ) رضي الله عنه أنه يريد بالحسن :
أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون حديثا شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك
وقال بعض المتأخرين : الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به.
:icon33: قال ابن الصلاح
النوع الثالث : معرفة الضعيف من الحديث (
كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن المذكورات فيما تقدم فهو حديث ضعيف .قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود
"وهذاالْحَدِيث الْحَسَن ، الَّذِي لَهُ شَاهِد مِنْ السُّنَّة عَلَى مِثْله - وَقَدْ تَأَيَّدَ بِالْقِيَاسِ الصَّحِيح - مِنْ حُجَج الشَّرِيعَة ، وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق" .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح الجامع الترمذي
"لَا شَكَّ أَنَّ الْحَدِيثَ الْحَسَنَ يُسْتَدَلُّ بِهِ"
قال الشيخ الألباني في رسالة المسح على الجوربين
"والحَسَن كالصحيح في الاحتجاج به والعمل بما فيهقال الشيخ إبراهيم بن عبد الله اللاحم:
"قضية الاحتجاج بالحسن عند العلماء -رحمهم الله تعالى-، يعني إذا قيل: الحسن الذي هو الحسن لذاته -كما عرف في الاصطلاح فيما بعد هذا عند العلماء رحمهم الله تعالى- جزء منه، أو ملحق بالحديث الصحيح.
وقد مر بنا أن الحديث عند الأئمة المتقدمين -في غالب كلامهم - ينقسم إلى قسمين فقط: وهما الصحيح والضعيف.
فالحسن عندهم مندرج -يعني في أعلى مراحله العليا- مندرج تحت الصحيح؛ ولهذا فهناك أحاديث حتى في " صحيح البخاري "، وفي " صحيح مسلم " إذا طبقنا عليها التعريف الآتي للحديث الحسن؛ يمكن أن توصف بأنها حسنة.فإذن هو في الاحتجاج به يعني كالصحيح، بل يقول الذهبي -رحمه الله- ، وغيره كذلك، يقولون: "إن الحسن هو في رتبة أنك إذا أخذت الحديث الصحيح، وجعلته على مراتب، لا تزال تنزل حتى تصل إلى أن بعض مراتبه هو الحديث الحسن".
:mohndsen:
:icon33:
=================
:icon33:
=" قال : وعليه مدار أكثر الحديث وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء"
[ لا حظ قوله :عليه مدار أكثر الحديث ولاحظ أن هذا الكلام لا يندرج في تعريف الحديث الحسن إلا أن ابن الصلاح يبدو أنه نقله :icon33: قال ابن الصلاح
وروينا عن ( أبي عيسى الترمذي ) رضي الله عنه أنه يريد بالحسن :
أن لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون حديثا شاذا ويروى من غير وجه نحو ذلك
وقال بعض المتأخرين : الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به.
:icon33: قال ابن الصلاح
النوع الثالث : معرفة الضعيف من الحديث (
كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن المذكورات فيما تقدم فهو حديث ضعيف .قال صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود
"وهذاالْحَدِيث الْحَسَن ، الَّذِي لَهُ شَاهِد مِنْ السُّنَّة عَلَى مِثْله - وَقَدْ تَأَيَّدَ بِالْقِيَاسِ الصَّحِيح - مِنْ حُجَج الشَّرِيعَة ، وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق" .
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح الجامع الترمذي
"لَا شَكَّ أَنَّ الْحَدِيثَ الْحَسَنَ يُسْتَدَلُّ بِهِ"
قال الشيخ الألباني في رسالة المسح على الجوربين
"والحَسَن كالصحيح في الاحتجاج به والعمل بما فيهقال الشيخ إبراهيم بن عبد الله اللاحم:
"قضية الاحتجاج بالحسن عند العلماء -رحمهم الله تعالى-، يعني إذا قيل: الحسن الذي هو الحسن لذاته -كما عرف في الاصطلاح فيما بعد هذا عند العلماء رحمهم الله تعالى- جزء منه، أو ملحق بالحديث الصحيح.
وقد مر بنا أن الحديث عند الأئمة المتقدمين -في غالب كلامهم - ينقسم إلى قسمين فقط: وهما الصحيح والضعيف.
فالحسن عندهم مندرج -يعني في أعلى مراحله العليا- مندرج تحت الصحيح؛ ولهذا فهناك أحاديث حتى في " صحيح البخاري "، وفي " صحيح مسلم " إذا طبقنا عليها التعريف الآتي للحديث الحسن؛ يمكن أن توصف بأنها حسنة.فإذن هو في الاحتجاج به يعني كالصحيح، بل يقول الذهبي -رحمه الله- ، وغيره كذلك، يقولون: "إن الحسن هو في رتبة أنك إذا أخذت الحديث الصحيح، وجعلته على مراتب، لا تزال تنزل حتى تصل إلى أن بعض مراتبه هو الحديث الحسن".
:mohndsen:
:icon33:
=================
:icon33: