المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإيمان قول و عمل


بحيرى مسعد
24/1/2008, 07:22 PM
:mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen: :mohndsen:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
------


::: الإيمان قول و عمل:::
-----
وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ بِاللِّسَانِ, وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَعَقْدٌ بِالْجَنَانِ, يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ, وَيَنْقُصُ بِالْعِصْيَانِ. قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)(البينة:5) فَجَعَلَ عَبَادَةَ اَللَّهِ تَعَالَى, وَإِخْلَاصَ اَلْقَلْبِ, وَإِقَامَ اَلصَّلَاةِ, وَإِيتَاءَ اَلزَّكَاةِ كُلَّهُ مِنْ اَلدِّينِ .
وَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)(( اَلْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً, أَعْلَاهَا شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ, وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ اَلْأَذَى عَنْ اَلطَّرِيقِ )) مسلم : الإيمان (35) والترمذي : الإيمان (2614) والنسائي : الإيمان وشرائعه (5005) وأبو داود : السنة (4676) وابن ماجه : المقدمة (57) وأحمد (2/414).



فَجَعَلَ اَلْقَوْلَ وَالْعَمَلَ مِنْ اَلْإِيمَانِ وَقَالَ تَعَالَى : (فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا ) ( اَلتَّوْبَةِ 24) وَقَال تعالىَ : (ليزدادوا أيمانا) (اَلْفَتْحِ 4) وَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلى الله عليه وسلم ) (( يَخْرُجُ مِنْ اَلنَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ بُرَّةٍ, أَوْ خَرْدَلَةٍ, أَوْ ذَرَّةٍ مِنْ اَلْإِيمَانِ ))
البخاري : الإيمان (44) ومسلم : الإيمان (193) والترمذي : صفة جهنم (2593) وابن ماجه : الزهد (4312) وأحمد (3/173 ,3/276).
فَجَعَلَهُ مُتَفَاضِلاً .
-----------------------
الـشـــرح
الإيمان:
الإيمان لغة: التصديق.
واصطلاحاً: قول باللسان وعمل بالأركان وعقد بالجنان.
مثال القول: لا إله إلا الله.
ومثال العمل: الركوع.
ومثال العقد: الإيمان بالله وملائكته وغير ذلك مما يجب اعتقاده.
والدليل على أن هذا هو الإيمان قوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)(البينة 5).
فجعل الإخلاص، والصلاة، والزكاة من الدين.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله" وأصله في الصحيحين.
والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؛ لقوله تعالى:
(فَزَادَهُمْ إِيمَاناً)(ال عمران 173).
(لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِم)(الفتح 4).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة، أو خردلة، أو ذرة من إيمان" رواه البخاري بنحوه.
فجعله النبي صلى الله عليه وسلم متفاضلاً، وإذا ثبتت زيادته ثبت نقصه؛ لأن من لازم الزيادة أن يكون المزيد عليه ناقصاً عن الزائد.



:::المرجع : من شرح لمعة الإعتقاد: للشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمهُ الله :::
__________________

على زكي
24/1/2008, 09:38 PM
http://img458.imageshack.us/img458/4796/304zx.gif

خالد راشد
24/1/2008, 10:52 PM
بارك الله فيك

أبو اسماء
25/1/2008, 09:28 AM
بارك الله فيك

ايهاب هاشم
29/1/2008, 10:11 PM
http://www.upload2world.com/pic67/upload2world_c9e30.gif


http://img167.imageshack.us/img167/4660/79924834gh0.gif

beesat
31/1/2008, 05:54 PM
بارك الله فيك

Sheikh
14/2/2008, 11:33 AM
بارك الله فيك

baladi_almaati
19/2/2008, 12:37 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأيمان ما وقر في القلب وسدقه العمل
أو كمى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

baladi_maati@*******.com
لتواصل

baladi_almaati
19/2/2008, 12:40 AM
ايها الاحبة الكرام ما مكان الصور المتحرك أوماشابه دالك في هدا الباب

baladi_almaati
19/2/2008, 12:45 AM
الدعوة مِهنتنا
من كتاب العدل : الشورى والديموقراطية


حوارنا مع عُمّار الساحة السياسية ضرورة سياسية، وتبليغُنا مقالَة الإيمان واجبٌ دعويٌّ. فالمرجو مِن العُمّار الفضلاء أن يبذلوا جُهدا -حدا أدنى من الجُهد- لكي يستبينوا من خطابٍ دعَويٍّ أصلا، سياسيٍّ ضرورةً، كلمةَ الوعظِ متشابكةً مع كلمةِ السياسة. العِداء للإلحاد والكفْرِ لا تُقِرُّه أخلاقيَّة الحوار الديمقراطيّ الذي يَفترضُ احْترامَ رأي الغيْر مهما كان رأي الغير ساخرا بالدين، ويفرض على المومن إيمانُه أن يتبَرّأَ من الإلحاد والكفر لكيلا يُحشر مع المنافقين إلى الدَّرَك الأسفل من النار.
المصدر
http://www.yassine.net/

baladi_almaati
19/2/2008, 12:47 AM
الرباط العظيم

كان ربعي بن عامر عَيِّنَةً واحدةً من الصنعة النبوية سنيةً خالصةً تتلألأ نوراً، وثمرةً من ثمرات التربية القرآنية جَنِيَّة زرعها وسقاها وتعهَّدَها خاتم الرسل وسيد الزُّرَّاع عليه وعلى آله وصحبه من الله أزكى صلاة وأندى سلام. فما هو سِرُّ الفسيلةِ المباركة وطبيعةُ العملية الجراحية وكُنْهُ التطبيب ولُبُّ التربية التي باشرها الزارع الطبيب المعلم المربي في قلوب الجيل الأول حتى غَدَا وبين ما كَانَهُ وما صَارَهُ كما بين الأرض والسماء بل كما بين العدم والوجود؟ فهل نطمع أن نكون نحن -إخوانَ وأخواتِ النبي صلى الله عليه وسلم- جيلاً قرآنيّا جديداً على غرار الجيل القرآني الأول؟ وبِمَ وبمن وكيف؟
يُنسب إلى الإمام مالك رحمه الله أنه قال: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُحَ به أولها)، فَبِمَ صلح أول هذه الأمة لِنَقُصَّ الآثار إلى ما يُصْلِحُنا نحن في آخرها؟
يُجْمِع الكل على أنه ما صلح أول هذه الأمة إلا بالنبوة الخاتمة وبالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد كانت البشرية كلها قبلهما في ظلمات معتمة لا شعاع من نور يهديها. والنبوة هي القطب الأعظم الذي يدور عليه رحى هذا الدين العظيم المتجدد لأنها عنايةُ السماء بالعباد في الأرض ومددُ السماء إلى أهل الأرض وطوق النجاة للإنسان المستخلَف في الأرض.
ولُبُّ النبوة وجوهرُ الرسالةِ ووظيفةُ المبعوث الداعي هي الشهادةُ والبشارةُ والنذارةُ والدعوةُ إلى الله بإذنه والدلالةُ عليه: "يَآ أَيُّهَا النَّبِيءُ اِنَّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً اِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً" (الأحزاب- 45/46)، وهي والتعليمُ والتزكيةُ: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الاُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ، وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُوتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)(الجمعة 2/4)، وهي التبليغُ عن الله: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ)(المائدة 67)، وهي التبيين: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)(إبراهيم 4)، وهي الرحمةُ: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)(الأنبياء 107)...
وقد فاز الجيل الأول من هذه الأمة بما تَلاَ عليه وبما زكَّاه وعلمه وبلَّغه المبعوثُ رحمةً للعالمين، فكيف تتجدد مهمتُه صلى الله عليه وآله وسلم وكيف يتجدد بتجَدُّدِها دينُ الله، على ذات المنهاج، في من يَلْحَقُ بَعْدُ من المؤمنين؟
لا يتجدد هذا الدينُ التَّجَدُّدَ الأعظمَ -كما وعد الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم- إلا على قاعدة واحدة متمثِّلة في تَجَدُّدِ لُبِّ النبوةِ وجوهرِ الرسالةِ ووظيفةِ الدعوةِ يحمل لواءَها القلبُ الربانِيُّ القرآنِيُّ الوارثُ منهاجَ النبوة التَّالي آيات ربه المزكي المعلمُ الكتابَ والحكمةَ المبلِّغُ المبيِّنُ الراحمُ الشاهدُ بالقسط المبشرُ المنذر الداعي إلى الله بإذنه الدالُّ عليه سبحانه.
فإن تصفحتَ تاريخ الإيمان من لدن آدم ونوح عليهما السلام وجدت خطه البياني يتصاعد ويعلو ويسمو بالأمة وبالبشرية على هذه القاعدة التاريخية الثابتة في تاريخ الأمة والله لا يُخْلِفُ الميعاد.
ولا تحتاج إلى كثيرِ تدقيقٍ لتعرف أن أَهَمَّ ما حقق سيد الأنبياء والمربِّين صلى الله عليه وآله وسلم فيمن بُعِثَ فيهم كامنٌ في ذات نفوسهم وقرارة قلوبهم. فإن سألتَ عن أعظمَ ما تَحَقَّقَ من عمله صلى الله عليه وآله وسلم في هذه القلوب فهو ربطُها ذلك الرَّبْطَ العظيم المتينَ بالله وبالدار الآخرة.
ولا يكتمل ميراث النبوة في ذاتِ مُجَدِّدٍ ولا يتم حتى تكونَ الدلالةُ على الله وذِكْرُ الآخرة والتذكيرُ بها نَفَسَه الْمُلْهَمَ وحالَه المسترسَلَ.
من العلماء وُعَّاظٌ يُذَكِّرُون الناس بالخير يُرَقِّقون منهم القلوب، ومنهم خطباء مُفَوَّهُون يشدون إليهم الخلق بما أُوتُوا من فصاحة القول، ومنهم فقهاءُ مُفْتُون بعلم، ومنهم دُعَاةٌ مبلِّغون مبشرون بغد الإسلام يحسنون الصِّلَة، ومنهم حكماء ينطقون عن قلوب صافية وخبرة كافية وفي كلٍّ خير. نعم، ولكنْ مَنْ لَمْ يربط قلبك بالله وبالدار الآخرة برباط الدلالة عليه تعالى فما بَلَغَ بك الغاية والْمَرَام والمدى والمنتهى. ما بَلَغَ.
بهذا الرباط العظيم -لا بغيره- كان ذلك الجيل عظيماً إذ دعاه داعي النبوة وناداه مناديها فاستجاب فرُفِعَتْ عن عينيه الحجب المسبلةُ بين دنياه والآخرة. وبهذا الرباط العظيم -لا بسواه- صمدَ الصادقون أمام زخرف الدنيا وحظوظ النفس وبوارق الوغى.
فكيف غِيضَ، مِنْ جلال الله، بَحْرُ الدنيا في قلوب ذلك الجيل الأول وطغى فيها بجمال الله بَحْرُ الدار الآخرة؟
هو بَحْرٌ واحد عند السابحين في ملكوت المعاني الإيمانية والمعارف الإحسانية: أزال الحقُّ سبحانه من قلوب أصفيائه وأحبابه البرزخَ الحائل بين البحرين (بين الدنيا والآخرة) فبغى بحر الآخرة على بحر الدنيا في مَغِيضِهِ فهم في سَبْحٍ به طويلٍ طويل، يسوقهم قَدَر إلى قَدَر، تنقلهم الموجة بإذن ربها إلى تالِيَتِها، لا يَبْرُدُ لهم شوقٌ، لا يرحل عنهم أَرَقٌ، لا يفترُ لهم لسانٌ، لا يسكن فيهم جَنَانٌ، لا تستأنس بغير أُنس حبيبها منهم نَفْسٌ، لا يلهجُ بغير فضله نَفَسٌ حتى يبلغوا شاطئَ الزيادة لأهلِ الإحسان في "وجوهٌ يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة"(القيامة 22/23).
وهلْ خُلِقُوا إلاَّ لذاك؟ أم هل أشهدهم ربهم إذْ أخذ منهم من ظهورهم ذريتهم إلا على ذاك؟
ألا وإنَّ بين الْحُلُمِ اللَّطيفِ والهدفِ المأمولِ والغايةِ المرجوةِ جراحاً لا يَدْمُلُها -بإذن الله- إلا بَلْسَمُ الصَّفِيِّ الْمَحْبُوب، وإن بين النموذج المسطور المبثوث في بطون الكتب وبين تَمَثُّلِه في الأرض مرارةً لا يُحَلِّي مذاقَها في جوف الصادق من العباد إلا رِيقُ الصحبة الربانية وارِثَةِ النبوة، وبين "صَفَا" الجيل القرآنِيِّ الجديد المأمول وبين "مَرْوَتِه" رَمْضَاءَ لا تَبْرُدُ على من يَبْلُغُ السَّعْيَ مع الْمُجِدِّين المتوكلين المفتقرين إلى ربهم إلاَّ بذِكْرِ المطلوب تحت ظِلِّ المحبوب.
بقلم العي بلدي

sheta
20/6/2008, 04:59 PM
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

كوندور
27/6/2008, 02:26 PM
جزاك الله خيرا أخى الحبيب
اخوك فى الله اسلام

الديب sat
28/6/2008, 11:44 PM
جزاك الله خيرا