مدحت مرعبي
21/3/2008, 01:33 PM
حبيبتي الغالية..........
لطالما حلمت بأن أرسل مكتوبا إلى حبيبة ما ، وحتى إذا بلغ اليأس مني ذروته ،فإذا بي ألقاك
فينحسر اليأس وتعود بوادر الامل تشرق في نفسي من جديد ...
وعلى ما يبدو لقد أضاء هذا الامل دربي بعد أن قطعت شوطا طويلا من حياتي ، فغدوت أسأل
وأتساءل ءأكتب لك كتابة عابث في أول عنفوانه وأنا قد تجاوزت ذلك؟
فرأيت أن أفعلها فلا تسخري ولا تهزأي بي .
حبيبتي أقول لك أن ظلام الحزن لطالما خيم على روحي فكنت أسأل متى يأتي الفجر؟
لقد كانت روحي تنتقل من سجن إلى سجن واللحظات تمر بي ساخرة ، فكنت أسأل إلى متى
أحتمل سخرية اللحظات ؟
فإذا بك كالشمس التي ارتفعت فوق جبل صنين لتمسحي عني عتمة اللوعة وألم السرطان
الخبيث الذي مضى وانقضى مع طلة عينيك ... يا حبي يا فجري
وتابعت ترحالك لتأتين بعد ذلك كالمساء الذي سأحوك من خيطانه السوداء ثوبا لمجدي ...ثوب
المحاماة ...
حينها نظرت إليك وبسطت يدي نحوك لأقول لك هذا قلبي خذيه كزهرة الحب التي طالما لفحتها
نيران اليأس وغمرتها آلام المرض والذبول
حبيبتي ....
قبلك سرت في ليال جوها ثائر فأيبس البرد أطرافي وانتزع الخوف قوتي وأخفت ثلوج المرض ثوب
شبابي كأنها تسعى بي إلى الكفن قبل موتي .
كنت أخطو إلى الامام ورياح الالم تصدني وكأنها تأبى أن تراني في منازل الاحياء
قبلك كنت كعصفور مكسور الجناحين سقط في النهر فحمله التيار الغاضب إلى العمق
كنت بين هذا وذاك أرتجف بين الامل الضعيف والالم البغيض ، فإذا بك تشرقين وتهرعين من بين
الاعصار لترفعي جسدي من كومة ثلوج الهم فتنتعش روحي برقتك وحنانك كما تنتعش الزهرة
النابتة بين الصخور التي يصبها الصباح بقطراته اللؤلؤية .
لهذا سأحبك وأظل أحبك حتى يقف الحب مذهولا أمام محرابي صارخا من ذا الذي انتزع ملكي
وحاز صولجاني وانا الذي أدمعت العيون وأدميت القلوب
لطالما حلمت بأن أرسل مكتوبا إلى حبيبة ما ، وحتى إذا بلغ اليأس مني ذروته ،فإذا بي ألقاك
فينحسر اليأس وتعود بوادر الامل تشرق في نفسي من جديد ...
وعلى ما يبدو لقد أضاء هذا الامل دربي بعد أن قطعت شوطا طويلا من حياتي ، فغدوت أسأل
وأتساءل ءأكتب لك كتابة عابث في أول عنفوانه وأنا قد تجاوزت ذلك؟
فرأيت أن أفعلها فلا تسخري ولا تهزأي بي .
حبيبتي أقول لك أن ظلام الحزن لطالما خيم على روحي فكنت أسأل متى يأتي الفجر؟
لقد كانت روحي تنتقل من سجن إلى سجن واللحظات تمر بي ساخرة ، فكنت أسأل إلى متى
أحتمل سخرية اللحظات ؟
فإذا بك كالشمس التي ارتفعت فوق جبل صنين لتمسحي عني عتمة اللوعة وألم السرطان
الخبيث الذي مضى وانقضى مع طلة عينيك ... يا حبي يا فجري
وتابعت ترحالك لتأتين بعد ذلك كالمساء الذي سأحوك من خيطانه السوداء ثوبا لمجدي ...ثوب
المحاماة ...
حينها نظرت إليك وبسطت يدي نحوك لأقول لك هذا قلبي خذيه كزهرة الحب التي طالما لفحتها
نيران اليأس وغمرتها آلام المرض والذبول
حبيبتي ....
قبلك سرت في ليال جوها ثائر فأيبس البرد أطرافي وانتزع الخوف قوتي وأخفت ثلوج المرض ثوب
شبابي كأنها تسعى بي إلى الكفن قبل موتي .
كنت أخطو إلى الامام ورياح الالم تصدني وكأنها تأبى أن تراني في منازل الاحياء
قبلك كنت كعصفور مكسور الجناحين سقط في النهر فحمله التيار الغاضب إلى العمق
كنت بين هذا وذاك أرتجف بين الامل الضعيف والالم البغيض ، فإذا بك تشرقين وتهرعين من بين
الاعصار لترفعي جسدي من كومة ثلوج الهم فتنتعش روحي برقتك وحنانك كما تنتعش الزهرة
النابتة بين الصخور التي يصبها الصباح بقطراته اللؤلؤية .
لهذا سأحبك وأظل أحبك حتى يقف الحب مذهولا أمام محرابي صارخا من ذا الذي انتزع ملكي
وحاز صولجاني وانا الذي أدمعت العيون وأدميت القلوب